وحيد الكبوري – مراكش الآن

استنفرت واقعة تسمم غذائي جديدة، السلطات المحلية والأمنية بمدينة مراكش، قبل قليل من ليلة يومه الثلاثاء.

وتعود تفاصيل الواقعة، حسب مصدر مطلع ل”مراكش الآن”، الى تناول طفلين وعشرينية وجبة “اندومي” بدرب السويقة بدوار ازيكي التابع لمقاطعة المنارة، قبل أن يشعروا بمغص شديد على مستوى البطن.

وتفيد ذات المصادر، ان المصابين بالتسمم هم طفلة في عمرها سنتين وطفل في عقده العاشر، بالاضافة فتاة عشرينية نقلت على وجه السرعة الى المستشفى وهي في حالة اغماء.

هذا وانتقلت الى عين المكان، عناصر الوقاية المدنية، والسلطات المحلية للملحقة الادارية ايزيكي، وعناصر الدائرة الامنية 23، بهدف فتح تحقيق وتعميق البحث في الواقعة.

المصدر: مراكش الان

إقرأ أيضاً:

توصيات إقليمية من مراكش لمكافحة الجريمة والإرهاب

اختتمت يوم الجمعة بمدينة مراكش أشغال الاجتماع التحضيري الإقليمي لغرب آسيا لمؤتمر الأمم المتحدة الخامس عشر لمنع الجريمة والعدالة الجنائية، بتبني مجموعة من التوصيات الرامية إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمواجهة التحديات المتزايدة في مجال الجريمة المنظمة والإرهاب.

ودعا المشاركون، في ختام هذا اللقاء الذي ترأسه هشام ملاطي، مدير الشؤون الجنائية والعفو ورصد الجريمة بوزارة العدل، إلى اعتماد نهج شامل ومتكامل لمكافحة التقارب المتنامي بين الجريمة المنظمة والإرهاب، مع تعزيز قدرات أجهزة إنفاذ القانون للتصدي للجرائم البيئية، وإنشاء مراكز وطنية وإقليمية متخصصة في تتبع الظواهر الإجرامية وجمع وتحليل البيانات، بما يسهم في تطوير سياسات جنائية قائمة على الأدلة.

كما شدد المشاركون على أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي في المجال الجنائي، وتشجيع استخدام التكنولوجيا الرقمية في مكافحة الجريمة مع توفير الضمانات اللازمة، بالإضافة إلى إعداد إرشادات عملية لجمع واستخدام الأدلة الرقمية والذكاء الاصطناعي. وأكدوا على ضرورة تسريع دخول اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة السيبرانية، المعتمدة في ديسمبر 2024، حيز التنفيذ.

وفي السياق ذاته، أوصى الاجتماع بإنشاء وحدات متخصصة داخل أنظمة العدالة الجنائية، وتعزيز آليات الإحالة الوطنية لمواجهة العنف ضد النساء والفتيات، فضلاً عن إنشاء مراكز للابتكار تجمع بين خبراء العدالة الجنائية وعلماء الاجتماع والأخصائيين النفسيين والشباب ومنظمات المجتمع المدني.

ودعت التوصيات أيضًا إلى تعزيز المساعدة القانونية الشاملة والميسرة، وضمان تعويض ضحايا الجرائم الخطيرة بسرعة، مع توسيع استخدام برامج العدالة التصالحية والوساطة، واعتماد إصلاحات جنائية قابلة للقياس مع تحديد معايير لتقييم فعاليتها.

وسيتم إدراج هذه التوصيات ضمن المفاوضات الحكومية الدولية المتعلقة بإعلان المؤتمر، والتي ستنطلق في شتنبر 2025، بهدف ضمان أن يعكس إعلان أبو ظبي، الذي سيتم اعتماده خلال المؤتمر في أبريل 2026، الأولويات والتحديات الإقليمية الخاصة بمنطقة غرب آسيا.

وأكد هشام ملاطي، في ختام الاجتماع الذي شاركت فيه وفود من أكثر من 15 دولة إلى جانب منظمات حكومية دولية وغير حكومية، أن “التحديات الجديدة في مجال الجريمة والعدالة الجنائية تتطلب تعزيز التعاون الإقليمي والدولي وتبادل الخبرات لبناء مجتمعات أكثر أمنًا وعدلًا”.

وفي إطار أشغال الاجتماع، نظمت وزارة العدل فعالية جانبية حول “تعزيز جمع وتحليل بيانات الجريمة: دور المراصد في تطوير السياسات الجنائية”، حيث تم استعراض تجربة المغرب في إنشاء وتطوير المرصد الوطني للإجرام كآلية فاعلة لصياغة سياسات جنائية مرتكزة على الأدلة والمعطيات العلمية.

وأبرز المشاركون أهمية هذه الآليات في توفير بيانات دقيقة تسهم في رصد الاتجاهات الإجرامية وفهم عواملها الأساسية وتقييم فعالية التدخلات الجنائية.

مقالات مشابهة

  • عاجل: قصف جوي أمريكي يهز العاصمة الآن (المناطق المستهدفة)
  • تعز.. إصابة طفلين برصاص قناص حوثي
  • مزحة تتسبب في خطف عريس وبلاغ للشرطة
  • إيران: ارتفاع ضحايا انفجار “بندر عباس” إلى 8 قتلى و750 مصاباً حتى الآن
  • اصابة 8 مدنيين بينهم طفلان في العدوان الامريكي على مدينة الروضة شمال صنعاء
  • إصابة طفلين برصاص قناص حوثي غربي تعز
  • القبض على شخصين لحيازتهما “صقور” بالقاهرة
  • غرق طفلين فى ترعة بإحدى قرى مركز قوص بقنا
  • توصيات إقليمية من مراكش لمكافحة الجريمة والإرهاب
  • حكيمي يستمتع بعطلته نواحي مراكش