مصادر: سفينة بضائع تتعرض لهجومين صاروخيين قبالة اليمن
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، إن سفينة لنقل البضائع السائبة، تعرضت في وقت سابق، الثلاثاء، لتسرب المياه إلى داخلها جراء هجوم صاروخي شنته جماعة الحوثي اليمنية قبالة ساحل اليمن، أبلغت عن تعرضها لمزيد من الأضرار جراء ضربة ثانية.
وكانت مصادر في الأمن البحري وقطاع الملاحة عرفت السفينة في وقت سابق الثلاثاء على أنها السفينة "لاكس" التي ترفع علم جزر مارشال.
وشنت جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران أكثر من 50 هجوما في منطقة البحر الأحمر منذ نوفمبر، في إطار ما تقول إنها حملة للتضامن مع الفلسطينيين. ووسعت نطاق هجماتها لاحقا ليشمل المحيط الهندي.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في تقرير محدث عن الواقعة إن أفراد طاقم السفينة التي تعرضت للهجوم، الثلاثاء بخير، وأضافت أن سفينتهم تبحر نحو وجهتها التالية. والوجهة التالية المقرة للسفينة هي أحد موانئ الإمارات.
وذكر التقرير أن الأضرار الجديدة وقعت على بعد 33 ميلا بحريا شمال غربي المخا باليمن.
UKMTO WARNING INCIDENT 075 UPDATE 002
ATTACKhttps://t.co/p9E3xfVFel#MaritimeSecurity #MarSec pic.twitter.com/YDtFrTMJ3g
وقالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري إن السفينة أطلقت رسالة استغاثة وأبلغت عن تعرضها لأضرار في عنبر التخزين وأن المياه تتسرب إليها على بعد نحو 54 ميلا بحريا جنوب غربي مدينة الحديدة اليمنية.
وذكرت مصادر ملاحية يونانية إن السفينة لاكس في طريقها إلى ميناء قريب لتقييم حجم الأضرار.
ولم تتمكن رويترز على الفور من التحقق مما إذا كانت تتجه لميناء في الإمارات.
ولم ترد شركة "غريهيل شيب مانجمنت" المشغلة للسفينة ومقرها اليونان بعد على طلب التعليق.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
أسامة ربيع: تحرّك دفة السفينة إيفرجيفين أكّد نجاح خطة الإنقاذ المصرية
قال الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، إنّ لحظة تحرك دفة السفينة إيفرجيفين الجانحة؛ كانت نقطة التحول الكبرى في عملية الإنقاذ.
وأوضح أنه بعد 3 أيام من العمل دون نتائج ملموسة؛ بدأت الدفة تتحرك 4 درجات، وهو ما وصفه بـ"المؤشر الإيجابي الكبير".
وأردف ربيع، في حواره مع المحامي الدولي والإعلامي الدكتور خالد أبو بكر، في لقاء خاص عبر قناة "النهار": "خلال المؤتمر الصحفي يوم الجمعة، تلقيت خبرًا جيدًا وأنا خارج من صلاة الجمعة، وهو أن الدفة بدأت تستجيب، وهذا منحني دفعة معنوية كبيرة"، مضيفًا أن هذا التحرك أكد فعالية خطة التكريك التي تم تنفيذها.
وتابع: "عمليات القطر لم تكن فعالة في البداية، ولكن بمجرد زيادة عمق التكريك واقتراب الكراكات إلى مسافة 9 أمتار فقط من السفينة؛ بدأت السفينة تستجيب تدريجيًا".
وتابع: "رغم أن الخطوة كانت محفوفة بالمخاطر، إلا أن القرار كان لا بد منه، والأمل عاد من جديد، وبدأنا نتوقع أن تعويم السفينة أصبح مسألة وقت".
وأكد أن الهيئة اعتمدت بالكامل على الكوادر المصرية، دون الحاجة لأي دعم خارجي، في حين أن وسائل الإعلام العالمية بدأت تتابع الموقف بتشكيك، وتتساءل: "هل ستنجح مصر؟".
أزمة ملاحيةاختتم الفريق أسامة ربيع بالقول: "أثبتنا للعالم أن لدينا الخبرة والكوادر القادرة على حل أكبر أزمة ملاحية شهدها العالم، بإمكانياتنا فقط".