قلق متزايد لدى جيش الاحتلال من استخدام حزب الله مسيرات جديدة.. متطورة وثقيلة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال معهد أبحاث الأمن القومي "الإسرائيلي"، إن حزب الله اللبناني بدأ استخدام طائرات مسيرة بإمكانها إطلاق صواريخ وأخرى لجمع المعلومات.
وأوضح المعهد، "أن مسيّرات حزب الله نجحت بالوصول إلى معسكرات للجيش الإسرائيلي".
وتابع، "أن اعتراض حزب الله المسيّرات الإسرائيلية تهديد لحرية عمل الجيش الإسرائيلي".
ويمتلك حزب الله عددا كبيرا من الطائرات المسيرة المتنوعة، منها المخصص للتجسس، وأخرى هجومية تحمل ذخائر وجرى استخدام واحدة منها منتصف أيار/مايو الجاري، حين استهدفت من لبنان موقعا للاحتلال على الحدود.
ومنتصف الشهر الجاري، أعلن حزب الله تنفيذ عملية "بمسيّرة هجوميّة مسلّحة" مزوّدة بصاروخين من طراز " أس-5" على موقع عسكري في المطلة في إسرائيل، قبل أن تنفجر.
وكانت تلك المرة الأولى التي يعلن فيها الحزب استخدام سلاح مماثل منذ بدء تبادل القصف مع الاحتلال في الثامن من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن ثلاثة جنود أصيبوا جراء انفجار المسيرة.
وذكرت تقارير وزّعها إعلام حزب الله أن وزن الرأس الحربي للمسيرة يتراوح بين 25 و30 كيلوغرامًا من المواد الشديدة الانفجار.
وقالت القناة (12) العبرية، إن الطائرات المسيرة الانتحارية التي يطلقها حزب الله تمثل تهديدا يتعذر على منظومة الدفاع الجوي "الإسرائيلية" مواجهته.
وأضافت القناة "بعد مرور أكثر من 7 أشهر على اندلاع الحرب، يقدم حزب الله، قدرات جديدة ضد الجيش الإسرائيلي، الذي يجد صعوبة في التعامل مع التهديد".
وأشار تقرير القناة إلى أنه "إلى جانب تهديد الصواريخ والقذائف المضادة للدروع، يزيد حزب الله، من استخدام المسيرات الانتحارية التي تتمكن من اختراق الحدود وتسبب سقوط ضحايا وأضرار".
وسبق أن أعلن الحزب مؤخرا عن استخدام صواريخ موجهة وأخرى ثقيلة من نوع بركان وألماس الإيرانية و"جهاد مغنية".
وسبق لوسائل إعلام عبرية أن أكدت أن هناك أدوات هجومية تستخدم للمرة الأولى في المواجهات وتحمل قدرات عسكرية تعطي فكرة عن ترسانة حزب الله وتحمل قدرات لم تعرفها دولة الاحتلال.
ويمتلك حزب الله ترسانة أسلحة ضخمة تطورت خلال السنوات الماضية. حيث أعلن في مناسبات عدة أنه بات يمتلك أسلحة وصواريخ متطورة عدة قادرة على بلوغ عمق الأراضي المحتلة.
ومنتصف شباط/فبراير الماضي أكد الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله، أن حزبه قادر على استهداف إيلات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية حزب الله الاحتلال الصواريخ المسيرات حزب الله الاحتلال الصواريخ المسيرات المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: صور وفيديوهات الجنود التي توثق الانتهاكات بغزة تهدد باعتقالهم
تطرقت وسائل إعلام إسرائيلية إلى المخاوف المتزايدة في تل أبيب من إخضاع جنود جيش الاحتلال في الخارج لإجراءات قضائية أو اعتقالهم، وذلك بعد نشر هؤلاء الجنود تسجيلات على منصات التواصل الاجتماعي توثق انتهاكهم لقوانين الحرب.
وذكرت القناة الـ12 أن آلافا من الصور والفيديوهات نشرها جنود الجيش الإسرائيلي عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال المعارك في قطاع غزة، وقالت إن هذه الفيديوهات لم تصبح فقط تحقيقات صحفية دولية، "بل قد تستخدم أدلة ضد هؤلاء الجنود إذا تم اعتقالهم في الخارج".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هآرتس: سرّاق الأرض الإسرائيليون العنيفون يستهدفون الضفة الغربية بأكملهاlist 2 of 2هآرتس: عندما يصبح الجيش الإسرائيلي نموذجا للوحشيةend of listوبثت القناة نفسها جانبا من تحقيق صحفي -أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)- وجد عدة فيديوهات مصدرها كلها حسابات جنود إسرائيليين، وقالت القناة إنها تمكنت من التعرف على هوية عدد من الجنود الذين نشروا هذه الفيديوهات والمواقع التي نشروها منها في غزة.
وأضافت القناة أن كثيرا من المنظمات الداعمة للفلسطينيين تقوم برصد مقاطع الفيديو التي ينشرها الجنود الإسرائيليون على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأكد يونس طيراوي، وهو -كما عرفته القناة الإسرائيلية- مناصر للفلسطينيين وناشط في رصد الفيديوهات، أنه شاهد عشرات الآلاف من الفيديوهات التي تثبت انتهاك الجنود الإسرائيليين لقوانين الحرب، وقال إن الجنود يضعون علامات إعجاب على منشورات فتتم ملاحقتهم.
إعلانوعلق بروفيسور يوفال شيني، وهو خبير في القانون الدولي في الجامعة العبرية على الموضوع، بالقول إن "ممارسة نشر مقاطع الفيديو من مناطق القتال سلوك سيئ جدا، وحقيقة أن الجيش الإسرائيلي يقر ويسمح بذلك.. بتقديري، خطأ كبير جدا".
وأوردت القناة الـ12 أن "الجزيرة أنشأت قاعدة بيانات تضم 2500 حساب على مواقع التواصل الاجتماعي تحتوي على صور وفيديوهات نشرها جنود إسرائيليون على الإنترنت".
وأشارت إلى فيلم وثائقي قالت إن شبكة الجزيرة باللغة الإنجليزية أنتجته وتم بثه في العام بلغات مختلفة، وذكرت القناة الـ12 الإسرائيلية أن هذا الفيلم "ذهب خطوة إلى الأمام، ففي كل مرة تُكشف هوية جندي، يتم بث بياناته الكاملة على الشاشة، بما في ذلك اسم وحدته العسكرية وحتى إن كان يحمل جنسية دولة أخرى".
وقال منتج الفيلم الخاص بالجزيرة ريتشارد ساندرز: "ظننا أن علينا أن نقوم بالكثير، من جمع المعلومات من مصادر معروفة وعمليات تعرف على الوجه، لكننا لم نضطر لذلك، فكل شيء منشور بأسمائهم ورتبهم ووحداتهم العسكرية"، واعتبر أن كمية الفيديوهات مثيرة للدهشة.
وتؤكد القناة الإسرائيلية -في تقريرها- أن كل الصحفيين الدوليين الذين غطوا الحرب منذ بدايتها فوجئوا من اتساع نطاق الظاهرة، ولكن الجيش الإسرائيلي يحاول حاليا محاربة هذه الظاهرة، إذ صدرت توصية للجنود الذين نشروا على حساباتهم صورا وفيديوهات بحذفها.