كشف حجم الجبايات الهائل الذي يفرضه الانتقالي على الشاحنات في نقاط محافظة لحج فقط
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الجديد برس:
كشف ناشطون جنوبيون على مواقع التواصل الاجتماعي عن تفاصيل فساد المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً عبر نقاط الجباية المتعددة في محافظة لحج، مستعرضين أسماء النقاط والمبالغ التي تؤخذ على كل شاحنة نقل، قرين اسم كل نقطة.
ووفقاً لمنشور لـ”منصة أبناء عدن” على منصة (إكس)، فإن إجمالي الجبايات التي يأخذها الانتقالي على كل شاحنة نقل ثقيل في نقاط محافظة لحج بلغ 430 ألف ريال، توزع المبلغ على 8 نقاط في المحافظة فقط، على النحو التالي:
– العند: 50 ألف ريال
– الزيتونة: 10 آلاف ريال
– الوطنية: 150 ألف ريال
– ميزان المملاح: 100 ألف ريال
– العسكرية: 30 ألف ريال
– نقيل الخلاء: 20 ألف ريال
– العر: 20 ألف ريال
– السر: 50 ألف ريال
وحسب “منصة أبناء عدن”، يتراوح عدد الشاحنات التي تمر يومياً من تلك النقاط من 45 إلى 50 شاحنة، ويقدر متوسط إجمالي المبالغ بمتوسط 21 مليوناً و500 ألف يومياً، ما يعادل 645 مليون ريال شهرياً.
وأضافت، أن نحو 40-50 شاحنة نقل ثقيل تمر يومياً من نقطة العلم التابعة للمجلس الانتقالي شرق عدن، وتفرض تلك النقاط الأمنية مبلغاً قدره خمسون ألف ريال على كل شاحنة، بمتوسط مليونين و250 ألف ريال يومياً، ما يعادل 67 مليوناً و500 ألف ريال شهرياً تذهب لجيوب قادة الانتقالي. حسب المنصة.
ويواجه المجلس الانتقالي الجنوبي اتهامات كبيرة بالفساد المالي والإداري ومساعيه إلى المكاسب والوظائف بهدف مضاعفة مكاسبه، وليس إلى خدمة الناس، كما أكده الناشط عادل الحسني، القيادي السابق في المقاومة الجنوبية ورئيس منتدى السلام لوقف الحرب في اليمن.
وأكد الحسني في تغريدة على حسابه بمنصة “إكس”، أن مذكرة تعيينات رفعها عيدروس الزبيدي قبل أكثر من عام، شملت أسماء مقربين، وتابعين للمجلس الانتقالي لشغل وظائف “زائدة” (أي خارج الحاجة لها) في الوزارات، وأنه تم إقرار الأسماء والموافقة عليها من قِبل المجلس الرئاسي قبل أسبوعين.
وقال الحسني: “هذا ما بحث عنه الانتقالي وحصل عليه، فهم لا يستخدمون الجنوب إلا شعاراً للتكسب الخاص”، متسائلاً: “ماذا استفاد الناس من الانتقالي؟.. رفعوا علم الانفصال على المباني، واستبدلوا النسر اليمني بالنسر الجنوبي.. هل تحسن الوضع؟ تحسنت الخدمات؟ عمَّ الأمن؟ انخفضت الأسعار؟”. حسب تساؤل الحسني الذي أجاب على تلك الأسئلة قائلاً: “هؤلاء كانوا متعطشين للمناصب وحصلوا عليها”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: ألف ریال
إقرأ أيضاً:
شراكة استراتيجية بين "مجموعة الأنصاري" و"فوسو عُمان"
مسقط- الرؤية
اختارت مجموعة الأنصاري- الشركة الرائدة في حلول البنية التحتية والهندسية المتكاملة- فوسو عُمان لتوريد شاحنات فوسو إف-كي المعدلة خصيصًا والمزودة بمولدات كهربائية مثبتة على الشاحنات لأحد مشاريعها الخاصة، إذ تعكس هذه الشراكة الاستراتيجية تركيز مجموعة الأنصاري المستمر على اعتماد الحلول المبتكرة والموثوقة لتعزيز عملياتها في مختلف أنحاء سلطنة عُمان.
وتأسست مجموعة الأنصاري في عام 1975، ومنذ ذلك الحين نمت لتصبح رائدة إقليميًا ولها حضور بارز في سلطنة عُمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند. بفضل خبرتها المتنوعة في مجالات البنية التحتية للمرافق، وأنظمة البناء، والأتمتة، وحلول الضيافة، والاستدامة، تمكنت المجموعة من تحقيق نتائج متميزة ذات قيمة مضافة عبر مختلف القطاعات وذلك من خلال تركيزها المستمر على الجودة والابتكار وتحقيق النتائج الفعّالة.
وتأسست شركة فوسو في عام 1949، وهي جزء أساسي من مجموعة دايملر إي جي وتلعب دورًا محوريًا في تطوير الشاحنات الخفيفة والمتوسطة مثل كانتر وشاحنات إف كيه / إف إم. تمثل فوسو، إلى جانب بهارات بنز، شركة دايملر للشاحنات في آسيا، حيث تركز على الموثوقية والمتانة والتصميم المبتكر. ومن خلال كونها جزءًا من هذه التحالف العالمي، تستفيد فوسو من الخبرات المشتركة في مجال البحث والتطوير، مما يضمن حصول عملائها في السلطنة على أحدث التقنيات والمعدات في الصناعة.
وتتميز شاحنات فوسو إف كيه التي تم تسليمها حديثًا بتعديلات فريدة حيث تم تصميمها خصيصًا لدعم احتياجات عملاء مجموعة الأنصاري المتنوعة. ستلعب هذه الشاحنات المزودة بمولدات كهربائية متطورة مثبتة على متنها دورًا حاسمًا في ضمان توفير الطاقة بشكل مستمر وزيادة المرونة في مواقع المشاريع المختلفة، بدءًا من خدمات البلديات إلى البنية التحتية الذكية وقطاعات الضيافة.
وجاء اختيار شاحنات فوسو نظرًا لما تتمتع به من متانة مثبتة وهندسة فائقة الجودة، حيث تم تصميمها لتتفوق في ظل ظروف بيئات العمل القاسية. ويقدم طراز إف كيه قدرة استيعابية استثنائية، وأداء قويًا، وميزات أمان متطورة، مما يجعله مثاليًا لهذه التعديلات الخاصة. ومع هذه الإضافة المخصصة، سيستفيد عملاء مجموعة الأنصاري بشكل أكبر من كفاءتها التشغيلية، واستعدادها للمشاريع، وقدرتها على الاستجابة السريعة لاحتياجات السوق.
وتعتبر هذه الشراكة أيضًا محطة فارقة هامة لفوسو عُمان، حيث تبرز مرونة العلامة التجارية وقدرتها على تقديم حلول تنقل مصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الصناعات المعقدة. وبصفتها شريكًا موثوقًا في قطاع الشاحنات والمركبات التجارية، تواصل فوسو عُمان تمكين الشركات المحلية الرائدة من خلال توفير مركبات تجارية متعددة الاستخدامات تجمع بين القوة والابتكار والقيمة المستدامة على المدى الطويل.