"الملك سلمان للإغاثة" يدشن مشروع دعم الأمن الغذائي في تشاد
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
دشّن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية في مدينة إنجمينا أمس، مشروع دعم الأمن الغذائي بجمهورية تشاد للعام 2024.
حضر التدشين سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية تشاد عامر بن علي الشهري، وفريق من مركز الملك سلمان للإغاثة برئاسة مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة مدير مركز الاتصال والإعلام الدولي شلهوب بن عبدالله الشلهوب.
أخبار متعلقة أكثر من 155 ألف مصحف و 52 لغة لترجمة معاني القرآن بالمسجد النبويلسلامة ضيوف الرحمن.. "الدفاع المدني" يعزز جهوده في موسم الحجومن الجانب التشادي أمينة الدولة في التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار سعاد جبريل إبراهيم، والأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن الوطني ميدة حامد لوني، والمستفيدون من مشروع الأمن الغذائي من الأسر الضعيفة والمتعففة.دعم الفئات الأكثر حاجةوأوضح السفير عامر الشهري خلال التدشين، أن تشاد تواجه تحديات كبيرة في المجال الإنساني جراء العوامل الطبيعية والأزمات الإنسانية، مبينًا أن هذه المساعدات الغذائية المقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة تأتي لدعم الفئات الأكثر حاجة في تشاد، مشيدًا بالتدخلات الإنسانية المميزة لمركز الملك سلمان للإغاثة لمساندة المجتمعات المحتاجة في تشاد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } مركز الملك سلمان للإغاثة يدشن مشروع دعم الأمن الغذائي في جمهورية تشاد - واس
وقدم الأمين العام لوزارة الشؤون الاجتماعية والتضامن الوطني ميدة حامد لوني شكره الجزيل للمملكة العربية السعودية، ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة على ما يبادر به من دعم سخي للفئات المحتاجة في بلاده، والتي تجسد العلاقات الأخوية الطيبة بين البلدين.
فيما أكد مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة بمركز الملك سلمان للإغاثة شلهوب الشلهوب، أن المشروع يستهدف تقديم مساعدات غذائية للأسر الاكثر احتياجًا والمصنفين في المرحلة الثالثة والرابعة حسب التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، والعمل على توفير المواد الغذائية الأساسية لتحسين المستوى المعيشي لهم.16 مليونًا و800 ألف ريالوأوضح الشلهوب أن المشروع يستهدف توزيع 54.855 سلة غذائية، تزن السلة الواحدة 65 كيلوجرامًا، وتشتمل على المواد الغذائية الأساسية، مضيفًا أن عدد المستفيدين من المشروع 121.530 فردًا في ولايات وداي، وبحيرة تشاد، وإنجمينا، وقيرا، وشاري باغرامي، والبطحاء، وحجر لميس، ومايو كيبي الشرقية، وكانم، ولوغن الغربية.
وأشار إلى أن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت 16 مليونًا و800 ألف ريال سعودي.
وتأتي هذه المساعدات الإغاثية المقدمة من المملكة عبر ذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة ضمن الجهود الإغاثية والإنسانية التي ينفذها المركز في العديد من الدول الشقيقة والصديقة حول العالم.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس إنجمينا مركز الملك سلمان للإغاثة مركز الملك سلمان للإغاثة الإنسانية إنجمينا تشاد مرکز الملک سلمان للإغاثة الأمن الغذائی
إقرأ أيضاً:
مستفيدو مشروع تشغيل تركيب الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بمأرب يعبرون عن شكرهم للمملكة
في خطوة إنسانية نبيلة زرعت المملكة العربية السعودية عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الأمل في قلوب 3.996 فردًا في محافظة مأرب، وذلك من خلال تركيب أطراف صناعية لهم ضمن المرحلة التاسعة من مشروع تشغيل تركيب الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بالمحافظة.
وقد جاء هذا الإنجاز في إطار جهود المملكة العربية السعودية ممثلة بذراعها الإنساني مركز الملك سلمان للإغاثة المتواصلة لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للشعب اليمني الشقيق، وتخفيف معاناتهم جراء الأزمة الإنسانية التي يمرون بها، حيث تعد هذه المبادرة جزءًا من المشاريع الطبية التي ينفذها المركز في مختلف المحافظات اليمنية، التي تستهدف الأشخاص الذين فقدوا أطرافهم نتيجة الحوادث والحروب.
