تلقى رئيس المجلس الإقليمي في شمال إسرائيل، ميتا آشر، ورئيس منتدى خط المواجهة موشية دفيدفيتش، رسائل تهديد عبر "واتسآب"، على ما يبدو من "حزب الله"، وفق قناة "I24" العبرية.

تقرير يرصد عدد صواريخ "حزب الله" التي سقطت على المنازل والمباني في شمال إسرائيل وآثارها

وجاء في الرسائل: "إلى المستوطنين في الشمال.

. غالانت (وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت) يبيعكم أوهاما عندما يعدكم بإبعاد حزب الله من شمال الليطاني"، مضيفة: "عليكم أن تعيشوا مع الواقع.. نحن هنا للأبد".

وكتب في رسالة أخرى: "أيها المستوطنون في الشمال، يجب أن تفهموا أنه لن يحدث أي تغيير هنا بعد الأول من سبتمبر إذا لم تتوقف الاعتداءات على غزة"، وأرفقت الرسائل بصور لهدم المنازل في الشمال.

وحسب ما أظهرت الصور، فإن رمز الرقم الذي أرسل الرسائل يعود إلى لاتفيا.

إقرأ المزيد "حزب الله" يقصف مستوطنات عدة في شمال إسرائيل بعشرات الصواريخ و"يحرق" كريات شمونة (فيديوهات)

وفي إطار "دعم غزة وخلق جبهة مساندة لها" ضد الجيش الإسرائيلي، ينفذ "حزب الله" منذ إطلاق حركة "حماس" لعملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر، عمليات نوعية ضد إسرائيل، مشددا على أن توقف عملياته رهن بتوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.

ومؤخرا، شهدت الحدود اللبنانية الجنوبية ازديادا كبيرا في عدد هذه العمليات، إذ إنه يوم أمس الثلاثاء، شن "حزب الله" هجوما "ناريا مركزا" على قاعدة خربة ماعر ومرابض مدفعيتها وانتشار جنود الجيش الإسرائيلي وآلياته في محيطها بالأسلحة ‏الصاروخية وقذائف المدفعية، بالإضافة لعمليات أخرى، كما نفذ يوم الاثنين،‏  نفذ "حزب الله" 11 عملية ضد إسرائيل، مستخدما عشرات الصواريخ وطائرات مسيّرة وغيرها من الأسلحة، بعد أن كان قد نفذ يوم الأحد 16 عملية أيضا.

المصدر: "RT + "I24

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الاستيطان الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تويتر حزب الله صواريخ طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة شمال إسرائیل حزب الله

إقرأ أيضاً:

المنصات ترفض تهديد إسرائيل لسوريا والتدخل من بوابة أزمة جرمانا

وذكرت وزارة الداخلية السورية أن عناصر تابعة لوزارة الدفاع دخلوا جرمانا لزيارة أقاربهم فتم إيقافهم عند حاجز يُعرف بدرع جرمانا، حيث سلموا أسلحتهم وتعرضوا للضرب والشتائم، ثم تم استهداف سيارتهم بإطلاق نار مباشر وهذا أدى إلى مقتل اثنين من عناصر الأمن.

وإثر وقوع هذا الحادث انطلقت المفاوضات بين وجهاء مدينة جرمانا السورية وإدارة الأمن العام، حيث أمهلتهم السلطات السورية 5 أيام لتسليم السلاح وإنشاء نقاط أمنية داخل المدينة وتسليم المطلوبين في جريمة القتل.

وفي محاولة لاحتواء الأزمة، أصدر مشايخ ووجهاء جرمانا بيانا أكدوا فيه رفع الغطاء عن جميع المسيئين والخارجين عن القانون، والتزامهم بتسليم المسؤولين عن هذا الحادث "الأليم"، كما طالبوا بإعادة تفعيل مركز ناحية جرمانا بأسرع وقت.

