متى يسبب تناول الطعام سرطان المستقيم؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أثبتت دراسة بريطانية حديثة إن عادات تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد تكون عاملًا مساهمًا في زيادة خطر الإصابة بسرطان المستقيم على المدى الطويل.
ووفقًا لما ذكره موقع "تايمز أوف إنديا"، نستعرض إليك فيما يلي أهم العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان المستقيم بسبب تناول الطعام في وقت متأخر من الليل.
السمنة
تناول الطعام في ساعات متأخرة من الليل يمكن أن يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام أو اختيار الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية، هذا السلوك يزيد من احتمالية زيادة الوزن والسمنة، والتي تُعد من عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بسرطان القولون والمستقيم. السمنة تزيد من الالتهاب في الجسم وتؤثر على التوازن الهرموني، مما قد يساهم في تطور الخلايا السرطانية.
مشاكل في الجهاز الهضمي
تناول الطعام في وقت متأخر من الليل قد يعطل الإيقاع البيولوجي الطبيعي للجسم ويؤثر على عمليات الهضم. هذا الاضطراب يمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الجهاز الهضمي مثل عسر الهضم، ارتجاع الحمض، أو الإمساك.
هذه المشاكل المزمنة في الجهاز الهضمي ترتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حيث يمكن أن يؤدي الالتهاب المستمر وتهيج الأنسجة إلى تغيرات خلوية تزيد من احتمالية تطور السرطان.
الخيارات الغذائية السيئة
الأكل في وقت متأخر من الليل قد يدفع الأشخاص إلى اتخاذ خيارات غذائية أقل صحية. غالبًا ما يتم اللجوء إلى الأطعمة المصنعة أو الغنية بالدهون أو الوجبات الخفيفة السكرية في هذه الأوقات. هذه الأنماط الغذائية غير الصحية تُعتبر من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، حيث تحتوي الأطعمة المصنعة على مواد حافظة ودهون غير صحية تزيد من الالتهاب وتؤثر على صحة الأمعاء.
زيادة مقاومة الأنسولين
تناول الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات أو السكريات في وقت متأخر من الليل يمكن أن يؤدي إلى زيادة مستويات الأنسولين في الجسم. مقاومة الأنسولين هي حالة لا يستجيب فيها الجسم بشكل صحيح للأنسولين، مما يؤدي إلى زيادة مستوياته في الدم. هذا الوضع يعزز الالتهاب المزمن، والذي يعتبر من العوامل التي تساهم في تطور سرطان القولون والمستقيم.
اضطراب النوم
الأكل في وقت متأخر من الليل يمكن أن يعطل أنماط النوم وجودته. النوم المتقطع أو السيئ يؤثر على العديد من العمليات الفسيولوجية في الجسم، بما في ذلك وظيفة المناعة وتنظيم الهرمونات. ارتبطت أنماط النوم المتقطعة بزيادة خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم، حيث أن الاضطراب الهرموني وضعف الجهاز المناعي يمكن أن يساهم في نمو الخلايا السرطانية.
نصائح لتقليل خطر الإصابة بسرطان المستقيم
للحد من هذه المخاطر، ينصح الخبراء باتباع النصائح التالية:
تناول وجبات متوازنة
الحرص على تناول وجبات متوازنة ومغذية خلال النهار.
الابتعاد عن الأطعمة المعالجة
تقليل استهلاك الأطعمة المصنعة والغنية بالدهون.
التحكم في الحصص الغذائية
تجنب الإفراط في تناول الطعام، خاصة في الليل.
الحفاظ على وزن صحي
اتباع نظام غذائي ونمط حياة يساهم في الحفاظ على وزن صحي.
تنظيم مواعيد الوجبات
محاولة تناول الوجبات الرئيسية في أوقات منتظمة وتجنب الأكل قبل النوم بوقت قصير.
