من الأرض إلى السماء.. 4 دول تحشد جيوشها لحرب نووية وجنود غير بشرية تستعد للقتال
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تزداد حدة التوترات في العالم، وتقوم العديد من الدول بتجهيز جيوشها لضمان تحقيق الأمن والاستقرار، وتتضمن عملية تجهيز الجيوش توفير التدريب والتسليح اللازمين للقوات، بالإضافة إلى تطوير الاستراتيجيات والتكتيكات العسكرية.
فيما تعتمد دول كثيرة على تحديث تجهيزاتها العسكرية بانتظام، لمواكبة التطورات التكنولوجية وتحقيق التفوق العسكري.
تتصاعد التوترات بين موسكو وحلف الناتو مع تصاعد الصراع في أوكرانيا وتقدم القوات الروسية، فبعد تدريبات الجيش الروسي على استخدام الأسلحة النووية، قام الناتو بتكثيف تدريباته على ضربة نووية ضد روسيا، ما يمكن أن يؤدي إلى اندلاع حرب كبرى في المنطقة.
ووفقًا لرئيس إدارة حرس الحدود في جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، الجنرال فلاديمير كوليشوف، زعم أن حلف الناتو قام بتكثيف تدريباته ومناوراته العسكرية في الأيام الأخيرة، ويبذل جهودًا لتوجيه ضربة نووية نحو روسيا، وفقًا لوكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
وأفاد بأن قوات الناتو تقوم بتدريبات قرب حدود روسيا، وتكثف جهودها في التدريبات الاستطلاعية والقتال ضد روسيا، بالإضافة إلى توجيه ضربة نووية قوية تكتيكية نحو الأراضي الروسية.
وأشار إلى أن استمرار الحلف في هذه الممارسات سيواجه رد فعل من موسكو بهدف حماية الأراضي الروسية.
الصين تحضر جندي جديد استعداد للحربفي تطوّرٍ ملفتٍ نحو مستقبل الحروب، قدّم الجيش الصيني خلال تدريباته العسكرية الأخيرة كلبًا آليًا يحمل بندقية على ظهره.
ويُعد الكلب الآلي تحديثًا للروبوتات في ساحة المعركة، وأكد الجندي تشين وي في مقابلة فيديو مع التلفزيون المركزي الصيني، أنه «قد يكون عنصرًا جديدًا في العمليات القتالية داخل المدن، حيث يمكنه استبدال جنودنا البشريين في تنفيذ مهام الاستطلاع وتحديد هوية العدو وتدمير الأهداف».
ووفقًا لشبكة CNN الأمريكية، يُظهر مقطع الفيديو الذي يمتد لمدة دقيقتين وصور خلال تدريبات «التنين الذهبي 2024» بين الصين وكمبوديا، الكلب الآلي وهو يتجول ويقفز ويتمدد ويتحرك إلى الوراء تحت تحكم مشغل عن بعد.
خلال أحد التدريبات، يقود الروبوت وحدة مشاة نحو مبنى ويطلق النار، وفي الجزء الأخير من الفيديو تظهر بندقية آلية مثبتة أسفل طائرة مسيرة تحمل 6 مراوح، ويُوضح الفيديو تنوعًا في المعدات الذكية المستخدمة في الصين.
جنود فرنسيون إلى كييف لحرب ضد روسياوفي فرنسا، أعلنت كييف أن باريس تعبر عن رغبتها في إرسال مدربين عسكريين إلى أوكرانيا لمساعدة القوات المحلية في التصدي للهجمات الروسية.
أعلن القائد العام للجيش الأوكراني، أولكسندر سيرسكي، عن ترحيبه بمبادرة فرنسا لإرسال مدربين إلى أوكرانيا لتدريب أفراد الجيش الأوكراني.
وأكد سيرسكي، أنه وقع بالفعل على وثائق تسمح للمدربين الفرنسيين الأوائل بزيارة مراكز التدريب الخاصة بالجيش الأوكراني قريبًا، والتعرف على بنيتها التحتية وأفرادها.
