كشفت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن أوكرانيا لن تحرز أي تقدم نحو عضويتها في الناتو خلال قمته السنوية المقبلة مؤكدة أنه طُلب من زيلينسكي عدم الضغط على الأعضاء بهذا الشأن.

وجاء في منشور الصحيفة: "طُلب من فلاديمير زيلينسكي عدم الضغط مرة أخرى على أعضاء الناتو بأن يدعموا جدولا زمنيا واضحا لانضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وذلك بعد أن هيمنت الخلافات على اجتماع التحالف العام الماضي، حيث ترغب دول الحلف تجنب الانجرار إلى الصراع في الوقت الحالي".

إقرأ المزيد شولتس: أوكرانيا لن تنضم للناتو قريبا

وأشار المنشور إلى أن "أوكرانيا لن تتقدم أكثر على طريق عضويتها في الناتو خلال القمة السنوية لهذا العام، وسط مخاوف من احتمال جر الحلف إلى حرب مع روسيا".

وفي وقت سابق قال مساعد وزير الخارجية الأميركي للشؤون الأوروبية والأوراسية جيمس أوبراين في 24 مايو، إن حلف شمال الأطلسي لن يدعو أوكرانيا للانضمام إلى صفوفه خلال قمة يوليو التي ستعقد في واشنطن، لكنه سيقدم لها مساعدات كبيرة.

وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرغ إن الحلف في الوقت الراهن ليس لديه أي فكرة عن الموعد الذي ستتمكن فيه أوكرانيا من الانضمام إليه.

وصرح المستشار الألماني أولاف شولتس أن انضمام أوكرانيا إلى حلف شمال الأطلسي غير متوقع خلال الأعوام الثلاثين القادمة.

إقرأ المزيد أوكرانيا باتت عضوًا في الناتو السيبراني

وقدمت أوكرانيا طلبا للانضمام إلى الناتو في سبتمبر 2022. وقال الحلف في البيان الختامي، الصادر عن قمة فيلنيوس في عام 2023، إن أوكرانيا ستكون عضوا في الناتو "في المستقبل".

وكان المتحدث باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، قد أشار إلى أن موسكو تتابع مساعي زيلينسكي لانضمام أوكرانيا إلى الناتو، فضلا عن ردود الفعل المختلفة على هذه المساعي عن كثب.

ولفت بيسكوف إلى أن توجه كييف نحو الانضمام للحلف كان واحدا من أسباب بدء العملية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

المصدر:RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية حلف الناتو كييف ينس ستولتنبيرغ أسلحة ومعدات عسكرية أولاف شولتس الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الكرملين دميتري بيسكوف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية فی الناتو

إقرأ أيضاً:

الناتو يطلب دعم تركيا

بعد حادثة انقطاع كابلات الاتصالات البحرية التي أثرت على أربع دول في بحر البلطيق، قرر حلف شمال الأطلسي (الناتو) اتخاذ إجراءات ضد روسيا لحماية البنية التحتية البحرية في أوروبا وضمان الأمن الاستراتيجي في البحر الأبيض المتوسط.

وفقًا لتقرير نشرته مجلة Defence News، يسعى الناتو إلى تشكيل قوة بحرية جديدة تهدف إلى حماية كابلات الاتصالات البحرية الأوروبية من التهديدات المتزايدة، خاصة تلك القادمة من روسيا والصين.

“تركيا يمكنها المساعدة”
تهدف هذه القوة إلى حماية كابلات البيانات البحرية في المنطقة، وتعتبر تركيا دولة حاسمة في هذا السياق. حيث شهدت السنوات الأخيرة تهديدات متزايدة من روسيا والصين للبنية التحتية للاتصالات في المنطقة.

في عام 2024، تسبب السفينة الصينية Yi Peng 3، التي كانت ترفع علم الصين، في قطع كابلات الاتصالات البحرية بين ألمانيا وفنلندا وليتوانيا والسويد، مما دفع أوروبا إلى إعادة تقييم إجراءاتها الأمنية.

إنشاء قوة بحرية جديدة
أعلن الناتو عن خطته لإنشاء قوة بحرية جديدة تهدف إلى حماية الكابلات البحرية الأوروبية على طول السواحل. وتساهم الولايات المتحدة في المشروع، بينما تتولى فرنسا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا إدارته.

اقرأ أيضا

رسالة مشتركة من هاكان فيدان وأحمد الشرع من دمشق

الأحد 22 ديسمبر 2024

وفقًا للخطة، تم تحديد تركيا كدولة حاسمة في منطقة البحر الأبيض المتوسط. ووفقًا للكاتبة إليزابيث جوسلين مالو، طلب الناتو من تركيا المشاركة في هذا المشروع بسبب موقعها الاستراتيجي الهام.

مقالات مشابهة

  • أمين عام الناتو يشيد بمساهمات بلغاريا في الأمن الأوروبي الأطلسي
  • الأمين العام للناتو يتوقع مطالب جديدة من ترامب بشأن الإنفاق الدفاعي
  • أمين عام الناتو يهاجم زيلينسكي
  • زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في حلف الأطلسي «قابلة للتحقق»
  • زيلينسكي: عضوية أوكرانيا في الناتو قابلة للتحقق
  • الناتو يطلب دعم تركيا
  • زيلينسكي متفائل بإمكانية انضمام أوكرانيا إلى الناتو
  • زيلينسكي: عضوية الناتو تحتاج إلى "معركة"
  • زيلينسكي حاول “رشوة” فيتسو لدعم انضمام كييف إلى الناتو
  • السودان يطلب من الولايات المتحدة الضغط على الإمارات بشأن الدعم السريع