بعدما جرفته الأمواج.. البنتاغون يعلن إزالة الميناء الأمريكي المؤقت من ساحل غزة للصيانة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) يوم الثلاثاء أنه ستتم إزالة الرصيف البحري المؤقت الذي شُيد قبالة ساحل غزة بعد انهيار جزء منه بفعل الأمواج القوية التي ضربته.
وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، صابرينا سينغ، إن جزءا من الرصيف انفصل، وأنه سيتم سحب الرصيف خلال الـ48 ساعة القادمة إلى ميناء أسدود في إسرائيل لإصلاحه، مضيفة أن إصلاح الرصيف سيستغرق أكثر من أسبوع ثم يعود إلى مكانه قبالة سواحل غزة.
وقال مسؤولون أمريكيون، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم لوكالة "رويترز" في وقت سابق يوم الثلاثاء إنه من المعتقد أن سوء الأحوال الجوية هو السبب في انهيار جزء من الرصيف.
وقال متحدث باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة إنه منذ بدء تشغيل الرصيف، نقلت الأمم المتحدة 137 شاحنة مساعدات من الرصيف، أي ما يعادل 900 طن.
وفي مارس الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن عن خطط الجيش الأمريكي انشاء الرصيف البحري المؤقت قبالة ساحل غزة لتسهيل نقل المساعدات الإنسانية، وبحسب الإدارة الأمريكية فإن تكلفة الرصيف بلغت 320 مليون دولار وشارك في تشييده حوالي 1000 شخص من أفراد الخدمة الأمريكية، وقد بدأ تشغيله قبل أسبوعين.
ويوم السبت الماضي، جرفت الأمواج زورقا عسكريا أمريكيا وجزءا من الرصيف الأمريكي العائم إلى شاطئ البحر بالقرب من مدينة أسدود في جنوب إسرائيل.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن 4 من سفن تابعة لجيشها لحقت بها أضرار جراء الرياح البحرية العاتية، مضيفة أن اثنتين منها رستا بالقرب من الرصيف قبالة ساحل قطاع غزة وأخريين في إسرائيل.
وقالت السلطات الأمريكية إن الحادثة لم تؤد إلى وقوع إصابات مؤكدة أن الجنود الأمريكيين لن يدخلوا قطاع غزة، وأشارت القيادة المركزية إلى أن الولايات المتحدة تعمل مع الجيش الإسرائيلي لاستعادة السفن.
المصدر: RT + رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن من الرصیف
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة "سيغنال" الثانية.. ترامب يعلن موقفه من وزير الدفاع
أبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب دعمه لوزير دفاعه بيت هيغسيث، بعد أن أشارت تقارير إلى أنه شارك تفاصيل هجوم على الحوثيين في اليمن في مجموعة تراسل ضمت زوجته وشقيقه ومحاميه الشخصي، وذلك حسبما قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت، الإثنين.
وتثير المعلومات المتعلقة بمحادثة ثانية عبر تطبيق "سيغنال" المزيد من التساؤلات حول استخدام هيغسيث لنظام تراسل غير مؤمن لمشاركة تفاصيل أمنية بالغة السرية، وتأتي في وقت حساس للغاية بالنسبة له، مع إقالة مسؤولين كبار من البنتاغون الأسبوع الماضي في إطار تحقيق داخلي بشأن تسريب معلومات.
وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية أن هيغسيث أنشأ غرفة دردشة أخرى على تطبيق "سيغنال" ضمت زوجته وشقيقه، حيث شارك نفس تفاصيل الغارة العسكرية في مارس الماضي ضد الحوثيين اليمنيين، التي تم إرسالها في مجموعة أخرى مع كبار قادة إدارة ترامب، وضمت صحفيا بالخطأ.
ونفى البنتاغون التقارير التي تفيد بمشاركة هيغسيث لتفاصيل الغارة العسكرية ضد الحوثيين عبر غرفة دردشة ضمت زوجته.
ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل نفيه لهذه التقارير الإعلامية، قائلا إنها تستند إلى "أقوال موظفين سابقين ساخطين".
وأضاف في بيان: "يواصل الإعلام الكاره لترامب هوسه بتدمير أي شخص ملتزم بأجندة الرئيس".
وأوضح: "لا توجد معلومات سرية في أي غرفة دردشة في سيجنال، بغض النظر عن عدد الطرق التي يحاولون بها كتابة الخبر. الأمر الحقيقي هو أن مكتب وزارة الدفاع مستمر في اكتساب القوة وتحسين الكفاءة في تنفيذ أجندة الرئيس ترامب".
"فضيحة ثانية"
وأكد شخص مطلع على محتويات الرسائل ومن تلقوها، وجود الدردشة الثانية.
وقال الشخص إن الدردشة الثانية على "سيغنال" ضمت 13 شخصا، وأكدوا أيضا أن الدردشة كانت تحمل اسم "اجتماع فريق الدفاع".
وذكرت "نيويورك تايمز" أن المجموعة ضمت زوجة هيغسيث، جينيفر، منتجة شبكة "فوكس نيوز" السابقة، وشقيقه فيل هيغسيث الذي تم تعيينه في البنتاغون مستشارا ومسؤول اتصال بوزارة الأمن الداخلي، وكلاهما كان يسافر مع وزير الدفاع ويحضر اجتماعات رفيعة المستوى.
ويزيد الكشف عن مجموعة الدردشة مزيدا من الانتقادات الإضافية ضد هيغسيث وإدارة الرئيس دونالد ترامب الأوسع نطاقا، بعد أن فشلت حتى الآن في اتخاذ إجراءات ضد كبار مسؤولي الأمن القومي الذين ناقشوا خططا لشن ضربة عسكرية على تطبيق "سيغنال".