أشاد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن ناصر بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية السعودية للإعلام السياحي بالدور الإيجابي والتنموي الذي تلعبه المؤسسات الإعلامية الخليجية وبدور الصحفيين المتخصصين في المساعدة بالنهوض بالقطاع السياحي الخليجي والمساهمة في إنتاج محتوى ومضمون متميز يعكس حجم المقومات السياحية والتراثية المتميزة التي تحظى بها بلداننا.

ونوه سموه خلال حضوره ختام فعاليات الندوة الإعلامية التي أقيمت بالتزامن مع فعاليات معرض الرياض للسفر في نسخته الرابعة عشر بالرياض واقيمت تحت عنوان (تكامل السياحة بين دول مجلس التعاون الخليجي)، على أهمية الإعلام المتخصص ودوره في خدمة السياحة وإتساقه مع الرؤى المستقبلية للدول الخليجية وتوحيد الجهود لبناء إعلام سياحي تنموي.

وأكد سمو الأمير على أهمية تنظيم الحملات التوعوية في مجال السياحه ونشر ثقافه السياحة الثقافية راقيه المستوى بتكامل خليجي وبدعم تقني داعياً الى توفير الأدوات والتكنولوجيا اللازمة لخدمة هذه الأهداف.

وجاءت الندوة التي نظمتها الجمعية السعودية للإعلام السياحي بالتزامن مع فعاليات معرض الرياض للسفر بمركز الرياض الدولي للمعارض، وشارك فيها نخبه من إلاعلاميين بدول مجلس التعاون الخليجي ورواد أعمال ومهتمين بالسياحة وطلاب وطالبات كليات الإعلام والسياحة في الرياض السعودية.

وناقشت الندوة واقع السياحة البينية الخليجية وأهم أدوات الترويج للمشاريع السياحية المشتركة بين الدول الخليجية خلال المرحلة المقبلة، كما تناولوا بالبحث أبرز وأهم الفعاليات السياحية ذات القدرة على الجذب السياحي الخليجي خاصة في منطقة ذات أنماط سياحية متشابهة نظراً لوجود قواسم مشتركة عدة بين دول مجلس التعاون مما يساعد على نجاح المساعي في الاعتماد على السياحة القريبة وتنميتها خاصة في ظل حزم القرارات الخليجية التي صدرت بهدف تعزيز السياحة البينية ومن أهمها التأشيرة الخليجية الموحدة وأهميتها على واقع السياحة الخليجية والعربية.

من جانبه أوضح خالد آل دغيم رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للإعلام السياحي، أن الندوة اختتمت أعمالها بتوصيات أبرزها :

1/تفعيل دور الأبحاث والدراسات السياحية وأهمية توفير المعلومة الدقيقة للمستثمر وصاحب القرار.

2/ السعي لتأسيس جمعية خليجية تعني بالإعلام السياحي يقع عليها مسؤلية التوعية بأهمية السياحة كرافد هام للاقتصاد والتنمية.

وقال آل دغيم ، إن الندوة أكدت على أهمية تخصص الإعلام السياحي وضرورة إدراجة ضمن المناهج التعليمية والتدريبة.

واختتم آل دغيم تصريحه بأهمية واقع السياحة البينية الخليجية ومستقبلها خاصة في ظل تطبيق قرار التأشيرة الخليجية الموحدة ودخوله في مراحل التنفيذ وتسليط الضوء حول الأنماط السياحية المشتركة في دول مجلس التعاون الخليجي ودور الإعلام السياحي في الترويج للسياحة الخليجية وتكامل أنماطها المختلفة.

و‏الجدير بالذكر إن جمعية الإعلام السياحي شريك إعلامي لفعاليات معرض الرياض للسفر في نسخته الرابعة عشر وأعدت برامج وفعاليات خلال فترة المعرض من 27 الى 29 من الشهري الجاري في مركز الرياض الدولي للمعارض والمؤتمرات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الإعلام معرض الرياض للسفر للإعلام السیاحی الإعلام السیاحی مجلس التعاون

إقرأ أيضاً:

الوطني للإعلام يطلق قمة بريدج لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم

