هل يستطيع حمدوك ورهطه انقاذ اللاجئين فى معسكر أولالا وكومر أو الحديث عنهم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
هل يستطيع حمدوك ورهطه انقاذ اللاجئين فى معسكر أولالا وكومر أو الحديث عنهم..
على بعد 3 كيلو مترات من مدينة غوندر باقليم امهرا باثيوبيا تم احتجاز 6080 لاجىء سوداني فى الغابة منذ اول مايو 2024م ، ومنع عنهم كل اسباب الحياة لاجبارهم للعودة إلى معسكر (أولالا ) و (كومر) ، بعد أن غادروه سيرا على الأقدام احتجاجا على سوء الأوضاع فى المعسكر وتدهور الحالة الصحية والبيئة وبعد التنبيه مرارا وتكرارا للظروف القاسية فى المعسكر بإقليم الأمهرا.
المفوضية السامية لشؤون اللاجئين على علم بما جرى ويجرى ، مع انها قللت من الارقام وقالت أنهم 1300 ، ولكنها لم تتحدث عن الضغوط التى مورست على اللاجئين وجهات اثيوبية RRS تهدد اللاجئين العودة أو إستخدام القوة وتصادر منهم كل شيء حتى المياه مع منع المنظمات الإنسانية والطوعية وحتى المتبرعين من القرى والمناطق المجاورة..
مطالب اللاجئين واضحة ، توفير الامن أو ترحيلهم إلى مكان آمن ، دون سلاح ومسببات القتل وتوفير خدمات صحية للاجئين ، فقد شهد اقليم الامهرا تجدد الاشتبكات مع جماعات متمردة وعصابات شفته واصبحت الحياة لا تحتمل..
الحكومة السودانية والسفارة هناك عليها مراجعة الاثيوبيين والوقوف على حال السودانيين هناك..
وكما سمحت الحكومة الأثيوبية لجماعة حمدوك عقد مؤتمرات وحديث بإسم اللاجئين نتوقع منهم زيارة هؤلاء وتضمينهم فى توصياتهم..
ابراهيم الصديق على
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
تنسيقية «تقدم» تدعو إلى تشكيل حكومة برئاسة حمدوك
بورتسودان ـ تاق برس
طالب رئيس حركة العدل والمساواة السودانية سليمان صندل حقار بتشكيل حكومة مدنية برئاسة الدكتور عبد الله حمدوك رئيس الوزراء الشرعي الذي انقُلب عليه في انقلاب( 25 أكتوبر٢٠٢١)، ليأمر بوقف الحرب.
وقال إن مسؤوليتهم الوطنية والأخلاقية كقوى سياسية تحتم عليهم ألا يقفوا متفرجين مكتوفي الأيدي مكتفين ببيانات الإدانة أمام هذه الدماء التي تسيل بين أبناء الشعب وهذا الموت المستمر.
وأبان حقار في منشور له بمنصنة (X) أن السودان بلد عظيم وبه شعب عظيم يستحق أن يعيش بعزة وكرامة في وطن يسع الجميع.
وأشار الى أنه منذ إندلاع هذه الحرب الكارثية في (15) أبريل 2023، بذلت الوساطات الإقليمية والدولية مجهودات جبارة ومسؤولة لوقف الحرب وكذلك تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم) التي تحالفت وصنعت أكبر جبهة مدنية لوقف الحرب.
ومضى قائلاً:” لقد تواصلت مع أطراف الحرب الجيش والدعم السريع ودعمت كافة المبادرات: جدة، والمنامة، وأخيرًا محادثات جنيف”.
وأكد حقار أن كل هذه المجهودات ذهبت أدراج الرياح، واضاف: لأن مجموعة بورتسودان” بحسب تعبيره “وقائد الجيش والمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية التابعة له رفضوا أي حوار سياسي يفضي إلى وقف الحرب.
وأردف: خيارهم الوحيد هو مواصلة الحرب والقتال، وتوزيع السلاح لكل الشعب، ليقتل بعضه بعضًا حتى يتم “الانتصار الكامل” حسب زعمهم، وبئس الزعم.
ودعا القوى السياسية والمدنية، وحركات الكفاح المسلح و المرأة والشباب و الطلاب، ولجان المقاومة والإدارات الأهلية، الطرق الصوفية، المؤمنة بوقف الحرب ووحدة السودانأرضًا وشعبًا، لاسترداد حكومة ثورة ديسمبر المجيدة.
وزاد بالقول:” ليضع حدًّا لهذا القتل وسفك الدماء وإنهاء هذه المعاناة الإنسانية الفظيعة التي يعيشها الشعب السوداني.
وأوضح انهم لن من صنعوا التاريخ ولن يرهنو مستقبلها ويتركوها في أيدي القتلة مشدداً أنهم لن يتركوا تلك المجموعات بأن تستمر في سفك دماء السودانيين من الرجال والنساء والأطفال ولا يضعون لدموع الثكالى والأرامل ومستقبل الأجيال القادمة أدنى تقدير أو اهتمام.
الجيشالحربالدعم