كشف رياض مزور وزير الصناعة والتجارة، عن تضاعف القيمة الصناعية خلال العشر سنوات الأخيرة، التي باتت تساهم في الناتج الداخلي الخام بحوالي 20 في المائة.

وأرجع الوزير ذلك خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، إلى استفادة القطاع من عدة استراتيجيات متتالية منذ 19 سنة.

وتتمحور هذه الاستراتيجيات حول الدعم المباشر للقطاع الصناعي، وتعزيز البنية التحتية الصناعية، وتأهيل الموارد البشرية التي تعد مهمة لتحقيق المردودية والتنافسية العالمية، بالإضافة إلى دعم الابتكار.

وذكر بالرسالة الملكية التي وجهها الملك محمد السادس العام الماضي، بمناسبة انعقاد الدورة الأولى لليوم الوطني للصناعة، عندما أكدت على أن سيادة المغرب في الصناعة تظل في صلب الأولويات، داعية إلى تعزيز الإنتاج المحلي بشكل تنافسي، والاستعداد الكامل لولوج عهد صناعي جديد، يتخذ من مفهوم السيادة هدفا ووسيلة.

 

كلمات دلالية المغرب حكومة صناعة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: المغرب حكومة صناعة

إقرأ أيضاً:

اكتشاف كنز معدني ضخم بالمغرب تفوق قيمته 60 مليار دولار

في تطور لافت قد يغيّر خارطة الثروات المعدنية في شمال إفريقيا، أعلنت شركة Catalyst Metals Inc الكندية عن اكتشاف معدني ضخم في منطقة سيروا بإقليم ورزازات، جنوب المغرب، ضمن مشروعها الاستكشافي المعروف باسم "أماسّين".

ووفق التقديرات الأولية، تبلغ القيمة السوقية للمعادن المكتشفة أكثر من 60 مليار دولار، ما يضع المغرب في موقع متقدم ضمن خريطة المعادن الحيوية عالمياً.

تركيزات "ضخمة" من الكروم ومعادن استراتيجية أخرى

ووفق بيان رسمي صادر عن الشركة، أظهرت عمليات الحفر السطحي تركيزات غير مسبوقة من معدن الكروم وصلت في أقصاها إلى نحو 270 ألف جزء في المليون (ppm)، بينما بلغ المتوسط العام نحو 10 آلاف جزء في المليون.

كما رُصدت تركيزات معتبرة من النيكل (بمتوسط 1481 جزءاً في المليون) والكوبالت (102 جزء في المليون)، وهي معادن حيوية تدخل في صناعة بطاريات السيارات الكهربائية، وتقنيات الطاقة المتجددة، فضلاً عن الاستخدامات الدفاعية المتقدمة.

الرئيس التنفيذي للشركة، تايلر بوربي، وصف الاكتشاف بـ"الاستثنائي"، مشيرًا إلى أنه يمنح مشروع "أماسّين" مكانة تنافسية على الساحة العالمية، خاصة في ظل تسارع التحول نحو الاقتصاد الأخضر، الذي يشهد ارتفاعاً في الطلب على المعادن النادرة والحيوية.

مشروع تعدين ضخم على الطريق

المعطيات الجيولوجية تشير إلى أن الموقع يحتوي على حوالي 609 ملايين طن من الصخور الغنية بهذه المعادن الثلاثة، مما يعزز فرص تطوير مشروع تعدين متكامل على المدى الطويل، قد يُسهم في تحفيز التنمية الاقتصادية والبنية التحتية بالمنطقة.

وتخطط الشركة حالياً لتنفيذ المرحلة الثانية من الحفر، عبر إنشاء 20 بئرًا استكشافيًا بعمق إجمالي يبلغ 4000 متر، تمهيداً لإعداد تقرير موارد معدنية وفق معايير NI 43-101 الدولية المعتمدة في قطاع التعدين.

أهمية الاكتشاف في السياق الدولي

يتزامن هذا الاكتشاف مع سباق عالمي محموم لتأمين إمدادات مستقرة من المعادن الاستراتيجية التي تعتبر أساسية للانتقال الطاقي والتكنولوجي.

وفق بيانات المفوضية الأوروبية والبنك الدولي، فإن الطلب العالمي على الكوبالت والنيكل والكروميت يتوقع أن يتضاعف بحلول 2040، مدفوعاً بارتفاع إنتاج السيارات الكهربائية ومشاريع الطاقة الخضراء.

كما شددت الوكالة الدولية للطاقة (IEA) في تقريرها لعام 2023 على أن نقص هذه المعادن قد يعرقل تحقيق أهداف الحياد الكربوني عالميًا، ما يجعل الاكتشاف المغربي حدثاً ذا أهمية إستراتيجية ليس فقط على المستوى المحلي، بل الدولي أيضًا.

المغرب في قلب سوق المعادن المستقبلية

يجدر الذكر أن المغرب بدأ بالفعل في السنوات الأخيرة تعزيز دوره كمركز ناشئ للمعادن الحيوية، خاصة مع امتلاكه أكبر احتياطي عالمي للفوسفات، وموقعه الجغرافي الاستراتيجي القريب من أوروبا.

ويعزز هذا الاكتشاف الجديد موقع المملكة في سلاسل الإمداد العالمية للمواد الخام، خاصة في ظل سعي الدول الأوروبية لتقليل اعتمادها على الصين في مجال المعادن الحيوية.

مقالات مشابهة

  • مناقشة تطوير قطاع التعدين في حسياء الصناعية
  • تطوير المساحات الخضراء في المدينة الصناعية بحسياء
  • “هيئة الطرق” تحقق جائزة المركز الثاني للمحتوى المحلي لمسار الجهات الحكومية متوسطة الإنفاق
  • كامل الوزير : مراجعة موقف الأراضي بالمناطق الصناعية في صعيد مصر
  • جولة تفقدية على المنشآت الصناعية بحماة للتحقق من التزامها بالمواصفات القياسية
  • اكتشاف كنز معدني ضخم بالمغرب تفوق قيمته 60 مليار دولار
  • حمدان بن محمد: دبي استثمرت 150 ملياراً في تطوير شبكة الطرق ومنظومة النقل خلال 19 عاماً
  • «الوزير» يعلن طرح 332 وحدة صناعية كاملة التجهيزات في 10 محافظات
  • تطوير التعاون الصناعي والتعديني مع الكويت
  • موريتانيا تشارك في مناورات الأسد الأفريقي بالمغرب