ندوة للتوعية بالممارسات الضارة للأطفال بدمنهور
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
نظم المجلس القومي للطفولة والأمومة برئاسة الدكتورة أمل زكريا قطب مقررة المجلس القومي للطفولة والأمومة واللجنه العامة لحماية الأطفال بالبحيرة ، تحت رعاية الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة ، وبالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة دمنهور برئاسة محمد كجك ،ندوة تثقيفية بوحدة طب الشروق بإفلاقة بمركز دمنهور، بحضور الدكتورسعيد حماد مدير الوحدة ، والدكتورة نشوى إسماعيل، وفضيلة الشيخ إبراهيم منصور ممثل الأزهر الشريف، وأميمه المسيري مقررة اللجنة الفرعية لحمايه الطفل بدمنهور، وأميرة مصطفى مشرفة صحه المراهقين والشباب.
حيث تناولت الندوة كيفية رصد حالات الأطفال المعرضين للخطر والتوعية بمخاطر زواج الأطفال والتفكك الأسري، والوقاية من المخاطر التى يتعرض لها الأطفال و المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية بالاضافة لنشر الوعي وتعزيز القيم الإيجابية للأسرة المصرية ومناقشة قضايا مناهضة العنف ضد المرأة ومنها الزواج المبكر والزواج بالإجبار والعنف الأسري وأضراره، وحالات الطلاق المنتشرة فى المجتمع بكثره و القضايا المترتبه على ذلك .
يأتي ذلك في إطار الجهود المبذولة لتفعیل منظومة حماية الطفل وتنفيذ برنامج التوسع في حصول الأطفال المعرضين للخطر على كامل حقوقهم والتعرف على الممارسات الضارة للأطفال ، وخط النجدة 16000 ، المبادرة الرئاسية لتنمية الأسرة المصرية) .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة للتوعية بالممارسات الضارة للأطفال بدمنهور
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للأمومة والطفولة» يناقش دور الأسرة في تنمية عقول الأبناء
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةتحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، «أم الإمارات»، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف»، أمس، مائدة مستديرة بعنوان «دور الأسرة في تنمية العقول.. التنشئة السليمة من أجل سلامة الصحة النفسية».
ويأتي تنظيم الفعالية في إطار البرنامج المستمر لمنتدى فاطمة بنت مبارك للأمومة والطفولة، الذي يسعى إلى إرساء حوار شامل حول قضايا الصحة النفسية المرتبطة بالأم والطفل في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويمثل منصة لتبادل الخبرات ومناقشة السياسات وتعزيز التعاون بين الجهات المعنية؛ لتعزيز الوعي حول الصحة النفسية وتوفير الدعم وطرح الحلول الفعّالة للقضايا المرتبطة بهذا المجال.
وأكدت الريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، في كلمتها في افتتاح الفعالية، أن دولة الإمارات تضع الإنسان، بفضل توجيهات قيادتها الرشيدة، على رأس أولوياتها، وتنظر إليه على أنه محور الجهود كافة، والمبادرات والمشاريع على تنوعها واختلافها، وتسخر كل المقدرات لتوفير أفضل مستويات الحياة له، والارتقاء بسبل عيشه وتطويع الظروف لجعل شعبها الأسعد بين شعوب العالم كله.
وقالت: «إن هذه المبادرة تأتي ضمن مساعي المجلس الدؤوبة، للوصول إلى أفضل الممارسات في مجال التوعية حول سبل تربية الأبناء وتنشئتهم، والارتقاء بمستوى رفاههم النفسي والثقافي والاجتماعي، وحمايتهم من كل ما قد يؤثر على بناء شخصياتهم بشكل سوي، وتوفير البيئة المثلى لبناء جيل متمكن وقادر على التفاعل إيجابا مع محيطه والإسهام بشكل فاعل في بناء وطنه وخدمة مجتمعه».
ونقلت الفلاسي تحيات سمو «أم الإمارات»، إلى المشاركين في الفعالية، وتمنياتها لهم بالتوفيق والنجاح في مساعيهم لتعزيز دور الأسرة وتطوير البرامج والآليات التي تعزز ترابطها وترتقي بدورها في تخريج أجيال سوية وبالتالي بناء مجتمع صحي ومترابط.
وتسعى المائدة المستديرة إلى تعزيز دور الأسرة وتدعيم قدراتها في مجال بناء صحة نفسية قوية للأجيال الحالية والمستقبلية، باعتبارها الحاضنة الأولى لتنشئة الأبناء، وتمكين الآباء والأمهات ومقدمي الرعاية، عبر برامج دعم الوالدية، من خلق بيئات رعاية مثالية تسهم في تمكينهم من تلبية احتياجات أطفالهم العاطفية، ما يتيح لهم الازدهار والنمو الصحي على المستويين النفسي والعاطفي.
وتناول المحور الأول من محاور المائدة المستديرة التي تعقد في مقر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة في أبوظبي، واختتمت أمس، موضوع «تعزيز التفاعل الإيجابي بين الآباء والأبناء»، وتحدث فيه كل من الدكتورة بسمة بنت فخري آل سعيد، رئيسة مؤسسة عيادة همسات السكون والاستشارية في الصحة النفسية والإرشاد النفسي، والدكتور خالد المنيف، خبير التنمية البشرية، تحت عنوان «تحليل الاحتياجات وتحديد الأولويات»، وتناولا أثر التناغم بين الأب والأم في جودة ورفاه الأطفال النفسي والثقافي، وأساليب بناء علاقة إيجابية مع الأبناء وتعزيز الثقة المتبادلة، وأهمية التواصل والاستماع الفعّال بين الآباء والأبناء.