وزارة التموين: إنشاء 5 صوامع جديدة لتخزين القمح بسعة 150 ألف طن
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
وقعت الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية مذكرة تفاهم لإنشاء 5 صوامع جديدة لتخزين الاقماح، بحضور وفد من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية برئاسة الدكتور محمد أبو الوفا، رئيس فريق الزراعة والمياه، ومكتب التنمية الاقتصادية بالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية /مصر.
ووقع مذكرة التفاهم كل من اللواء شريف باسيلي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي للشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، والدكتور وليد سلام، مدير الغذاء للمستقبل بمشروع تعزيز الأعمال الزراعية في الريف المصري الممول من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID).
تهدف مذكرة التفاهم إلى إنشاء صومعتين سعة كل منهما 60 ألف طن و3 صوامع سعة كل منهم 10 آلاف طن بسعة تخزين إجمالية 150 ألف طن، وذلك فى محافظات الغربية، والمنيا، وسوهاج، بالإضافه إلى صومعتين في الشرقية، وتهدف صوامع القمح إلى تعزيز مرافق التخزين والحد من الهدر فى المحصول، حيث تساعد صوامع القمح الجديدة في تنفيذ خطة مصر الوطنية لزيادة قدرات تخزين القمح في البلاد، وتقليل الفاقد وتعزيز المخزون الاستراتيجى خاصة وأن القمح يعد من أهم السلع الإستراتيجية.
ويقوم المشروع بإبرام عقد التصميم وتصنيع 5 صوامع والإشراف على مسار عملية الشراء، كما يتولى المشروع مسؤولية استلام المعدات وأعمال النقل الداخلي إلى مواقع التركيب المحددة وتخزينها من قبل الشركة المصرية القابضة للصوامع والتخزين، كما تقوم الشركة المصرية القابضة بتوفير المواقع المخططة للصوامع وفحص التربة وتمديد الأساسات وأية إنشاءات لازمة والحصول على تصاريح البناء من جميع الجهات المعنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية صوامع وزارة التموين القمح أسعار الأقماح المصریة القابضة
إقرأ أيضاً:
برلماني: الرئيس قاد إنشاء جمهورية جديدة حقيقية.. وواجه تحديات المنطقة بشجاعة
قال النائب طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بمجلس النواب، إن القيادة السياسية كانت حريصة تماما على تفعيل التنمية الشاملة في البلاد بالتوازي مع بناء القوة العسكرية وتعزيز مقدرات الأمن القومي المصري، مشيرًا إلى أن الرئيس السيسي قاد جمهورية جديدة حقيقية خلال العشر سنوات الماضية، لافتا أن زيارة الأكاديمية العسكرية ولقاء طلابها وقيادتها، كشف لمخاطر ما يدور في المنطقة، وتأكيد على وعي مصر بخطورة التحديات الراهنة.
الرئيس قاد إنشاء جمهورية جديدة حقيقيةونوه شكري، في تصريح صحفي له اليوم، بكلمة الرئيس السيسي في الأكاديمية العسكرية، قائلا: تجسد الارتباط العميق بين الشعب وقيادته، وتعبر بصدق عن عمق العلاقة بين الشعب المصري وقيادته السياسية، لافتا أن حديث الرئيس حمل العديد من الرسائل الوطنية المهمة التي تعزز مفهوم الولاء والانتماء، كما استعرض التحديات التي تواجه الوطن والصبر الشديد والثبات اللتان تتعامل بهما مصر مع الوضع الراهن.
وأوضح وكيل اسكان البرلمان، أن تأكيد الرئيس السيسي على دور مصر في دعم أشقائها يعد دليلًا قويًا على ريادتها الإقليمية ومواقفها الثابتة تجاه قضايا الأمن والاستقرار، مضيفا أن موقف مصر في دعم الشعب الفلسطيني يدعو للفخر والاعتزاز.
الرئيس واجه تحديات المنطقة بشجاعةوتابع النائب، أن زيارة السيسي للأكاديمية العسكرية كشفت أن الأمن القومي المصري أولوية قصوى للقيادة السياسية، مضيفا: مصر تواجه تحديات هائلة بخصوص الأمن القومي بالتزامن مع التطورات المتسارعة في المنطقة، كما شملت استعراض للتحديات الداخلية والخارجية على السواء.
واختتم المهندس طارق شكري بالقول، أن حديث الرئيس السيسي لطلاب الأكاديمية، يعزز الثقة المتبادلة بين القوات المسلحة والقيادة السياسية، ويعكس قوة الجبهة الداخلية المصرية ودور الجيش في حماية الأمن القومي وترسيخ السلام في المنطقة والاستعداد للدفاع عن أمن مصر في مختلف الظروف والأجواء.
من جانبه، أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن تداعيات القمة العربية غير العادية بالقاهرة، لازالت تجني ثمارها، بعدما اتبعها اجتماع هام لوزراء الخارجية العرب مع المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيفين ويتكوف، فقد جاءت نتائج الاجتماع إيجابية بعدما تم استعراض خطة مصر لإعادة إعمار غزة، وهذا يعني بداية التوافق العربي الأمريكي لاستبعاد مخطط التهجير القسري للشعب الفلسطيني والتفكير بخطوات جادة نحو إعادة الإعمار للقطاع الذى تم تدمير بنيته التحتية بالكامل في أعقاب العدوان الإسرائيلي .
وأضاف "العسال"، أن وزراء الخارجية العرب استعرضوا خطة إعادة إعمار غزة التي أقرتها القمة العربية المنعقدة في القاهرة في ٤ مارس ٢٠٢٥، كما اتفقوا مع المبعوث الأمريكي على مواصلة التشاور والتنسيق بشأنها كأساس لجهود إعادة إعمار القطاع، لافتًا إلى أن ذكاء الدبلوماسية المصرية نجح في احتواء هذه الأزمة التي كانت تخطط إليها إسرائيل بدعم من الإدارة الأمريكية من أجل الاستيلاء على حقوق الشعب الفلسطيني وضياع القضية وتصفيتها للأبد، إلا أن مصر قادت موقف عربي يسطر في التاريخ للقضاء على تلك الخطة من جذورها بعدما قدمت رؤية متكاملة لإعادة إعمار القطاع .