وقع الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو على قانون تعليق العمل بمعاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا، الموقعة بتاريخ 19 نوفمبر 1990.

بعد روسيا .. بيلاروس تنوي الانسحاب من اتفاقية القوات المسلحة التقليدية في أوروبا

وبحسب ما جاء في الوثيقة التي وقعها الرئيس ونشرت على بوابة الإنترنت القانونية الوطنية للبلاد: " تم تعليق معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا الموقعة في 19 نوفمبر 1990".

وتمت الموافقة على القانون من قبل مجلس النواب بالبرلمان في 17 أبريل الماضي، ووافق عليه مجلس الشيوخ في 6 مايو الجاري.

وأكملت روسيا بشكل نهائي إجراءات الانسحاب من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا في 7 نوفمبر الماضي. وكان الرئيس فلاديمير بوتين وقع في 29 مايو 2023 وثيقة انسحاب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.

وفي 9 يونيو 2023، أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن انسحاب روسيا النهائي من معاهدة القوات التقليدية في أوروبا سيتم في 7 نوفمبر 2023، مشيرة إلى أن قرار موسكو مرتبط بعدم امتثال الدول المشاركة الأخرى لبنود الاتفاقية.

وأشارت وزارة الخارجية الروسية أنذاك إلى أن مع انضمام فنلندا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) وقبول السويد في الحلف، بات من الضروري أن تنسحب روسيا من معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا.

وذكرت الخارجية الروسية أنها لا ترى إمكانية إبرام اتفاقيات مع دول "الناتو" في مجال الحد من الأسلحة، لأن سلطات دول الحلف "أثبتت بوضوح عدم قدرتها على التفاوض".

وتم التوقيع على معاهدة القوات المسلحة التقليدية في أوروبا في 19 نوفمبر 1990 في باريس، من قبل الممثلين المفوضين لـ 16 دولة عضو في "الناتو" وست دول أعضاء في حلف "وارسو"، ودخلت حيز التنفيذ في 9 نوفمبر 1992.

وهدفت المعاهدة إلى وضع حدود شاملة على فئات رئيسية من المعدات العسكرية التقليدية في أوروبا (من المحيط الأطلسي إلى جبال الأورال)، بالإضافة إلى الحد من عدد أفراد القوات المسلحة التقليدية في منطقة تطبيق المعاهدة.

المصدر: سبوتنيك

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية ألكسندر لوكاشينكو أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو فلاديمير بوتين كييف موسكو مينسك واشنطن معاهدة القوات المسلحة التقلیدیة فی أوروبا من معاهدة القوات

إقرأ أيضاً:

شاهد لحظة اسقاط طائرة (إم كيو-9) امريكية باجواء الحديدة

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان عسكري إنه: "بعون الله تعالى نجحت دفاعاتنا الجوية في إسقاط طائرة أمريكية معادية نوع (إم كيو-9) أثناء انتهاكها للأجواء اليمنية وتنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة".

مشاهد إسقاط طائرة MQ9 الأمريكية بصاروخ أرض-جو محلي الصنع أثناء تنفيذها مهام عدائية في أجواء محافظة الحديدة - 2025/03/03م pic.twitter.com/pno5rReale

— الإعلام الحربي اليمني (@MMY1444) March 4, 2025

 

وأضاف أن "هذه هي الطائرة الخامسة عشرة التي تنجح دفاعاتنا الجوية في إسقاطِها خلال معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس دعما وإسنادا لإخواننا المجاهدين في غزة ولبنان".

وأكد أن "القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ مهامها الدفاعية للتصدي لأي عدوان على بلدِنا ومن ضمن ذلك رصد ومتابعة التحركات المعادية في البحرين الأحمر والعربي، وإنها على استعداد كامل للتعامل مع أي تطورات خلال المرحلة المقبلة".

وتشكل العملية صفعة مباشرة للعدو الأمريكي، حيث جاء إعلانها بعد ساعات قليلة من إعلان الخارجية الأمريكية عن دخول قرار ترامب بتصنيف "أنصار الله" كمنظمة إرهابية أجنبية، كمحاولة انتقامية من دور اليمن في معركة طوفان الأقصى.

وحمل بيان ناطق القوات المسلحة رسائل تحد واضحة للولايات المتحدة، حيث تمت إضافة الطائرة الجديدة إلى حصيلة الطائرات التي تم إسقاطها خلال معركة إسناد غزة ولبنان، وهو ما يعني التمسك بالدور المؤثر والمتقدم للجبهة اليمنية في الصراع مع العدو الصهيوني وداعميه، وهو الدور الذي جاء قرار التصنيف الأمريكي بهدف الانتقام منه.

ومثلت العملية دليلا عمليا على إعلان السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي عن استعداد وجاهزية الجبهة اليمنية للتعامل الفوري مع أي تطورات، وهو أيضا ما عززه تأكيد ناطق القوات المسلحة على مراقبة ورصد كل التحركات العدوانية في البحرين الأحمر والعربي، خصوصا وأنه يأتي بالتزامن مع عودة حاملة الطائرات الأمريكية (ترومان) إلى شمال البحر الأحمر هذا الأسبوع.

وتضع هذه العملية إدارة ترامب في مواجهة مباشرة ومبكرة مع حتمية فشل كل مساعيها العدوانية ضد اليمن في سياق دعم العدو الصهيوني، وهو ما يلغي "الفروقات" التي حاولت هذه الإدارة أن تصنعها بينها وبين إدارة بايدن فيما يتعلق بالتعامل مع ملف اليمن، حيث تبرهن العملية الجديدة على أن واقع الفشل الأمريكي أمام اليمن لا يزال مستمرا بنفس القدر، الأمر الذي يشكل سقوطا سريعا لصورة "الحزم" التي حاولت إدارة ترامب إظهارها فيما يتعلق بالتعامل مع اليمن، من خلال قرار التصنيف الانتقامي.

ومن شأن هذه العملية أن توجه رسائل ضمنية لشركاء الولايات المتحدة في المنطقة، مثل النظام السعودي الذي تصاعدت مؤخرا مؤشرات ميله إلى الاستجابة للتوجهات الأمريكية في التصعيد ضد اليمن، حيث تؤكد العملية أن جاهزية القوات المسلحة لمواجهة التطورات فورية ولا سقف لها.

مقالات مشابهة

  • سؤال طفولي: لماذا تكرهين القوات المسلحة؟
  • أمريكا تعترف بإسقاط اليمن طائرة MQ9
  • الدفاع الروسية: قواتنا تسيطر على قرية جديدة في دونيتسك
  • شاهد لحظة اسقاط طائرة (إم كيو-9) امريكية باجواء الحديدة
  • روسيا تدعو الى تعليق المساعدات لأوكرانيا للمساهمة في السلام
  • «قد العهد».. القوات المسلحة تحيي ذكرى يوم الشهيد |فيديو
  • القوات المسلحة تنشر عدداً من البروموهات بمناسبة ذكرى يوم الشهيد
  • المقاتلات الروسية تستهدف مواقع الجيش الأوكراني في زابوروجيه بغارات دقيقة
  • القوات المسلحة تشارك فى تنظيم المؤتمر السنوي للقلب
  • أوكرانيا: القوات الروسية تقصف إقليم نيكوبول 17 مرة في يوم واحد