أخبارنا:
2025-03-19@21:54:50 GMT

نتائج مرعبة: الوشم يزيد خطر الإصابة بالسرطان

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

نتائج مرعبة: الوشم يزيد خطر الإصابة بالسرطان

دق الوشم  أو ما يسمى بـ"التاتو"، هو من الأمور الشائعة بين الرجال والنساء في ألمانيا، وتشير الإحصائيات إلى أن 17 في المائة من سكان ألمانيا  لديهم وشم أو أكثر وهذا التوجه في تصاعد. لكن دراسة حديثة أظهرت أن الوشم الذي يتم دقه في الجلد  أكثر خطورة  مما كان يُعتقد سابقاً، بحسب ما أفادت صحيفة "بيلد" الألمانية.



فقد قام باحثون بجامعة "لوند السويدية" بدراسة ما إذا كانت هناك علاقة بين  زيادة شعبية الوشم  في أنحاء العالم والزيادة غير المبررة إلى حد كبير في حالات الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية الخبيث. وكانت النتيجة الصادمة هي: الوشم يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية بنسبة 21 بالمائة - بغض النظر عن حجمه.

هذه الدراسة، شارك فيها 11905 شخصا من السويد، ومن بينهم 2938 شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا كانوا مصابين بسرطان الغدد الليمفاوية. وأجابوا على استبيان حول عوامل نمط الحياة لتحديد ما إذا كان لديهم  وشم أم لا.

ونقلت صحيفة "بيلد" عن كريستيل نيلسن، الأستاذة المساعدة في علم الأوبئة بجامعة لوند والمؤلفة الرئيسية للدراسة قولها: "بعد الأخذ في الاعتبار العوامل الأخرى ذات الصلة مثل التدخين والعمر، وجدنا أن خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية كان أعلى بنسبة 21% لدى أولئك الذين لديهم وشم"  وتابعت نيلسن: "يجب الآن التحقق من النتائج في دراسات أخرى وإجراء مزيد من الأبحاث".

حجم الوشم غير مهم

ووجدت الدراسة أيضًا أن الوشم الأكبر حجمًا لا يعني زيادة خطر الإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية. "لا نعرف بعد السبب. لا يمكن للمرء إلا أن يتوقع أن الوشم، بغض النظر عن حجمه، يؤدي إلى التهاب منخفض الدرجة في الجسم، والذي بدوره يمكن أن يسبب السرطان"، تقول نيلسن وتضيف: "لذا فإن الصورة أكثر تعقيدًا مما كنا نعتقد في البداية".

وقد وجدت الدراسات السابقة أن جزيئات حبر الوشم  وحتى الجسيمات المعدنية النانوية يمكن أن تنتقل من إبرة الوشم إلى العقد الليمفاوية.

وأوضحت نيلسن: "نحن نعلم بالفعل أنه عندما يتم حقن  حبر الوشم  في الجلد، يفسر الجسم ذلك على أنه شيء غريب لا ينتمي إليه ويتم تنشيط جهاز المناعة وبالتالي يتم نقل جزء كبير من الحبر بعيدًا عن الجلد إلى العقد الليمفاوية، حيث يتم ترسيبه" هناك.

ويريد الباحثون الآن معرفة ما إذا كانت هناك علاقة بين  الوشم وأنواع أخرى من السرطان والأمراض الناتجة عن الالتهابات. ويؤكدون أنهم لا يريدون تثبيط من يريد  دق وشم، بل يريدون فقط ضمان إجراء آمن لهذه العملية، بحسب ما ذكرت صحيفة بيلد.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: خطر الإصابة

إقرأ أيضاً:

الشرطة التركية تحبط محاولة بيع مومياء أثرية “مرعبة” بمليون دولار

تركيا – عثرت الشرطة التركية على مومياء محنطة ومحفوظة بشكل غريب في منزل يشتبه بكونه لتهريب الآثار، وذلك بعد مداهمة مفاجئة.

ويعتقد أن المومياء تعود لشخص مسيحي من العصور الوسطى. وتظهر لقطات فيديو من السلطات المحلية بقايا المومياء بذراعيها المتقاطعتين. ويعتقد أن هذه القطعة الأثرية غير العادية كانت مخصصة للبيع في السوق السوداء.