أمريكا تستعد لحرب في الفضاءوعلى جانب آخر، ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن الولايات المتحدة تعمل على تطوير أنظمة قتالية لمطاردة الأقمار الاصطناعية في المدار ولحماية المحطات الأرضية، استعدادًا لما يُعرف بـ«حرب الفضاء».
تأتي هذه الخطوة في سياق تزايد التوترات الفضائية العالمية، حيث كشفت معلومات استخباراتية عن اهتمام روسيا بنشر أسلحة مضادة للأقمار الاصطناعية، وعن إطلاق الصين لعدد كبير من الأقمار الاصطناعية في المدار.
وفي ظل هذه التطورات، تشتد الجهود الأميركية للدفاع عن مصالحها وتأمين مواقعها في الفضاء.
ووفقًا للصحيفة، تُعتبر الإجراءات التي تتخذها واشنطن «حاسمة»، نظرًا لاعتماد خدمات الملاحة المتنقلة وبعض خدمات التلفزيون والإنترنت على المعدات الموجودة في الفضاء.
وأشارت «وول ستريت جورنال» إلى أن شركات ناشئة في الولايات المتحدة تعمل على تقنيات دفاعية، تشمل الكبسولات المدارية، وأجهزة الاستشعار، وهياكل الأقمار الاصطناعية، التي قد تجد تطبيقات عسكرية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب عالمية حروب الصين الناتو روسيا موسكو نووي فرنسا كييف أمريكا ضربة نوویة ضد روسیا
إقرأ أيضاً:
بـ245 مليار دولار... الصين تعزّز قوتها العسكرية وتزاحم أمريكا | تفاصيل
تعتزم الصين زيادة الإنفاق الدفاعي في عام 2025 بنسبة 7.2%، وهو نفس معدل العام الماضي، وفقًا لوثيقة رسمية اطّلعت عليها وكالة "فرانس برس" اليوم الأربعاء.
وتأتي هذه الزيادة في الوقت الذي تخضع فيه القوات المسلحة في بكين لتحديث سريع، وتسعى إلى منافسة استراتيجية متعمقة مع الولايات المتحدة.
وتتوافق الزيادة، التي أُعلن عنها يوم الأربعاء في تقرير حكومي من المقرر صدوره في البرلمان، مع نسبة العام الماضي، وتظل أعلى بكثير من هدف النمو الاقتصادي للصين لهذا العام، والمقدَّر بنحو 5%، وهو ما يراه المحللون أمرًا متوقعًا يعكس طموحات بكين في التحديث العسكري المستمر وسط تحديات جيوسياسية مضطربة.
ومنذ أن تولّى شي جين بينغ منصب الرئيس والقائد الأعلى قبل أكثر من عقد من الزمان، تضاعفت ميزانية الدفاع لتصل إلى 1.78 تريليون يوان (245.65 مليار دولار) هذا العام، مقارنة بـ 720 مليار يوان في عام 2013.
ويهدف شي إلى استكمال التحديث العسكري الكامل بحلول عام 2035، من خلال تطوير الجيش الصيني لصواريخ وسفن وغواصات وتقنيات مراقبة جديدة.
وفي الوقت نفسه، يعمل الجيش على تحسين الجاهزية القتالية عبر تدريبات أكثر صرامة، وفقًا لتقارير رسمية تتضمن العديد منها سيناريوهات متعلقة بتايوان.
وفي دراسة استقصائية أجراها "معهد الدراسات الاستراتيجية الدولي" ومقره لندن، في فبراير الماضي، حول الجيوش العالمية، أشار المعهد إلى أنه في ظل القيود الاقتصادية الأوسع التي تواجهها الصين، "تواجه السلطات أسئلة حادة بشكل متزايد بشأن المجالات التي يجب إعطاؤها الأولوية".
وتظل الصين ثاني أكبر دولة في العالم من حيث الإنفاق العسكري، بعد الولايات المتحدة، التي تبلغ ميزانيتها الدفاعية المقترحة لعام 2025 نحو 850 مليار دولار.