الغضب يهدد حياتك ويسبب نوبة قلبية مفاجئة في هذه الحالة.. أطباء يحذرون
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
يعتبر الغضب أحد المشاعر القوية التي تؤثر على الصحة العامة للفرد، حيث أظهرت دراسة أميركية حديثة إن الشعور بالغضب يمكن أن يؤدي إلى انخفاض وظيفة ضغط الدم لدى البالغين الأصحاء، بالمقارنة مع مشاعر القلق أو الحزن.
ووفقًا لما ذكره موقع صحيفة “ذا صن” البريطانية، قد يؤدي انخفاض ضغط الدم إلى زيادة خطر التعرض لأحداث صحية خطيرة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما يرتبط ضعف وظيفة الأوعية الدموية بزيادة هذا الخطر، حيث تصبح الأوعية الدموية أقل قدرة على التكيف مع التغيرات في ضغط الدم.
أظهرت الأبحاث أن الغضب الشديد والحزن يمكن أن يؤديان أحياناً إلى نوبة قلبية. السبب الرئيسي لذلك هو الزيادات المفاجئة في معدل ضربات القلب وضغط الدم الناجمة عن المشاعر القوية. ومع أن هذه المشاعر جزء لا يتجزأ من حياة الكثيرين منا، فإن تأثيراتها السلبية تزداد عند الأشخاص الذين لديهم عوامل خطر تقليدية مثل ارتفاع ضغط الدم أو الكوليسترول.
في الوقت نفسه، هناك حالة تعرف باسم "Takotsubo Cardiomyopathy"، والتي تشبه النوبة القلبية لكنها تختلف عنها قليلاً. هذه الحالة غالباً ما تحدث لدى النساء خلال فترات الانفعال الشديد وتسبب أعراضاً تشبه أعراض النوبة القلبية، بما في ذلك ألم الصدر الذي يصعب تمييزه عن ألم النوبة القلبية الحقيقية. هذه الحالة تعتبر مثالاً على كيف يمكن للمشاعر القوية أن تؤثر على صحة القلب بشكل حاد.
ولحسن الحظ، هناك عدة طرق يمكن للأشخاص استخدامها لإدارة التوتر والغضب وتعزيز صحة القلب:
ممارسة النشاط البدني
الرياضة تعتبر وسيلة فعالة لتخفيف التوتر وتحسين الصحة العامة.
تقنيات الاسترخاء
مثل التأمل أو اليوجا، والتي تساعد في تهدئة العقل والجسم.
القيام بأنشطة ذات معنى
الانخراط في هوايات أو أنشطة ترفيهية يمكن أن يساعد في تقليل مستويات التوتر.
قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة
الدعم الاجتماعي يعتبر عاملاً مهماً في إدارة المشاعر السلبية.
طلب المساعدة المهنية
عندما يصبح التوتر أو الغضب مفرطًا ومستمرًا، يمكن أن يكون العلاج النفسي خياراً ضرورياً.
إدارة التوتر والغضب ليست فقط وسيلة لتحسين الصحة النفسية، بل هي أيضاً استراتيجية ضرورية لحماية القلب والأوعية الدموية. يجب على الأشخاص أن يكونوا واعين بمشاعرهم ويبحثوا عن طرق صحية للتعامل معها. هذا يمكن أن يشمل تعلم تقنيات جديدة للإدارة الذاتية أو التحدث إلى محترفين للحصول على دعم إضافي.
بشكل عام، فإن الغضب والتوتر جزء لا يتجزأ من التجربة الإنسانية، لكن يمكن أن يكون لهما تأثيرات سلبية كبيرة على الصحة القلبية إذا لم يتم التعامل معهما بشكل صحيح. باستخدام استراتيجيات فعالة لإدارة هذه المشاعر، يمكن للأفراد تقليل المخاطر الصحية المحتملة وتحسين نوعية حياتهم بشكل عام. من الضروري أن يكون الناس مستعدين للبحث عن الدعم عندما يحتاجون إليه وألا يترددوا في استشارة المختصين للحفاظ على صحتهم البدنية والنفسية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغضب ضغط الدم القلب ذا صن النوبة القلبية ضغط الدم یمکن أن
إقرأ أيضاً:
ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين؟.. تلاحظ الفرق بعد 12 ساعة
في ظل ثِقل التدخين كعادة مُلحة، والأضرار والمخاطر الصحية المترتبة عليها، يصبح الإقلاع عنه قرارًا شجاعًا ومفيدًا لصحة القلب والجسم بشكل عام؛ إذ بمجرد التوقف عن التدخين، تبدأ سلسلة من التغييرات الإيجابية في القلب والأوعية الدموية، ما يساهم في تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة بأمراض القلب الخطيرة، ونوضح في السطور التالية ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين وقبل مرور وقت طويل.
