???? جماعة حمدوك أصبحت أداة ومنصة تقوية لأكاذيب المليشيا المتمردة والمتوحشة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
ترويج اكاذيب المليشيا والتبرير لها سلوك منهجي لدي قيادات (تقدم) ، هذه المرة الثانية يكرر المهندس خالد عمر يوسف هذه الترهات ، وبياناته حزبه مليئة بالروايات الفطيرة ، ولعله من نافلة القول الإشارة إلى:
– مجرد القدرة على احصاء الحالات تشير إلى انها محدودة..
– وفوق ذلك فهى كاذبة وغير صحيحة ، فقد نفت قيادة الجيش فيديوهات بغر البطون ، وهو أمر ينافي الفطرة السليمة ، كما ثبت أنها مفبركة ، وقطع الرؤوس حالة معزولة ولكنها ليست ذات طابع اثني وتم التحقيق حولها.
– ثم حالة الغضب هذه غير مبررة ولا تعطى مصداقية للاقوال..
– فهل نحدثك ماذا فعلت المليشيا التى تدافعون عنها ، التطهير العرقي لكل منطقة تم الوصول اليها فى دارفور وفى يوم واحد قتل اكثر من 15 ألف وتم تهجير 2 مليون نسمة وحتى اليوم 100 دانة تتساقط يوميا على رؤوس المدنيين والاحياء السكنية فى الفاشر وامس قطعوا الماء فى خزان قولو وقتلوا اسرى ومثلوا بجثثهم..
– وفعلوا ذات القائمة فى جنوب كردفان ، ونهبوا وسلبوا وطردوا واذلوا الرجال واهانوا النساء واغتصبوا في الخرطوم والجزيرة والنيل الأبيض وسنار ؟..
– واقتادوا فتيات وباعوهن فى سوق النخاسة..
للأسف ، أصبحت جماعة حمدوك أداة ومنصة تقوية لأكاذيب المليشيا المتمردة والمتوحشة ، ولا عجب ، فهم جماعة (الشريحة) ليلة 15 ابريل 2024م..
هذا نموذج مفارق للروح الوطنية والمثل العليا.. يا للخيبة
ابراهيم الصديق على
28 ابريل 2024م
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
127 عامًا من الصحافة الكردية… من صوت الشعب إلى أداة بيد السلطة
الثلاثاء, 22 أبريل 2025 10:16 م
بغداد /المركز الخبري الوطني
تحتفي الصحافة الكردية بالذكرى الـ127 لتأسيسها، وسط مشاكل وتحديات كبيرة واجهت عمل الصحفي الكردي، الذي ما زال حبيس الأحزاب ورغباتها وصراعاتها الداخلية.
وتُتهم الصحافة الكردية بالفشل في الخروج من الإطار المحلي، إذ بقيت منشغلة بالصراعات الحزبية والخلافات الداخلية، دون أن تكترث لمعاناة المواطن ومشكلاته.
وفي هذا السياق، تحدث نقيب الصحفيين في إقليم كردستان آزاد حمه أمين ، مشيرًا إلى أن “99% من الصحافة في العراق وإقليم كردستان هي صحافة حزبية”.