كشفت دراسة جديدة شملت 109 دول، أجراها باحثون في جامعة كورنيل، عن الشعوب الأكثر تعرضا لامتصاص المواد البلاستيكية الدقيقة.

وتعتمد الدراسة التي نشرتها مجلة Environmental Science & Technology، على نماذج البيانات الموجودة لتقدير كمية المواد البلاستيكية الدقيقة التي يبتلعها البشر ويستنشقونها دون إدراك، نتيجة للتحلل وانتشار النفايات البلاستيكية غير المعالجة في البيئة.

إقرأ المزيد دراسة: النفايات البلاستيكية في المحيطات تطلق مواد كيميائية سامة

وأخذ الباحثون في الاعتبار عادات الأكل الخاصة بكل بلد، وتقنيات معالجة الأغذية، والتركيبة السكانية العمرية ومعدلات التنفس، والعوامل التي تؤثر على كمية المواد البلاستيكية الدقيقة التي يستهلكها سكان كل منطقة.

وقال فينغكي يو، أستاذ هندسة أنظمة الطاقة في جامعة كورنيل: "إن رسم الخرائط العالمية الشاملة يدعم الجهود المحلية لتخفيف التلوث من خلال تعزيز مراقبة جودة المياه وإعادة التدوير الفعال للنفايات".

وتتناول الدراسة عادات الأكل في كل بلد، وتقنيات معالجة الأغذية، والتركيبة السكانية العمرية ومعدلات التنفس، وجميعها عوامل تساهم في الاختلافات في كيفية استهلاك سكان كل بلد للمواد البلاستيكية الدقيقة.

وتقول الدراسة إن أولئك الذين يعيشون في دول جنوب شرق آسيا مثل إندونيسيا وماليزيا والفلبين يتصدرون القائمة العالمية لنصيب الفرد من الامتصاص الغذائي (في النظام الغذائي) للجزيئات البلاستيكية الدقيقة، في حين تتصدر الصين ومنغوليا والمملكة المتحدة قائمة البلدان التي تتنفس وتبتلع معظم المواد البلاستيكية الدقيقة عن غير قصد.

وبشكل عام، كشفت الدراسة أن ماليزيا وإندونيسيا هما الدولتان اللتان تستهلكان أكبر كمية من اللدائن الدقيقة شهريا، نحو 15غ، أكثر من أي دولة أخرى، حيث تأتي غالبية الجزيئات البلاستيكية من مصادر مائية مثل المأكولات البحرية.

وتعد الفلبين وفيتنام وتايلاند ولاوس أيضا من بين الدول العشر التي تستهلك أكبر كمية من المواد البلاستيكية الدقيقة شهريا، في حين تسجل دول مثل باراغواي وباكستان وسوريا وبوليفيا وفنزويلا أدنى معدل استهلاك.

في المقابل، تتصدر منغوليا والصين قائمة الدول التي تتنفس معظم الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، حيث تستنشق أكثر من 2.8 مليون جزيء شهريا، ويستنشق سكان الولايات المتحدة نحو 300 ألف جسيم شهريا بينما تتنفس دول البحر الأبيض المتوسط والمناطق المجاورة بشكل أقل، حيث تتنفس دول مثل إسبانيا والبرتغال والمجر نحو 60 ألفا إلى 240 ألف جزيء شهريا.

المصدر: phys.org

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة التلوث الصحة العامة دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية نفايات بلاستيكية المواد البلاستیکیة الدقیقة

إقرأ أيضاً:

قرقاش: بات التعاون بين الدول العربية أكثر أهمية للحفاظ على استقرار المنطقة

أكد الدكتور أنور قرقاش، المستشار الدبلوماسي لرئيس الدولة، أنه في ظل تداعيات الحروب، وخطر التهجير الذي يواجه الفلسطينيين والمنطقة، يبرز النظام العربي المعتدل بخبرته وحكمته الضمانة الأساسية لحماية سيادة الدول وشعوبها.

وأضاف قرقاش، عبر إكس، أنه "مع سقوط عصر الميليشيات وهزيمتها، بات التعاون والتنسيق بين الدول العربية أكثر أهمية للحفاظ على استقرار المنطقة وأمنها".

في ظل تداعيات الحروب وخطر التهجير الذي يواجه الفلسطينيين والمنطقة، يبرز النظام العربي المعتدل بخبرته وحكمته الضمانة الأساسية لحماية سيادة الدول وشعوبها.

ومع سقوط عصر الميليشيات وهزيمتها، بات التعاون والتنسيق بين الدول العربية أكثر أهمية للحفاظ على استقرار المنطقة وأمنها.

— د. أنور قرقاش (@AnwarGargash) February 6, 2025

مقالات مشابهة

  • ماذا تعرف عن المحكمة الجنائية الدولية التي عاقبها ترامب؟
  • قرقاش: بات التعاون بين الدول العربية أكثر أهمية للحفاظ على استقرار المنطقة
  • ضبط عاطل بحوزته كمية من الأوستركس المخدر وسلاح ناري بدمو بالفيوم
  • القبض على عاطل بحوزته كمية من "الأوستركس" وسلاح ناري بدمو في الفيوم
  • ضبط عاطل بحوزته كمية من الاستروكس المخدر وسلاح نارى بدمو فى الفيوم
  • ضبط عاطل بحوزته كمية من الأوستركس المخدر وسلاح ناري بدمو في الفيوم
  • جامعة عين شمس تستعد لاستقبال أكثر من 200 ألف طالب
  • ما هي الدول الأوروبية التي تعاني أكثر من غيرها من مشاكل التركيز والذاكرة؟
  • «تمسكت بحقوق شعبنا».. فلسطين ترحب بمواقف الدول التي رفضت التهجير والضم
  • دعوة إلى بناء استراتيجية متكاملة لدعم إعادة إعمار قطاع غزة.. دراسة جديدة