سيدة تنهي حياة والدتها بطعنات في الرقبة والرأس بمصر القديمة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شهدت منطقة الملك الصالح بمصر القديمة حادثا مأسويا عندما أقدمت سيدة على إنهاء حياة والدتها بعدة طعنات بسلاح أبيض سكين في منطقتي الرأس والرقبة.
وتلقت أجهزة الأمن بمديرية أمن القاهرة بلاغا بإصابة مسنة تبلغ من العمر 65 سنة بطعنات متفرقة في الرأس والرقبة، مما أسفر عن وفاتها.
وبإجراء التحريات والبحث نجح فريق المباحث من كشف ملابسات الواقعة وأن ابنتها صاحبة الـ 30 عاما وراء ارتكاب الجريمة.
وبتطوير البحث تبين أن المتهمة تعاني من اكتئاب نفسي بسبب سوء معاملة والدتها لها، وفور نشوب مشادة كلامية بينهما أحضرت سكين من المطبخ وسددت عدة طعنات لوالدتها محدثة بها إصابات أودت بحياتها.
وحررت الأجهزة الأمنية محضرا بالواقعة وتحفظت على الجثة تحت تصرف جهات التحقيق التي باشرت التحقيقات في الحادث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصر القديمة الملك الصالح طعنات سلاح أبيض مديرية أمن القاهرة سكين
إقرأ أيضاً:
الساعات الذكية قد تنهي الوباء المقبل
الساعات الذكية اليومية دقيقة للغاية في الكشف عن العدوى الفيروسية قبل ظهور الأعراض بوقت طويل؛ والآن، أظهرت أبحاث جديدة كيف يمكنها المساعدة في إيقاف الوباء قبل أن يبدأ.
وقد أصدر باحثون في جامعة ألتو بفنلندا وجامعة ستانفورد وجامعة تكساس بالولايات المتحدة دراسة تحاكي كيف يمكن للساعات الذكية أن توفر طريقة بسيطة وفعالة لتقليل الانتشار غير المقصود للمرض بشكل كبير لدى أشخاص لم تظهر عليهم الأعراض، أو الذين لا تظهر عليهم الأعراض.
أشد حالات العدوىووفق "ساينس دايلي"، يعد الكشف المبكر عن المرض بالغ الأهمية لمنع انتشاره، سواء كان كوفيد-19 أو الأنفلونزا أو نزلات البرد الشائعة. ومع ذلك، فإن العديد من الأمراض تكون في أشد حالاتها عدوى قبل أن يعرف الناس حتى أنهم مرضى.
وتُظهر الأبحاث أن 44% من حالات عدوى كوفيد-19 انتشرت قبل عدة أيام من ظهور الأعراض على المصاب.
لكن، بحسب الدكتور مارت فيسينورم من جامعة ألتو: "على عكس ما حدث أثناء الوباء، لدينا الآن بيانات ملموسة حول كيفية تطور الأوبئة، ومدى فعالية التدابير المختلفة في الحد من انتشارها".
"أضف إلى ذلك أن التكنولوجيا القابلة للارتداء أصبحت الآن فعالة للغاية عندما يتعلق الأمر باكتشاف العلامات الفسيولوجية المبكرة جداً للعدوى، ونحن مستعدون بشكل أفضل بكثير"، كما قال فيسينورم.
حصانة الرنينويشرح الباحثون "على سبيل المثال، يمكن للساعات الذكية اليومية أن تخبر بدقة 88% - من التنفس ومعدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجلد وعلامات أخرى- إذا كان الشخص مصاباً بكوفيد".
وقال فيسينورم: "إن دقتها ترتفع إلى 90% تجاه الأنفلونزا. وفي المتوسط، يقلل الأشخاص من الاتصال الاجتماعي بنسبة تتراوح بين 66 و90% من اللحظة التي يدركون فيها أنهم مرضى، حتى عندما لا يكونون في وضع جائحة".
ويتابع: "حتى في الطرف الأدنى من الامتثال، إذا تلقى الأشخاص تحذيراً مبكراً وتصرفوا بناءً عليه من خلال عزل أنفسهم، فحتى مجرد انخفاض بنسبة 66-75% في الاتصالات الاجتماعية بعد وقت قصير من اكتشاف الساعات الذكية، يؤدي إلى انخفاض بنسبة 40-65% في انتقال المرض".
ويظهر البحث أن الامتثال الأعلى، مثل ذلك الذي نراه في حالة الجائحة، يمكن أن يوقف المرض بشكل فعال في مساره.