وتمت مداهمة منزل في محافظة نيده (أو نغدة) التاريخية، الواقعة في جنوب وسط تركيا، كجزء من حملة لمكافحة الاتجار غير المشروع بالآثار القيمة.

ووفقا للصحف التركية، تم احتجاز ستة مشتبه بهم من قبل السلطات، وهم طالب ومصفف شعر وكهربائي سيارات وتاجر سيارات ومزارع وصاحب متجر. وقد تم تسليم المومياء القديمة الآن إلى الخبراء لإجراء تحليل دقيق.

ووفقا للتحقيق، اكتشف ثلاثة من المشتبه بهم المومياء قبل نحو عام أثناء الحفر في حقل قرب بحيرة كالاي غول في منطقة كيميرهيسار. وكانت المومياء مدفونة على عمق يتراوح بين 1.5 متر و2 متر تحت الأرض، مع ظهور جزء من ساقيها.

وبعد استخراجها، نقلوها إلى منزل مهجور يملكه جد أحد المشتبه بهم في حي تيبي ماهاليسي. وفي البداية، تم الاحتفاظ بالمومياء داخل المنزل قبل نقلها إلى حفرة صرف صحي في الحديقة. وقد أخفوا المومياء لمدة عام قبل محاولة بيعها مؤخرا بمليون دولار.

ويشار إلى أن تركيا غنية بالمواقع التاريخية، ما يجعلها هدفا لعمليات تهريب الآثار. ومنذ عام 1980، استعادت تركيا أكثر من 26 ألف قطعة ثقافية، بما في ذلك العملات النادرة والمنحوتات.

وقالت سلطات ولاية نيده في بيان: “نتيجة لعملية ناجحة نفذتها قيادة درك محافظة نيده في إطار مكافحة تهريب الممتلكات الثقافية والطبيعية، تم اكتشاف والقبض على أفراد كانوا يحاولون بيع مومياء تاريخية في بلدة كيميرهيسار التابعة لمنطقة بور”.

وأضاف البيان: “نتيجة للعملية، تم ضبط مومياء تبدو لرجل، وتبين أنها تعود لشخص مسيحي من العصور الوسطى، في منزل شخص يدعى HG، كما تم احتجاز 6 مشتبه بهم في علاقة بالحادث”.

المصدر: ذا صن

Previous قصة “فيل” كان يعرف اللغتين البرتغالية والهندية! Related Posts قصة “فيل” كان يعرف اللغتين البرتغالية والهندية! منوعات 19 مارس، 2025 عاصر الحرب العالمية الثانية.. وفاة آخر طيار شارك في “معركة بريطانيا” منوعات 19 مارس، 2025 أحدث المقالات الشرطة التركية تحبط محاولة بيع مومياء أثرية “مرعبة” بمليون دولار قصة “فيل” كان يعرف اللغتين البرتغالية والهندية! لأول مرة.. اكتشاف “صرخة” الجلد الصامتة لدى البشر اكتشاف “فصل خفي” في تاريخ تطور البشر عجائب خط الاستواء ومحنة الحلاقة بشفرات الفؤوس!

ليبية يومية شاملة

جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results

مقالات مشابهة

  • سلاف فواخرجي: الوضع الاقتصادي في سوريا أسوأ حالة والطائفة مرعبة الآن
  • الشرطة التركية تحبط محاولة بيع مومياء أثرية “مرعبة” بمليون دولار
  • استشاري الغدد الصماء والسكري آل مهذل: 3 تمرات تعادل 15 جرامًا من الجلوكوز
  • "الوشم الممنوع" يقود تيكتوكر جزائري إلى السجن
  • أطعمة شائعة تقلل من خطر الإصابة بالسرطان.. تعرف عليها
  • البيئة الملوثة تفسد الجينات والحياة الصحية تحميها
  • تطوير أداة تتنبأ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي للتنبؤ بتكرار الإصابة بسرطان الكبد
  • هذا النظام الغذائي يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة| تجنبه فورا
  • نابات .. فنَّان وشم تايلاندي يبلغ 9 سنوات