كشف المكتب الوطني للإعلام، خلال احتفالية خاصة أقيمت في العاصمة الأميركية واشنطن، عن قمة "بريدج" BRIDGE، المبادرة العالمية التي تنطلق من أبوظبي في الفترة من 8 إلى 10 ديسمبر 2025 المقبل، بهدف استشراف مستقبل الإعلام وقيادة التحول في القطاع وزيادة مساهمته في الاقتصاد العالمي عبر إنشاء منظومة ديناميكية وشاملة تُمكّن الإعلاميين، وتُرسخ الابتكار، وتدعم الصحافة المسؤولة في العصر الرقمي.
وتُجسد القمة التي أطلقها معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، وبحضور معالي يوسف مانع العتيبة، سفير الدولة لدى الولايات المتحدة الأميركية، والدكتور جمال محمد عبيد الكعبي، المدير العام للمكتب الوطني للإعلام، وريتشارد أتياس، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Richard Attias & Associates، رؤية دولة الإمارات الهادفة إلى ترسيخ الشراكات الاستراتيجية وبناء جسور من التعاون الإعلامي، وتشجيع تبادل الخبرات والتجارب، بما يساهم في تطوير صناعة الإعلام عالمياً.
وتمثل قمة بريدج تظاهرة إعلامية فريدة تسعى لتقديم تجربة استثنائية للإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث يستهدف الحدث مشاركة قادة دول ورؤساء تنفيذيين وصناع قرار من دول العالم المختلفة بالإضافة إلى أكثر من 2000 إعلامي. كما سيصاحب هذا الحدث معرض للإنتاج الإعلامي بكل أطيافه وبمشاركة مجموعة كبيرة من الشركات الإعلامية العالمية.
وتسعى القمة إلى وضع رؤية استراتيجية شاملة ومتطورة، تساعد قطاع الإعلام العالمي على الاستجابة السريعة للمتغيرات التكنولوجية والاجتماعية والاقتصادية في العالم.
وفي خطوة تعكس الالتزام بترسيخ مستقبل مستدام للإعلام، أطلق معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، “BRIDGE Foundation”، وهي مؤسسة غير ربحية تهدف إلى تمكين الجيل القادم من الإعلاميين والمبتكرين، وتعزيز الصحافة المسؤولة، وإعادة تعريف دور الإعلام كقوة مؤثرة في التنمية والتغيير. 
وستعمل المؤسسة على إحداث نقلة نوعية في المشهد الإعلامي من خلال دعم المواهب الشابة، وإطلاق برامج تدريبية متخصصة، وتقديم منح بحثية لابتكار حلول إعلامية جديدة تعزز النزاهة والمصداقية، كما ستوفر المؤسسة منصة لتمكين الشركات الناشئة الإعلامية وربطها بفرص التمويل والتعاون الدولي، وبما يسهم في بناء منظومة إعلامية أكثر استدامة وتأثيراً. 
وقال معالي عبدالله آل حامد إن دولة الإمارات كانت وما زالت البيئة الحاضنة للأحداث الكبرى، والرائدة في استشراف المستقبل، والأكثر مواكبة لتطور القطاع الإعلامي، وانطلاقاً من رؤية القيادة الرشيدة بضرورة تعزيز التكامل والشراكات مع مختلف دول العالم، واستجابة لتوجيهاتها بالعمل على ترسيخ مكانة الدولة مركزاً عالمياً للابتكار الإعلامي، أطلقنا قمة "بريدج" بهدف ترسيخ الحوار البنّاء، وابتكار حلول تُساهم في مواجهة التحديات الإعلامية الراهنة والمستقبلية، وتدعم التطوير المستدام لهذا القطاع الحيوي، الذي يُعد شريكاً أساسياً في العمل الحكومي والمؤسسي، وداعماً للاستراتيجيات التنموية.
وتابع معاليه أن قطاع الإعلام يشهد مرحلة تحولات غير مسبوقة، تدفعنا إلى استشراف تطوراته المستقبلية، ومواكبة الفرص والتحديات التي تفرضها التحولات الرقمية المتسارعة، حيث ستعمل قمة "بريدج"، على تقريب المسافات بين المؤسسات الإعلامية والمتغيرات المستقبلية، وتمكينها من الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتعزيز جودة المحتوى وتطوير نماذج عمل مستدامة تضمن استمرارية ونمو قطاع الإعلام.
وأكد معالي رئيس المكتب الوطني للإعلام، أن BRIDGE تسعى إلى لعب دور محوري في تشكيل التوجهات الاستراتيجية لقطاع الإعلام العالمي، من خلال دعم الابتكار، وتعزيز المعرفة، وترسيخ مبادئ المسؤولية الإعلامية، ودعم دور الإعلام كمحرك رئيسي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وكأداة أساسية في صياغة مستقبل مستدام قائم على الإبداع والتكنولوجيا، فالمستقبل الإعلامي لا يُنتظر، بل يُصنع، و"بريدج" ستكون الجسر الذي يربط الإعلام العالمي برؤية جديدة قوامها التأثير والابتكار والاستدامة.
وأشار معاليه، إلى أن إطلاق BRIDGE Foundation، يأتي انطلاقاً من رؤية دولة الإمارات الرامية إلى ترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية، وتوفير بيئة داعمة تُمكّن المواهب الإعلامية من تطوير مهاراتهم، اعتماداً على أحدث التقنيات والمعايير العالمية، بما يساهم في بناء منظومة إعلامية أكثر تأثيراً، تعكس القيم المجتمعية وتخدم قضايا التنمية الشاملة والمستدامة.
من جهته قال ريتشارد أتياس إن قمة بريدج تقوم على الإيمان بأن الشراكات، وليس العزلة، هي الكفيلة بتحديد المستقبل، لا سيما في الإعلام، فالإعلام ليس مجرد شاهد على التاريخ، بل هو قوة تشكّله.
وتابع أن قمة BRIDGE تمثل منصة للتفاعل والتعاون والعمل على مدار العام، وتصل إلى ذروتها مع BRIDGE 2025، وهو الحدث الإعلامي الأكبر والأكثر تأثيراً في العالم، والذي سيُعقد في أبوظبي في ديسمبر المقبل.
من جانبه قال الدكتور جمال الكعبي إن قمة بريدج توفر منصة مثالية تجمع نخبة من القادة وصناع القرار وكبار المستثمرين والرؤساء التنفيذيين والمفكرين والمبدعين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم، حيث تُجسد القمة رؤية طموحة لتمكين منظومة إعلامية حديثة تسهم في دعم الإعلام المسؤول، وترسي معايير جديدة في التفاعل الإعلامي والتقني، بما يواكب التحولات الرقمية ويساهم في استشراف مستقبل الإعلام.
وأكد سعادته أن "بريدج" تتيح فرصاً استثنائية لمناقشة مستقبل الإعلام وتقديم حلول مبتكرة لتمكين قطاع الإعلام من التكيف مع تحولات القطاع المتسارعة، حيث تأتي القمة BRIDGE لتعالج أبرز التحديات التي تواجه صناعة الإعلام وتقدم لها حلولاً واقعية، مشيراً إلى أن القمة ستعمل على خلق فرص اقتصادية واعدة وتفتح آفاقاً جديدة للاستثمار وتمكين الشركات الناشئة من الوصول إلى أسواق أوسع، وتعزيز تنافسية القطاع الإعلامي وتحفيزه على النمو المستدام، ليكون محركاً رئيسياً لاقتصاد المعرفة القائم على الابتكار.
وتابع  المدير العام للمكتب الوطني للإعلام أننا لا نبني مجرد منصة إعلامية، بل نؤسس لمستقبل تُرسم فيه ملامح الإعلام العالمي وفق رؤية أكثر ابتكاراً وتأثيراً، فقمة "بريدج" ليست مجرد مساحة للنقاش، بل هي مسار للعمل والتغيير، حيث تتلاقى العقول لرسم خريطة جديدة للإعلام، قوامها التعاون، والتكنولوجيا، والاستدامة.
وتعتبر قمة بريدج منصة دائمة تستشرف تحولات المشهد الإعلامي من أجل رسم ملامح مستقبل قطاع الإعلام وتوحيد الجهود وتبادل الأفكار المبتكرة والحلول التقنية المتطورة ومناقشة أحدث الاتجاهات والفرص التي يقدمها قطاع الإعلام بهدف زيادة مساهمته في تسريع خطط التنمية المستدامة.
وتشهد قمة بريدج BRIDGE التي تنطلق في ديسمبر المقبل، مشاركة واسعة من القادة وصنّاع السياسات والناشرين والمستثمرين والصحفيين من مختلف أنحاء العالم، والذين توحّدهم رؤية مشتركة لصياغة مستقبل الإعلام عبر التعاون والابتكار والعمل الاستراتيجي، بما يضمن مواكبة التحولات الرقمية وترسيخ دور الإعلام كقوة مؤثرة في مسيرة التنمية المستدامة.

