إعادة انتخاب المملكة لمنصب نائب رئيس محافظي مجلس البحوث العالمي
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
صوّت مجلس محافظي مجلس البحوث العالمي، بالإجماع اليوم، على إعادة انتخاب المملكة العربية السعودية ممثلة بمعالي الدكتور منير بن محمود الدسوقي، لمنصب نائب رئيس مجلس مُحافظي المجلس، وذلك خلال الاجتماع السنوي الثاني عشر للمجلس 2024، الذي عُقد في مدينة إنترلاكن السويسرية.
ويُؤكد إعادة انتخاب مُمثل المملكة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لهذا المنصب القيادي في مجلس البحوث العالمي للمرة الثانية على التوالي منذ إنشاءه في عام 2012م، ثقة المجلس بدور المملكة الرائد للمُساهمة في تحقيق رؤية المجلس وأهدافه المُستقبلية، كذلك المكانة الرفيعة للمملكة وجهودها في تنمية البحث والتطوير والابتكار على المستويين الإقليمي والعالمي، ودورها البارز في تعزيز العمل الإقليمي المُشترك بين مجالس البحوث بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتقوية حضورها ومُساهمتها في تقدّم المعرفة والابتكار على المستوى العالمي.
وتُشارك المملكة كعضو في مجلس البحوث العالمي، وترأس اجتماعاته الإقليمية الدورية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويتألف المجلس من رؤساء مجالس البحوث ومؤسسات تمويل أنشطة البحث والتطوير على مستوى العالم، ويهدف إلى تحسين التواصل والتعاون بين مجالس البحوث ومؤسسات تمويل أنشطة البحث والتطوير في العالم، وتعزيز تبادل المعلومات وأفضل المُمارسات للتعاون البحثي عالي الجودة فيما بينها، واستكشاف الآليات التي تدعم المؤسسات العلمية البحثية حول العالم، إضافة إلى مُعالجة قضايا دعم أنشطة البحث والتطوير، وتنظيم مجالس البحوث ومؤسسات التمويل الراغبة في بناء قدراتها بمواصفات عالمية.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: مجلس البحوث العالمي مجلس البحوث العالمی البحث والتطویر مجالس البحوث
إقرأ أيضاً:
الوزير برادة يرمي كرة تردي النقل المدرسي إلى الداخلية و مجالس الأقاليم
زنقة 20 ا الرباط
حمّل وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، محمد سعد برادة، مسؤولية تردي وسائل نقل تلاميذ بالعالم القروي إلى مجالس عمالات منها من مجالس يترأسها برلمانيين.
اتهام الوزير برادة ، أثار حفيظة العديد من النواب البرلمانيين، خلال الجلسة العمومية المنعقدة اليوم الإثنين بمجلس النواب،
وأثار عدد من تدخلات النواب خلال طرحهم لأسئلة شفوية على الوزير برادة المشاكل المرتبطة بالنقل المدرسي ومعاناة اطفال العالم القروي، مشيرين إلى أن هناك نقص مهولا في الكفاءة والفعالية لدى بعض الجمعيات والهيئات التي تدبر هذا المرفق وغياب آليات واضحة للمراقبة والتتبع وقلة الحافلات مقارنة بعدد التلاميذ المستفيدين، بالإضافة إلى ضعف الصيانة الذي يؤدي إلى تدهور الحالة الميكانيكية للحافلات، و ارتفاع التكاليف على الأسر الفقيرة وفرض رسوم أو مساهمات مالية تفوق قدرة العديد من الأسر المعوزة في العالم القروي واقتصار الخدمات على بعض المناطق دون الأخرى، مما يفاقم الهدر المدرسي في المناطق المهمشة.
وقال الوزير برادة في معرض رده على أسئلة البرلمانيين، اليوم الاثنين ، بمجلس النواب، إن عملية نقل التلاميذ هي من اختصاص وزارة الداخلية والمجالس الإقليمية التي يترأسها بعضكم”.
ولمح المسؤول الحكومي إلى أن “عددا من البرلمانيين رؤساء مجالس إقليمية يتحملون المسؤولية في تردي وسائل نقل تلاميذ العالم القروي”.