وفي تطور لافت، استغلت إسرائيل التوتر الحاصل في جرمانا، حيث أصدر وزير دفاعها يسرائيل كاتس بيانا هدد فيه الحكومة السورية قائلا: "إذا هاجم النظام الدروز فإنه سيتحمل عواقب من جانبنا، لقد أصدرنا أوامرنا للجيش بالاستعداد وإذا أقدم النظام على المساس بالدروز فإننا سنؤذيه".

ضرورة الوحدة الوطنية

واستعرضت حلقة 2025/3/2 من برنامج "شبكات" عدد من التغريدات التي اتفقت على رفض محاولات إسرائيل التدخل في الشأن السوري من بوابة أحداث جرمانا، مؤكدين أن المشكلة ليست طائفية بل تتعلق بتنظيم السلاح، ومشددين على ضرورة الوحدة الوطنية وعدم الانجرار وراء المخططات الخارجية.

إعلان

ووفقا للمغرد علي علي فإن المشكلة تكمن في انتشار السلاح، وكتب يقول: "يا جماعة مشكلة الحكومة مو مع الأقليات، مشكلتها مع يلي عندو سلاح خارج الدولة، إذا كان من الأقليات ولا الأكثريات، وأكبر دليل الأخوة المسيحين الجماعة بحالهم وما عندهم سلاح ولا عندهم فصائل مسلحة".

ويتفق معه الناشط مصطفى في رفض اتخاذ الطائفية ذريعة للتدخل، وغرد يقول: "الاحتلال يحاول تصوير الوضع على أنه تعد من الدولة على طائفة معينة وما هذا إلا محض هراء محاولا بذلك إيجاد ذريعة للتدخل وشق الصف بين السوريين وإثارة النعرات الطائفية مما يؤدي لعدم الاستقرار الذي يستطيع من خلاله تحقيق أجنداته".

ومن زاوية أخرى، دعا المغرد طارق شحادة إلى الوحدة الوطنية في مواجهة المخططات الخارجية، وكتب "لازم كل الدروز والعلوية والسنة والمسيحية وكل سوري وطني يكون تحت جناح الدولة، ونوقف بوجه كل مستعمر بدو يضعف سوريا ويقسمها، ولا ننخدع بلعبة إسرائيل بصنع حرب أهلية جديدة".

ومن جهتها، شككت الناشطة نجوى محمود في نوايا إسرائيل، مستشهدة بتجاهلها السابق لمأساة الدروز: "بالـ2018 هاجمت داعش مدينة السويداء وقتلت شي 200 شخص وقتها نتنياهو ما سأل عالدروز ولا خاف عليهم، شو القصة هلا؟ ليش صار حنون كل هالقد؟".

ويبلغ عدد الدروز الذين يعيشون في سوريا قرابة الـ600 ألف في منطقة جبل الدروز وبعضهم في مدينة جرمانا قرب دمشق.

ويرجع اهتمام إسرائيل بهم إلى وجود نحو 150 ألف درزي في إسرائيل، بينما يقيم حوالي 23 ألف درزي في الجزء الذي تحتله إسرائيل من هضبة الجولان، ويتسمك غالبيتهم بالهوية السورية رافضين الجنسية الإسرائيلية.

2/3/2025-|آخر تحديث: 2/3/202508:35 م (توقيت مكة)

مقالات مشابهة

  • نهرا طلب إقفال بور الخردة غير المرخصة شمالًا بالشمع الأحمر
  • المنصات ترفض تهديد إسرائيل لسوريا والتدخل من بوابة أزمة جرمانا
  • كيف تحمي حساباتك البنكية من النصب والاحتيال؟
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية الجزائر
  • بمناسبة حلول شهر رمضان.. «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس إرتيريا
  • مخاوف أمنية وتكلفة باهظة.. أزمات تلاحق عودة سكان شمال إسرائيل
  • رسائل تهديد.. ماذا يحصل بالعراق بعد اتصال روبيو بالسوداني؟
  • رسائل من لبنان إلى إيران.. مضمونها قاسٍ وتقرير اسرائيلي يكشفها
  • العاهل الأردني يتلقى اتصالًا هاتفيًا من رئيس الوزراء الكندي
  • «المنفي» يتلقى برقية تهنئة من رئيس جمهورية القمر المتحدة