الإقلاع عن التدخينأجاب الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة، خلال حديثه لـ«الوطن»، على سؤال ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين والفوائد التي تعود على الجسم بشكل عام، موضحًا أن الإقلاع عن عادة التدخين يحقق حياة أفضل لصاحب القرار من خلال الفوائد الصحية التي ستعود عليه في الساعات الأولى من اتخاذ قرار الإقلاع.
وحول ماذا يحدث للقلب بعد ترك التدخين، فقد أكد «شريف»، أنه يحدث للجسم تغيرات عدة بعد التوقف عن التدخين، منها:
- بعد 20 دقيقة: يبدأ معدل ضربات القلب وضغط الدم في الانخفاض إلى المستوى الطبيعي.
- بعد 12 ساعة: تنخفض مستويات أول أكسيد الكربون في الدم إلى المستوى الطبيعي، ما يزيد من قدرة الدم على حمل الأكسجين.
- بعد يوم واحد: يقل خطر الإصابة بنوبة قلبية بشكل ملحوظ.
- بعد أسبوع: تتحسن حاسة التذوق والشم.
- بعد شهر واحد: تتحسن وظائف الرئة وتزداد القدرة على ممارسة الرياضة.
- بعد عام واحد: ينخفض خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية بنسبة 50%.
- بعد 5 سنوات: ينخفض خطر الإصابة بالسكتة الدماغية إلى مستوى قريب من مستوى غير المدخنين.
- بعد 10 سنوات: ينخفض خطر الإصابة بسرطان الرئة إلى النصف مقارنة بالمدخنين.
- بعد 15 عامًا: يصبح خطر الإصابة بأمراض القلب مشابهًا لغير المدخنين.
وبالإضافة إلى ذلك، يساهم الإقلاع عن التدخين في تحسين مستويات الكوليسترول في الدم، وتقليل الالتهابات، وتحسين وظائف الأوعية الدموية، ما يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب الأخرى.
عادة التدخين لها أضرار صحية كثيرة على جسم الإنسان؛ إذ يضر بجميع أجهزة الجسم تقريبًا، كما أنه يتسبب بالعديد من الأمراض الخطيرة والمزمنة، كما له تأثيرات سلبية على الصحة النفسية والاجتماعية للمدخن، ومن ضمن أضرار التدخين:
هو السبب الرئيسي لسرطان الرئة، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الأخرى مثل التهاب الشعب الهوائية المزمن وانتفاخ الرئة. يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم. يزيد من خطر الإصابة بقرحة المعدة وسرطان المعدة والقولون. يزيد من خطر الإصابة بسرطان المثانة والكلى. يؤثر على الخصوبة لدى الرجال والنساء، كما أنه يزيد من خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم. يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني. يسرع شيخوخة الجلد وظهور التجاعيد.وهناك بعض النصائح والحيل التي تساعدك في الإقلاع عن التدخين
حدد تاريخًا محددًا للإقلاع عن التدخين والتزم بهذا سيساعدك في الاستعداد نفسيًا وجسديًا للتغيير. تخلص من جميع السجائر وأي منتجات تبغ أخرى في منزلك وسيارتك ومكان عملك. تحدث إلى طبيبك أو انضم إلى مجموعة دعم للأشخاص الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين، إذ يمكنهم تقديم الدعم والمشورة لمساعدتك في رحلتك. تجنب المواقف والأماكن التي ترتبط عادة بالتدخين، مثل الحفلات أو المقاهي. مارس الرياضة بانتظام وتناول طعامًا صحيًا ومتوازنًا؛ إذ أن هذه العادات ستساعدك في تحسين صحتك وتقليل الرغبة في التدخين.