حسن نصر الله يعلق على مجزرة رفح.. فماذا قال؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، الثلاثاء، أن مجزرة رفح “أزالت كل مساحيق التجميل الكاذبة”، التي كان الهدف منها تقديم الكيان الإسرائيلي “كياناً مؤدباً”.
وفي ختام تقبل التعازي بوفاة والدته، قال نصر الله إن مذبحة رفح “تؤكد وحشية العدو وغدره”، مؤكداً أننا “أمام عدو بلا قيم أو أخلاق، ويتجاوز النازيين”.
وشدّد على أهمية إدانة المجازر المروعة، والتي يجب أن تكون سبباً قوياً يدفع العالم إلى الضغط من أجل وقف العدوان على القطاع، مشيراً إلى أن مجزرة رفح المهولة “يجب أن توقظ كل الغافلين والساكتين في هذا العالم”.
وأكد نصر الله أن نفاق الولايات المتحدة الأمريكية بخصوص رفح “أدى دوراً كبيراً في الأسابيع الماضية”، من أجل الوصول إلى هذه المجزرة، لافتاً إلى أن “إسرائيل تتحدى إرادة العالم والمجتمع الدولي ومحكمة العدل الدولية، التي أمرت بوقف الهجوم على رفح”.
وتوجه إلى الدول المطبعة مع الاحتلال قائلاً: “هل ستطبعون مع هؤلاء الغدارين والخونة، والذين لا حدود لوحشيتهم؟”.
وأكد نصر الله أن “أطفال رفح وأمهاتها يصرخون في آذان” الغافلين والجاهلين والمنفصلين عن الواقع، والمتنكرين للحقائق اليومية، مشيراً إلى أن المجازر الإسرائيلية “يجب أن تكون عبرة لنا، ولمن يراهن على المجتمع الدولي والقوانين الدولية من أجل حماية لبنان”.
وأضاف: “انظروا إلى المجتمع الدولي، كيف هو عاجز وضعيف، ويكتفي بإصدار بيانات القلق والاستنكار”.
إلى جانب ذلك، أكد الأمين العام لحزب الله أن مجزرة رفح وما يرتكبه الاحتلال الإسرائيلي من حماقات “سيعجلان في هزيمة الكيان وانهياره وزواله”، مشداً على أن “لا مستقبل لهذا الكيان النازي في منطقتنا”.
ويأتي خطاب نصر الله في وقتٍ يواصل جيش الاحتلال قصفه العنيف، جواً، وعبر المدفعية والمسيّرات، على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، وشنه خلال الساعات الماضية سلسلة واسعة من الغارات على خيام النازحين شمالي غربي المدينة، ارتكب فيها مجزرة جديدة راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين بين شهيد وجريح، معظهم من النساء والأطفال.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مجزرة رفح نصر الله
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مدن فلسطينية مساء اليوم
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة يعبد غرب جنين، وفقًا لـ"وفا".
وزير الخارجية يحذر من خطورة استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في قطاع غزة والضفة الغربية وزير الخارجية يُحذر من استمرار الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والضفة والتوسع الاستيطاني
وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وأطلقت الرصاص بشكل عشوائي في عدة شوارع، ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة في البلدة.
كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، بلدة سبسطية شمال غرب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
وقال رئيس بلدية سبسطية محمد عازم لـ"وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق كثيف للنار وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين العزّل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات
يشار إلى أن بلدة سبسطية تتعرض بشكل متكرر للاقتحام من قبل قوات الاحتلال والمستعمرين، فيما تسعى سلطات الاحتلال للسيطرة على المنطقة الأثرية في البلدة وإغلاقها.
كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، على عدد من المواطنين عقب اقتحامها تجمع خلة الفرا غرب بلدة يطا جنوب الخليل.
وذكرت، أن قوات الاحتلال اقتحمت خلة الفرا واحتجزت عددا من المواطنين من عائلة الشواهين لعدة ساعات أثناء قطفهم ثمار زيتونهم، واعتدت عليهم بالضرب، في محاولة لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم، بغية الاستيلاء عليها لتوسيع مستعمرة "عتنائيل" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم جنوب الخليل.
ويشهد موسم قطف ثمار الزيتون في الضفة الغربية هذا العام اعتداءات متكررة من قبل المستعمرين وقوات الاحتلال، وصلت إلى حد القتل، وحرق أشجار الزيتون وتقطيعها وسرقة المحصول، ومنع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم.
وبحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، فقد نفذت قوات الاحتلال والمستعمرون منذ بدء موسم الزيتون هذا العام، عشرات الاعتداءات بحق قاطفي الزيتون.
وأسفرت هذه الاعتداءات عن استشهاد المواطنة حنان عبد الرحمن أبو سلامة (60 عاما) من قرية فقوعة شمال شرق جنين، وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح مختلفة، إضافة إلى حرق واقتلاع مئات أشجار الزيتون، والاستيلاء على ثمارها.
وخلال شهر أكتوبر الماضي، وثقت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، 1490 اعتداء ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون، ضد شعبنا وأراضيه وممتلكاته في المحافظات الشمالية.