أسباب قرحة المعدة ومخاطرها وطرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قرحة المعدة هي تقرحات تتشكل على بطانة المعدة أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة ويمكن أن تكون مؤلمة وتؤدي إلى مضاعفات خطيرةإذا لم تُعالج بشكل صحيح.
قرحة المعدةوتقدم بوابة الفجر الإلكترونية كافة المعلومات حول قرحة المعدة أسبابها، مخاطرها، وطرق الوقاية والعلاج، في خدمة مقدمة لى العديد من الخدمات المقدمة على مدار الساعة لقرائنا ومتابعينا الكرام.
البكتيريا الحلزونية (Helicobacter pylori):
العدوى بهذه البكتيريا هي السبب الرئيسي لمعظم قرحات المعدة. يمكن أن تسبب التهابات في بطانة المعدة وتؤدي إلى حدوث تقرحات.
استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية (NSAIDs):
الأدوية مثل الأسبرين والإيبوبروفين يمكن أن تسبب تهيجًا في بطانة المعدة وتقليل قدرتها على حماية نفسها من الأحماض.
الإجهاد النفسي والعاطفي:
يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى زيادة إنتاج حمض المعدة وتفاقم القرحة.
العوامل الأخرى:
التدخين، استهلاك الكحول المفرط، والنظام الغذائي غير المتوازن.
مخاطر قرحة المعدةالنزيف:
يمكن أن تؤدي القرحة إلى نزيف داخلي حاد إذا تآكلت أحد الأوعية الدموية.
الثقب:
في الحالات الشديدة، يمكن أن تؤدي القرحة إلى ثقب في جدار المعدة أو الأمعاء.
انسداد الجهاز الهضمي:
يمكن أن تسبب القرحة تورمًا أو تندبًا يمنع الطعام من المرور عبر الجهاز الهضمي.
سرطان المعدة:
عدوى H. pylori قد تزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.
طرق الوقاية من قرحة المعدة- تجنب استخدام مضادات الالتهاب غير الستيرويدية بشكل مفرط:
- استخدام بدائل أكثر أمانًا للألم عند الحاجة.
- التوقف عن التدخين وتقليل استهلاك الكحول:
- تحسين نمط الحياة يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالقرحة.
- اتباع نظام غذائي صحي من خلال:
تناول الأطعمة الغنية بالألياف والفواكه والخضروات وشرب الماء بكثرة.
إدارة التوتر
تقنيات مثل التأمل، واليوغا، والتمارين الرياضية يمكن أن تساعد في تقليل مستويات التوتر.
الفحص الدوري
خاصة إذا كنت معرضًا لخطر الإصابة بـ H. pylori، يمكن أن يساعد الفحص الدوري في الكشف المبكر.
علاج قرحة المعدةالعلاج الدوائي:
المضادات الحيوية: لعلاج عدوى H. pylori.
مثبطات مضخة البروتون (PPIs): تقليل إنتاج الحمض.
مضادات مستقبلات H2: تقليل إنتاج الحمض.
مضادات الحموضة: لتخفيف الأعراض الفورية.
التغييرات في نمط الحياة
الإقلاع عن التدخين، وتقليل الكحول، وتحسين النظام الغذائي.
العلاج الجراحي
في حالات نادرة ومعقدة، قد يكون التدخل الجراحي ضروريًا لإصلاح الثقب أو النزيف.
الالتزام بالعلاج الموصوف من قبل الطبيب والمتابعة المنتظمة يمكن أن يساعد في الشفاء التام ومنع حدوث المضاعفات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قرحة المعدة أسباب قرحة المعدة علاج قرحة المعدة أضرار قرحة المعدة قرحة المعدة یمکن أن
إقرأ أيضاً:
هل يمكن الحدّ من خطر الإصابة بمرض «السرطان»؟
كشف صندوق أبحاث السرطان العالمي، أن “الجمع بين عاملين محددين قد يكون فعالا بشكل كبير في تقليل خطر الإصابة بمرض “السرطان”.
وأفاد الصندوق، في دراسة له أجراها باحثون من جامعة ريغنسبورغ في ألمانيا، والتي شملت أكثر من 315 ألف مشارك، أن “الجمع بين ممارسة التمارين الرياضية والحفاظ على وزن صحي يمكن أن يكون سلاحا قويا ضد السرطان مقارنة بالاعتماد على أحدهما فقط”.
وبحسب صحيفة “إندبندنت”، ووفق الدراسة “قام الباحثون بمقارنة الأشخاص الذين التزموا بإرشادات منظمة الصحة العالمية (WHO) في ما يتعلق بمحيط الخصر (أقل من 88 سم للنساء و102 سم للرجال) ومستويات النشاط البدني مع أولئك الذين لم يلتزموا بهذه الإرشادات، وخلال متابعة استمرت في المتوسط 11 عاما، أصيب ما يقارب 30 ألف شخص بالسرطان”.
ووجد الباحثون وفق الدراسة: “الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات محيط الخصر زادت لديهم مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 11%، حتى لو كانوا يمارسون الرياضة بانتظام، أما الأشخاص الذين لم يلتزموا بإرشادات النشاط البدني زادت لديهم المخاطر بنسبة 4%، حتى لو كانوا يتمتعون بوزن صحي، كما أن عدم الالتزام بكلا الإرشادين زاد من خطر الإصابة بالسرطان بنسبة 15%”.
وقالت الدراسة: إن “الالتزام بإرشادات منظمة الصحة العالمية لمحيط الخصر والنشاط البدني ضروري للوقاية من السرطان، إذ إن اتباع إرشاد واحد منها فقط لا يكفي”.
وأكدت الدكتورة هيلين كروكر، المديرة المساعدة للأبحاث والسياسات في صندوق أبحاث السرطان العالمي، أن “هذه النتائج تظهر أهمية اتباع نهج شامل في نمط الحياة بدلا من التركيز على عامل واحد فقط. وقالت: “الحفاظ على وزن صحي، وخاصة محيط خصر ضمن المستويات الموصى بها، وممارسة النشاط البدني، إلى جانب اتباع نظام غذائي صحي، هي خطوات حاسمة لتقليل خطر الإصابة بالسرطان”.
وأضافت: “يمكن للناس البدء بتغييرات صغيرة ومستدامة، مثل دمج الحركة المنتظمة في الروتين اليومي أو اختيار خيارات غذائية صحية. هذه التعديلات التدريجية يمكن أن تحدث فرقا كبيرا مع مرور الوقت”.
هذا “وتوصي منظمة الصحة العالمية، بممارسة نشاط بدني معتدل لمدة 150 إلى 300 دقيقة أسبوعيا، أو نشاط قوي لمدة 75 إلى 150 دقيقة، أو مزيج من الاثنين، ومن أمثلة النشاط المعتدل: المشي السريع (4 أميال في الساعة أو أسرع)، أو عمل منزلي مثل غسل النوافذ، أو ركوب الدراجة بسرعة 10-12 ميلا في الساعة. أما النشاط القوي فيشمل الجري بسرعة 6 أميال في الساعة أو أكثر، أو لعب كرة القدم، أو كرة السلة، أو التنس”.
آخر تحديث: 4 فبراير 2025 - 20:40