رئيس جامعة بنها يشارك فى فعاليات الملتقى السنوي الخامس للمراكز الجامعية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
شارك الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها في ختام فعاليات الملتقى السنوي الخامس للمراكز الجامعية للتطوير المهني UCCD Annual Networking 2024، تحت عنوان “Career Readiness: MOHESR Vision 2030″، والذي تمَّ عقده خلال الفترة من ٢٥ إلى ٢٧ مايو ٢٠٢٤ بالتعاون بين وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID، بحضور الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومديري وفرق العمل بالمراكز الجامعية للتطوير المهني من مختلف الجامعات.
وأشار الجيزاوي إلى أن هذا الملتقى يأتي تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي 2030 ، وفي إطار تكليفات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي بالاستمرار في دعم مراكز التطوير المهني بهدف توعية طلاب الجامعات بمتطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل، والإسهام في فتح مسارات مهنية لهم عند تخرجهم.
جدير بالذكر أنّ الملتقى ضمَّ ما يزيد عن مائتي عضو من فريق عمل المراكز الجامعية UCCD ، يمثلون ستة وثلاثين مركزًا في سبع وعشرين جامعة حكومية وأهلية وتكنولوجيا مصرية ، وقد تم خلال الاحتفالية الاعلان الرسمي عن افتتاح مركز التطوير المهني بالجامعة
وقد ضم وفد الجامعة كلا من الدكتور أيمن الشهابي عميد كلية الهندسة والدكتورة صحر عبد الرحمن المدير التنفيذي للمركز الجامعي للتطوير المهني بالجامعة وفريق عمل المركز .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس جامعة بنها فعاليات الملتقى السنوي تطوير المهني البحث العلمي الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية
إقرأ أيضاً:
«الإمارات للتطوير التربوي» تنظم الدورة الـ11 من الملتقى السنوي ليوم التوحد
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةنظمت كلية الإمارات للتطوير التربوي الدورة الحادية عشرة من الملتقى السنوي ليوم التوحد، الخميس الماضي، بالتزامن مع شهر التوعية بالتوحد، وانسجاماً مع رؤية القيادة الرشيدة في تعزيز الشمول والدمج في التعليم، واحتفاء بعام المجتمع في دولة الإمارات.
جمع الملتقى التربويين والأسر وأبرز داعمي الشمول في التعليم والدمج الاجتماعي، بهدف رفع الوعي باضطرابات طيف التوحد، وتشجيع اعتماد مبادئ الشمول والدمج، ما يعزز الروابط داخل الأسرة والمجتمع، ويرسخ قيم التعاون، ويدعم عملية الدمج في المنظومة التعليمية.
وتنظم كلية الإمارات للتطوير التربوي الملتقى سنوياً منذ عام 2014، ويشكل جزءاً من جهودها لإشراك المجتمع في دولة الإمارات في رعاية واحتضان قطاع تعليمي أكثر دعماً وشمولية. وشهد الملتقى هذا العام تفاعلاً أوسع وأعمق مع موضوعات المجتمع والشمول والتعاون، واستهل بكلمة مؤثرة ألقاها طالب ممن يعايش التوحد من الأولمبياد الخاص الإماراتي، تلتها كلمة رئيسية للدكتورة مي ليث الطائي، مدير كلية الإمارات للتطوير التربوي.
وقالت الدكتورة مي الطائي: «نؤمن في الكلية بأن الشمول والدمج مسؤولية اجتماعية متكاملة ومشتركة تتخطى حدود المدرسة والفصول الدراسية والمؤسسات، وتتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع أفراد ومؤسسات المجتمع لدمج المصابين في طيف التوحد ومساعدتهم على ممارسة دورهم الفعال في المجتمع، ما يجسد أهداف عام المجتمع ويهيئ مساحات شاملة ترتكز على قيم التعاون، والمسؤولية المشتركة، وتدفع عجلة التقدم الجماعي. ويعد الملتقى السنوي ليوم التوحد منصة وطنية توحد الجهود التعليمية والمجتمعية لتعزيز فرص التعليم للجميع، ورفع مستوى الوعي، وتعزيز القدرات التعليمية للمصابين بطيف التوحد».
وتضمن الملتقى أنشطة وفعاليات مبتكرة جسدت نماذج مميزة للدمج في العملية التعليمية، وعكست أهمية الشمولية والتعليم للجميع، وتضمنت مجموعة من الجلسات التعريفية، وفيديوهات عن الشمول والدمج أعدها مجموعة من الطلبة من أصحاب الهمم.
وخلال جلسة نقاشية بعنوان «الشمول: بدءاً من الفصل الدراسي ووصولاً إلى المجتمع»، قدم المشاركون والتربويون وصناع القرار نظرة شاملة عن الشمول وأبرز التحديات والفرص المرتبطة به، وتضمنت الجلسة تقديم أفكار من وزارة التربية والتعليم، وهمم لخدمات التعليم الدامج - العزة- أبوظبي، والمركز العالمي للأولمبياد الخاص للدمج في التعليم، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، إلى جانب النماذج التعاونية التي تبرز أهمية التفاعل مع العائلات والمدارس والمجتمعات لبناء مجتمع شامل.
13 جهة
جمع الملتقى أكثر من 13 جهة ومؤسسة معنية، شملت مدارس تابعة لوزارة التربية والتعليم، ومراكز ومؤسسات محلية ودولية متخصصة، إضافة إلى مشاركة طلبة من أصحاب الهمم الذين عرضوا مشاريعهم ومبادراتهم المبتكرة، في منصة موحدة استعرضوا من خلالها مبادراتهم وتجاربهم الرائدة، وتبادلوا المعارف والخبرات، ما يسهم في تطوير منظومة التعليم الشامل والدامج في دولة الإمارات. وشارك الحاضرون أيضاً في أنشطة تفاعلية سلطت الضوء على إنجازات الأفراد المتعايشين مع التوحد، وقدمت نماذج من أفضل ممارسات التعليم الشامل.
واختتم الملتقى بتأكيد التزام دولة الإمارات بتوفير بيئة تعليمية ومجتمعية تثمن التنوع، وتؤمن بأن لكل فرد دوراً حيوياً في بناء مستقبل مستدام ومجتمع شامل للجميع.