السعودية تصدر بيانا بشأن مجازر الإبادة الجماعية الإسرائيلية للفلسطينيين
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية السعودية مساء يوم الثلاثاء إدانة المملكة واستنكارها بأشد العبارات مواصلة القوات الإسرائيلية ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بلا رادع.
وقالت الوزارة في بيان لها: "تعرب وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها بأشد العبارات مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلية ارتكاب مجازر الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني بلا رادع، وذلك عبر مواصلة استهداف خيام النازحين الفلسطينيين العزّل في رفح، وتحمّل المملكة السلطات الإسرائيلية كامل المسؤولية جراء ما يحدث في رفح وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة".
وأضاف البيان: "كما تؤكد المملكة أن استمرار الانتهاكات السافرة لقوات الاحتلال الإسرائيلية لكافة القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية، في ظل صمت المجتمع الدولي، يفاقم حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يمر بها الشعب الفلسطيني، ويضع مصداقية مؤسسات الشرعية الدولية على المحك".
وتابعت الخارجية السعودية: "وتشدد المملكة على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى، لوقف المجازر التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني الشقيق ومحاسبة المسؤولين عنها".
ويوم الثلاثاء، أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية، بأن الجيش الإسرائيلي ارتكب "مجزرة جديدة" استهدفت نازحين في مواصي رفح جنوبي قطاع غزة راح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى أغلبيتهم أطفال ونساء.
وأشارت "وفا" إلى أن "قوات الاحتلال قتلت 72 نازحا خلال 48 ساعة بقصف خيام في مناطق زعم أنها آمنة غربي رفح".
جدير بالذكر أنه مساء يوم الأحد الماضي، قتل أكثر من 40 شخصا وأصيب العشرات إثر قصف إسرائيلي استهدف مخيما للنازحين شمال غربي مدينة رفح.
واستهدف الجيش الإسرائيلي خيام النازحين في منطقة مكتظة بمئات الآلاف من النازحين، فيما كان الجيش قد أعلن أنها منطقة آمنة، وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين معظمهم من النساء والأطفال، وذلك في تحد وتجاهل تام لقرار محكمة العدل الدولية التي طالبته بوقف عدوانه على رفح.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية السعودية المملكة الشعب الفلسطينى القوات الإسرائيلية مجازر الإبادة الجماعية الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية: محكمة الجنايات الدولية لم تستطع أن تدير ظهرها أكثر لجرائم الإبادة في فلسطين
الثورة نت/..
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين، أن محكمة الجنايات الدولية لم تستطع أن تُدير ظهرها أكثر لجرائم الإبادة الجماعية التي تُرتكب في فلسطين، فأصدرت مذكرتي اعتقال بحق مجرمي الحرب الصهيونيين نتنياهو وغالانت لارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح الناطق الرسمي لوزارة الخارجية والمغتربين السفير وحيد الشامي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن محكمة الجنايات الدولية لم تُحرك ساكناً إزاء القضية الفلسطينية منذ تأسيسها عام ٢٠٠٢م، وكان عملها يشوبه التسييس كما أنها كانت سيفاً مصلتاً على بعض الدول دون غيرها.
وأشار إلى أن الكيان الصهيوني ضرب عُرض الحائط بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتعامل كدولة فوق القانون مما أدى إلى تقويض القانون الدولي والمؤسسات الدولية وفقدان الثقة بها ومثل هذه الخطوة من شأنها الإسهام في إنهاء سياسية الإفلات من العقاب لمجرمي الحرب الصهاينة وإرغام الكيان الصهيوني على وقف عدوانه على غزة.
وأكد السفير الشامي أن كافة القادة الصهاينة ينبغي أن يمثلوا للقضاء الدولي لينالوا جزائهم العادل على ما اقترفوه من جرائم إبادة بحق الشعب الفلسطيني.
ودعا كافة دول العالم، لا سيما الدول الأعضاء في المحكمة إلى احترام قرار المحكمة والتعاون في تنفيذه واتخاذ خطوات وإجراءات إضافية ضد الكيان الصهيوني الغاصب تنسجم مع هذا القرار.