الجزائر ـ (د ب أ)- كشفت وزارة الصحة في الجزائر، اليوم الأربعاء، عن اتخاذ كافة الإجراءات بشكل عاجل إثر ظهور حالات الخناق (الدفتيريا) في المناطق الجنوبية الحدودية مع دول الساحل. وجاء في بيان للوزارة أنه جرى التكفل بجميع الحالات على مستوى الهياكل الصحية على أمثل وجه، مع إنشاء خلية أزمة لمتابعة الوضعية الوبائية، وتعزيز المراقبة، كما تم إجراء تحقيقات حول الحالات.

وأكد ذات البيان أنه تم توفير جميع الوسائل (أدوية، مصل مضاد للدفتيريا، لقاح، أدوات أخذ العينات، وغيرها) لفرق العلاج أو التلقيح، والقيام بحملات توعية وتلقيح واسعة تستهدف الأحياء الأكثر تضررا. بالإضافة إلى تلقيح الأشخاص ذي الصلة. كما أبرزت الوزارة أنه تم تسجيل 80 حالة حتى الآن، من بينها 16 حالة مؤكدة. وكانت أغلبية الحالات المسجلة لرعايا أجانب من دول مجاورة غير ملقحين، يعيشون بضواحي مدينة تمنراست. وذكرت الوزارة أن حملة التلقيح شملت أكثر من 10100 شخص، مؤكدة أن الوضع بات مستقرا في الوقت الحالي، حيث لم يتم تسجيل أي حالة منذ عدة أيام، لكن اليقظة تبقى مطلوبة. للتذكير، فإن الدفتيريا مرض شديد العدوى وتسببه بكتيريا سامة خارجية تنتشر بشكل أساسي عبر الاتصال المباشر أو من خلال الرذاذ التنفسي، وتتم الوقاية منه عن طريق التلقيح.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسرا

كشفت إحصاءات رسمية عن ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسرا عام 2024، بينها أكبر زيادة في الاعتداءات على المسلمين والعرب.

وأفادت اللجنة الفدرالية السويسرية لمكافحة العنصرية بالإبلاغ عن 1211 حادثا بين خطاب كراهية واعتداء جسدي وتهديدات وغيرها من السلوكيات التمييزية بسبب العرق والانتماء الديني في العام الماضي، مما يمثل زيادة تناهز 40% عن العام الذي سبقه.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2رايتس ووتش تدعو العالم للتصدي لمخاطر الروبوتات القاتلةlist 2 of 2الإسلاموفوبيا في فرنسا.. الكراهية أداة قتلend of list

وتتزايد مثل هذه الحوادث منذ عدة سنوات في الدولة الغنية في الألب والتي يبلغ عدد سكانها قرابة 9 ملايين نسمة.

وسلّطت اللجنة ومنظمة حقوق الإنسان السويسرية غير الحكومية الضوء على عدد من العوامل التي أدت إلى هذه الزيادة الكبيرة، بينها التوترات الجيوسياسية المتزايدة وزيادة الاستقطاب في الخطاب العام، إضافة إلى الرغبة المتزايدة في الإبلاغ عن مثل هذه الحالات.

وكانت الحوادث الأكثر شيوعا تتعلق بالتمييز ضد الأجانب وضد السود، حيث شكّلت 65% من جميع الحالات.

وأظهر التقرير أن نوع التمييز الذي زاد أكثر من عام 2023 كان يستهدف المسلمين والعرب، إذ بلغ إجمالي هذه الحالات أكثر من 350.

وأضافت أنه تم الإبلاغ أيضا عن نحو 80 حالة اعتداء ضد آسيويين و66 حالة معاداة للسامية.

إعلان

وشملت معظم الحوادث اعتداءات لفظية، ولكن تم الإبلاغ أيضا عن نحو 100 حالة عنف جسدي بدوافع عنصرية.

وشهدت الحوادث المصنفة على أنها خطاب كراهية أكبر زيادة في العام الماضي، وبلغ عدد البلاغات 149.

وبالإضافة إلى ذلك، تم الإبلاغ عن أكثر من 400 حالة من التعليقات المهينة ونحو 300 من الإهانات، وأكثر من 100 حالة من التهديدات.

وكشف التقرير أن نحو خمس الحالات المسجلة حدث في مؤسسات تعليمية، وخصوصا في المدارس الابتدائية والثانوية.

مقالات مشابهة

  • إعلان دول الساحل تأييد المبادرة الملكية الأطلسية.. ضربة معلم في توقيت دبلوماسي مدروس
  • الموارد المائية: اتخاذ عدة إجراءات للتقليل من آثار شح المياه على الديوانية،
  • محافظ الوادي الجديد يوجه بدعم الاستثمار الجاد
  • اكتشاف 12 حالة كمومية جديدة بخصائص غير مسبوقة
  • مدبولي: اجتماع الأسبوع المقبل لبحث اتخاذ إجراءات تحفيزية لخفض الأسعار
  • ماذا يحدث بين الجزائر ودول الساحل؟
  • الضربة القاضية لعصابة الجزائر…مالي والنيجر وبوركينافاسو يلتفون حول جلالة الملك
  • «الجوازات» تواصل تسهيل إجراءات الحصول على خدماتها لكبار السن والمرضى
  • ارتفاع حاد في حوادث العنصرية وكراهية الأجانب بسويسرا
  • إعلان عدد المُفرج عنهم ضمن مبادرة "فك كربة"