أخبار ذات صلة اليمن تثمن دور واشنطن في منع تهريب الأسلحة للحوثيين عبدالله آل حامد: استكشاف أحدث الاتجاهات العالمية في الابتكار والتكنولوجيا والإبداع المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تؤدي دورًا مهمًّا في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك
  • البديوي: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون ترسخ مكتسبات العمل الخليجي
  • الأمين العام لمجلس التعاون: وسائل الإعلام بدول مجلس التعاون تلعب دوراً مهماً في دعم وترسيخ مكتسبات العمل الخليجي المشترك
  • «اتحاد الغرف السياحية»: وصول عدد الوافدين لـ 30 مليون سائح بحلول 2030 يتطلب تعاونا بين القطاع السياحي والدولة
  • سيف بن زايد: أشكر جهود الأخ عبدالله آل حامد في بناء منظومة إعلامية ابتكارية
  • إطلاق جمعية الإعلام السياحي والآثار لتعزيز المحتوى السياحي والتعريف بالمعالم التراثية
  • الاتفاق يواجه دهوك العراقي غدًا في إياب نصف نهائي البطولة الخليجية
  • "المشغل الوطني للسفر" يتعاون مع "Expedia Group" لتعزيز التوزيع الرقمي للمنتجات السياحية العمانية
  • الوطني للإعلام يطلق قمة بريدج لاستشراف مستقبل الإعلام في العالم
  • الرياض وكييف يرحبان بإعادة إنشاء مجلس الأعمال السعودي الأوكراني