لبنان – شدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي على أن العدوان الإسرائيلي لن يثني أهل الجنوب عن التشبث بأرضهم، وأنه على المجتمع الدولي أن يقرر إذا كان يريد العدالة أو إسرائيل.

وقال ميقاتي في تصريح: “يواصل العدو الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان موقعا المزيد من الشهداء والجرحى آخرهم أمس أمام مستشفى بنت جبيل”، مؤكدا “أننا ندين هذا الاعتداء الجبان وكل الإعمال التي يقوم بها الاحتلال والتي لن تثني أهل الجنوب عن التشبث بأرضهم”.

وأفاد بأنه أجرى “خلال الأيام الماضية اتصالين برئيسي وزراء إسبانيا والنرويج، والخميس سيكون هناك اتصال مع رئيس وزراء إيرلندا، لشكرهم على الاعتراف الرسمي بالدولة الفلسطينية”، مبينا أن “رئيس وزراء إسبانيا أكد خلال الاتصال ضرورة السعي فورا لعقد مؤتمر سلام وتأكيد حل الدولتين والعودة إلى الأسس التي تحددت في مؤتمر مدريد”.

ولفت ميقاتي إلى أن “القرار الذي أصدرته محكمة العدل الدولية برئاسة القاضي نواف سلام وأمرت فيه إسرائيل بوقف هجومها العسكري على رفح فورا يشكل خطوة متقدمة على صعيد ردع العدو الإسرائيلي ومنعه من مواصلة عدوانه على الشعب الفلسطيني”، مضيفا: “على المجتمع الدولي ان يقرر اذا كان يريد العدالة أو إسرائيل”.

وعن ملف النازحين السوريين، قال ميقاتي: “حصل توافق مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين على كل النقاط التي طرحها لبنان ومن أبرزها تسليم كل المعطيات التي في حوزة المفوضية في ما يتعلق بالنازحين السوريين”.

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

زيارة مسؤول أممي تكشف مخاوف السوريين من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة

نيويورك – أكد جان بيير لاكروا وكيل أمين عام الأمم المتحدة لعمليات السلام شكوى السوريين من وجود القوات الإسرائيلية بالمنطقة العازلة بأراضي سوريا، معتبرا ذلك انتهاكا لاتفاقية 1974 لفصل القوات.

وقال لاكروا في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك: “هذا الوضع يُصعّب مهمة قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومجموعة المراقبين في الجولان”، في إشارة إلى مراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة (ONUST) في المنطقة.

جاءت تصريحات لاكروا بعد زيارة استمرت خمسة أيام إلى الشرق الأوسط، حيث أعرب عن قلقه إزاء الوجود غير المسبوق للقوات الإسرائيلية في المنطقة التي يُفترض أن تظل منزوعة السلاح.

وخلال زيارته للمنطقة، التقى بقوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك ومراقبي هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في الجولان.

وفي هذا السياق، أطلعته قوات حفظ السلام التابعة للبعثة على عدد من الشكاوى التي تلقوها من سكان وسط المنطقة العازلة، الذين أعربوا عن قلقهم بشأن سلامتهم ورفاهيتهم.

كما زار لاكروا إسرائيل، حيث قال إنه قدم شكوى مباشرة إلى السلطات الإسرائيلية بشأن الوضع.

وفي سوريا، أجرى المسؤول الأممي محادثات مع سلطات المرحلة الانتقالية، بما في ذلك وزير الدفاع مرهف أبو قصرة ووزير الخارجية أسعد الشيباني، معربًا عن تقديره لالتزامهم باحترام اتفاقية عام 1974.

جدير بالذكر أنه تم توقيع اتفاقية الفصل بين القوات بين إسرائيل وسوريا، والتي تحدد منطقة تُعرف بمنطقة الفصل على طول الحدود بين البلدين في هضبة الجولان السورية، التي تحتلها إسرائيل جزئيا منذ حرب عام 1967.

وفقا للاتفاقية، يُفترض أن تقوم قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (FNUOD) وحدها بدوريات في المنطقة، للتدخل في حال حاولت قوات عسكرية من أي من البلدين التوغل فيها”.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • حتى لا يكسر العدوان الإسرائيلي معنويات السوريين
  • زيارة مسؤول أممي تكشف مخاوف السوريين من التوغل الإسرائيلي في المنطقة العازلة
  • مساع إيرانية لحماية السوريين الفارين إلى لبنان بعد سقوط الأسد
  • مصر تشيد بجهود ميقاتي خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان
  • وزير الخارجية يؤكد لـ«ميقاتي» تضامن مصر مع لبنان
  • ميقاتي استقبل وزير خارجية مصر: الشكر للقاهرة على وقوفها الدائم مع لبنان
  • رئيس وزراء فلسطين: إعمار غزة يتطلب خروج إسرائيل وتخلي حماس عن الحكم
  • ميقاتي استقبل في مكتبه نائب المدير الاقليمي للبنك الدولي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ووزير الاعلام
  • ما هو وضع تعليم السوريين في لبنان؟
  • العدو الإسرائيلي يواصل عدوانه على أرزاق المواطنين اللبنانيين.. هذا ما فعله جنوبا