تحسين جودة النوم
العمل على تحسين جودة النوم من خلال عادات نوم صحية وتنظيم أوقات النوم والاستيقاظ.
بشكل عام، فإن اتباع هذه النصائح يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، ويساهم في تحسين الصحة العامة والوقاية من العديد من الأمراض الأخرى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطعام الليل دراسة سرطان المستقيم تايمز أوف إنديا السمنة بسرطان القولون والمستقیم سرطان القولون والمستقیم تناول الطعام فی سرطان المستقیم یمکن أن یؤدی یؤدی إلى تزید من
إقرأ أيضاً:
احذر.. عادات يومية تؤدي لالتهاب المعدة
يُعتبر الطعام أحد أساسيات الحياة، ويجب أن تتناول ما يحتاجه جسمك، ولكن مع ازدياد التعرّض لمختلف أنواع ثقافات الطعام الغربية، تغيرت أنماطنا الغذائية، فقد يُسبب تناول بعض الأطعمة الالتهابات.
الأسباب
١. سوء اختيارات النظام الغذائي - الأطعمة المصنعة والسكريات المكررة والدهون المتحولة تزيد من الالتهاب. لذلك، تناول أطعمة كاملة، بما في ذلك الفواكه والخضراوات والمكسرات والأسماك الغنية بأوميغا ٣.
٢. قلة النشاط البدني - نمط الحياة الخامل يزيد الالتهاب.
مارس ٣٠ دقيقة على الأقل من التمارين الرياضية المعتدلة يوميًا.
٣. التوتر المزمن
يؤدي التوتر المطول وغير المُعالج إلى ارتفاع مستوى الكورتيزول، مما يُفاقم الالتهاب. مارس التأمل، والتنفس العميق، أو تدوين اليوميات للتعامل مع التوتر وآثاره السلبية على الصحة.
٤. قلة النوم
قلة النوم أو عدم كفاية النوم يعني أن جسمك لا يحصل على قسط كافٍ من الراحة لإصلاح واستعادة طاقته. تخلص من الأجهزة الإلكترونية ليلاً واحصل على ٧-٩ ساعات من النوم الجيد بانتظام.
٥. التدخين والإفراط في تناول الكحول - هاتان العادتان قويتان بما يكفي لإصابة أي شخص بالمرض، كما تساهمان في التهاب أنسجتنا. ببساطة، توقف عن التدخين وتحكم في تناول الكحول.
٦. الجفاف - الماء هو إكسير الحياة، وله دورٌ رئيسي في شفاء أجسامنا. يؤدي نقص الماء في أجسامنا إلى تباطؤ عملية الأيض وإطالة الالتهاب. يجب شرب كمية كافية من الماء لتجنب الالتهابات.
٧. الإفراط في تناول السكر - يرفع السكر مستوى السكر في الدم، مما يزيد الالتهاب. كما أن ارتفاع السكر في الدم يُبطئ شفاء الجسم. سيطر على مستوى السكر للسيطرة على الالتهاب.
تناول الحبوب المكررة بانتظام، بما في ذلك الخبز الأبيض، والكعك، والسمبوسة، والمعجنات، والمكرونة، وحبوب الإفطار مثل رقائق الذرة، قد يزيد أيضًا من الالتهاب.
كما أن الأطعمة المدخنة المعرضة للكربون تزيد من الالتهاب. وقد يسبب الحليب المُصنّع، وجبن البانير، واللحوم الحمراء بكميات كبيرة، الالتهاب أو يزيده لدى بعض الأشخاص.
ومن الأطعمة المهمة الأخرى التي يجب تجنبها بانتظام تلك التي تُباع في عبوات مثل رقائق البطاطس وغيرها من النقانق، لأنها قد تُسبب الالتهاب أيضًا، وخاصةً لدى الأطفال. كما تُسبب هذه الأطعمة أمراضًا مرتبطة بنمط الحياة، مثل السمنة، وداء السكري، وغيرها.