وقد أعرب المستفيدون عن شكرهم وتقديرهم للمملكة العربية السعودية على ما قدمته لهم من عونٍ سخي، خفف عنهم معاناتهم وأضاء دروبهم، وأعاد إليهم الأمل.
وفي قلب مأرب، حيث تتشابك قصص الإصرار والتحدي، يبرز الفتى اليمني “إدريس”، الذي فقد قدمه في لحظة مأساوية جراء انفجار لغم أرضي في عام 2023م، ثم استعاد وعيه ليكتشف أنه فقد جزءًا من جسده، مما غمره بحزنٍ عميق ويأسٍ مرير، ولكن رغم كل ذلك شكر الله تعالى على نجاته من الموت، ولم يستسلم بل قرر مواجهة إعاقته بشجاعة، ووجد الأمل في مركز الأطراف الصناعية بمأرب الممول من مركز الملك سلمان للإغاثة، حيث استقبله المركز بحفاوة وركب له طرفًا صناعيًا، ليعود من جديد إلى ممارسة حياته الطبيعية، ويعبر “إدريس” عن فرحته بأنه أصبح قادرًا على المشي واستعادة نشاطه والعودة إلى المدرسة، بفضل المولى عز وجل ثم بالجهود المميزة للمملكة ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة.
كما وصف “عبد الملك الوشاح” مركز الأطراف الصناعية بأنه “طوق نجاة”، بعد أن عانى من إصابة جعلته يعتمد على العكاز لمدة عام كامل، وأصبحت حياته مقيدة بالبيت ومشاويره محدودة ومتعبة، بعد ذلك قرر “عبد الملك” الذهاب إلى المركز وتم تركيب طرف صناعي له، واستعاد حركته، ليعود إلى حياته العادية مع عائلته، شاكرًا المملكة على كل ما قدمته له ولغيره من المصابين.
اقرأ أيضاًالمملكةطقس شديد البرودة على أجزاء من شمال المملكة
بينما يتجسد الصمود في قصة “عصام الشمهاني” الذي نزح من صنعاء إلى مأرب هربًا من النزاعات، لكنه لم ينجُ من رصاصة تسببت في شلله، وبعد خروجه من المستشفى، تدمرت معنوياته، ولكن تلقى خبرًا سارًا عن العلاج الطبيعي في مركز الأطراف الصناعية بمأرب، وبعد العلاج استعاد بحمدالله قدرته على الحركة، وشارك في مسابقات رياضية، مؤكدًا أن الأمل والإيمان هما دافعه الأقوى لتحقيق أحلامه.
وفي مخيمات النزوح يعيش الطفل “أوس محمد” الذي كان يزحف على ركبتيه ويحلم بالمشي، وكانت أيام عائلته ثقيلة حتى جاءهم النور عندما نصح صديق للعائلة بزيارة مركز الأطراف الصناعية، وبعد أربعة أشهر من العلاج، حدثت المعجزة؛ ووقف “أوس” على قدميه وبدأ خطواته الأولى نحو حياة جديدة مليئة بالأمل، وعبر والده عن فرحته الغامرة, مؤكدًا أن تلك اللحظة كانت لحظة تاريخية لا تنسى، مقدمًا شكره للمملكة ومنسوبي مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وأخيرًا “محمد القاضي” الذي شهد معاناة كبيرة بعد انفجار لغم أدى إلى بتر ساقه اليمنى، وبعد الإصابة أصبح عاطلًا عن العمل، لكنه رفض الاستسلام وسمع عن مركز الأطراف الصناعية بمأرب فتوجه إليه، حيث حصل على ساق اصطناعية وجلسات علاج طبيعي، وبفضل الله تعالى ثم مشاريع المملكة الإنسانية عاد “محمد” إلى العمل وممارسة الحياة الطبيعية، مبينًا أن المركز يعد منارة أمل لكثير من الأشخاص ذوي الإعاقة في اليمن.
هذه القصص ليست مجرد حكايات، بل هي تجسيد للإرادة الإنسانية التي لا تعرف المستحيل، حيث يتحول الألم إلى أمل، والإعاقة إلى إنجاز من خلال مجموعة واسعة من المبادرات الإنسانية التي تنفذها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله – من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة للشعب اليمني في مختلف مجالات العون الإنساني.