أكثر الدول تعرضا لامتصاص المواد البلاستيكية الدقيقة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة شملت 109 دول، أجراها باحثون في جامعة كورنيل، عن الشعوب الأكثر تعرضا لامتصاص المواد البلاستيكية الدقيقة.
وتعتمد الدراسة التي نشرتها مجلة Environmental Science & Technology، على نماذج البيانات الموجودة لتقدير كمية المواد البلاستيكية الدقيقة التي يبتلعها البشر ويستنشقونها دون إدراك، نتيجة للتحلل وانتشار النفايات البلاستيكية غير المعالجة في البيئة.
وأخذ الباحثون في الاعتبار عادات الأكل الخاصة بكل بلد، وتقنيات معالجة الأغذية، والتركيبة السكانية العمرية ومعدلات التنفس، والعوامل التي تؤثر على كمية المواد البلاستيكية الدقيقة التي يستهلكها سكان كل منطقة.
وقال فينغكي يو، أستاذ هندسة أنظمة الطاقة في جامعة كورنيل: "إن رسم الخرائط العالمية الشاملة يدعم الجهود المحلية لتخفيف التلوث من خلال تعزيز مراقبة جودة المياه وإعادة التدوير الفعال للنفايات".
وتتناول الدراسة عادات الأكل في كل بلد، وتقنيات معالجة الأغذية، والتركيبة السكانية العمرية ومعدلات التنفس، وجميعها عوامل تساهم في الاختلافات في كيفية استهلاك سكان كل بلد للمواد البلاستيكية الدقيقة.
وتقول الدراسة إن أولئك الذين يعيشون في دول جنوب شرق آسيا مثل إندونيسيا وماليزيا والفلبين يتصدرون القائمة العالمية لنصيب الفرد من الامتصاص الغذائي (في النظام الغذائي) للجزيئات البلاستيكية الدقيقة، في حين تتصدر الصين ومنغوليا والمملكة المتحدة قائمة البلدان التي تتنفس وتبتلع معظم المواد البلاستيكية الدقيقة عن غير قصد.
وبشكل عام، كشفت الدراسة أن ماليزيا وإندونيسيا هما الدولتان اللتان تستهلكان أكبر كمية من اللدائن الدقيقة شهريا، نحو 15غ، أكثر من أي دولة أخرى، حيث تأتي غالبية الجزيئات البلاستيكية من مصادر مائية مثل المأكولات البحرية.
وتعد الفلبين وفيتنام وتايلاند ولاوس أيضا من بين الدول العشر التي تستهلك أكبر كمية من المواد البلاستيكية الدقيقة شهريا، في حين تسجل دول مثل باراغواي وباكستان وسوريا وبوليفيا وفنزويلا أدنى معدل استهلاك.
في المقابل، تتصدر منغوليا والصين قائمة الدول التي تتنفس معظم الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، حيث تستنشق أكثر من 2.8 مليون جزيء شهريا، ويستنشق سكان الولايات المتحدة نحو 300 ألف جسيم شهريا بينما تتنفس دول البحر الأبيض المتوسط والمناطق المجاورة بشكل أقل، حيث تتنفس دول مثل إسبانيا والبرتغال والمجر نحو 60 ألفا إلى 240 ألف جزيء شهريا.
المصدر: phys.org
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة التلوث الصحة العامة دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية نفايات بلاستيكية المواد البلاستیکیة الدقیقة
إقرأ أيضاً:
ديالى تتنفس الصعداء.. انتهاء ذروة السيول دون مخاطر
بغداد اليوم – بغداد
أعلن رئيس مجلس ديالى، عمر الكروي، اليوم الأحد (9 آذار 2025)، تجاوز خطر السيول التي اجتاحت الوديان الحدودية شرق المحافظة، مؤكدا أن تدفق المياه لم يؤدِ إلى أضرار تُذكر أو تهديد للقرى والطرق الزراعية.
وقال الكروي في تصريح لـ"بغداد اليوم"، إن "موجة السيول بلغت ذروتها ظهر اليوم بعد تدفقها منذ أمس، إلا أنها لم تشكل أي تهديد للمناطق السكنية أو الأراضي الزراعية"، مشيرا إلى أن "الوضع على الشريط الحدودي أصبح مطمئنا".
وأضاف، أن "التقارير الميدانية تؤكد بقاء تدفق السيول بمعدلات متفاوتة، خاصة في وادي ترساق، لكنها لم تصل إلى حقول الألغام القديمة، مما يبدد المخاوف من انتقالها إلى الأراضي الزراعية".
وختم الكروي تصريحه برسالة طمأنة لسكان المحافظة، مؤكدا، أن "ذروة الموجة المطرية انتهت، والوضع تحت السيطرة".
وتعاني محافظة ديالى، وخاصة المناطق الشرقية منها، من تدفق السيول الموسمية القادمة من الحدود الشرقية مع إيران. وتحدث هذه الظاهرة نتيجة غزارة الأمطار في المرتفعات الحدودية، ما يؤدي إلى جريان المياه في الأودية والمناطق المنخفضة داخل المحافظة.
ورغم أن هذه السيول قد تشكل في بعض الأحيان خطرا على القرى والمزارع والطرق، إلا أن السلطات المحلية تعمل على مراقبة تدفقها وتوجيهها عبر مجاري الأودية الطبيعية، لتقليل مخاطرها والاستفادة منها في تغذية الخزانات الجوفية.