تقييم الوضع الوبائي لمرض التصلب المتعدد في العالم
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تشير الدكتورة أولغا بويكو رئيسة قسم الأعصاب في المركز الفيدرالي للدماغ وتكنولوجيا الأعصاب إلى أن التصلب المتعدد هو مرض العصر ، وكل 5 دقائق تشخص في العالم إصابة جديدة به.
إقرأ المزيد
وفقا للطبيبة، لا توجد مشكلة في تشخيص المرض، بل على العكس تكمن المشكلة بالإفراط في تشخيصه.
وتشير إلى أن السبب الرئيسي للإفراط في التشخيص هو عدم مراعاة المظاهر السريرية، حيث لا يتم إجراء الفحوصات اللازمة لاستبعاد أمراض أخرى مشابهة للتصوير المقطعي. ولا يزال المرض يشكل خطرا على السكان، لأن للعوامل الخارجية تأثير سلبي كبير وتزيد من حالات التصلب المتعدد، فمثلا كانت بلدان الشرق الأوسط في السابق أقل عرضة للإصابة بمرض التصلب المتعدد، ولكن حاليا تغير الوضع نحو الأسوأ بسبب تطور صناعة التعدين ومعالجة المنتجات النفطية وتغير نمط حياة الناس، حيث تشخص في هذه الدول حاليا 50-100 إصابة بين كل 100 ألف شخص.
ووفقا لها، في السابق كانت بعض الدول لا تعتبر عرضة لانتشار مرض التصلب المتعدد: سكان نيوزيلندا الأصليين والهنود الحمر.
وتشير الأخصائية إلى أن مرض التصلب المتعدد يتطور تحت تأثير عدة عوامل، قابلة للتعديل ولا تعتمد على الإنسان.
ووفقا لها، تشمل عوامل الخطر القابلة للتعديل لتطور التصلب المتعدد، التدخين، أو حمل فيروس إبشتاين بار أو الإصابة سابقا بمرض كثرة الوحيدات. كما تشمل هذه العوامل الوزن الزائد في مرحلة المراهقة، والتوتر العاطفي ونقص فيتامين D.
وتشير الطبيبة، إلى أنه من الممكن منع تطور المرض، باتباع نمط حياة صحي والاهتمام بتوازن أوقات العمل والراحة.
المصدر: صحيفة "إزفيستيا"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأوبئة الصحة العامة امراض معلومات عامة التصلب المتعدد
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية تحذّر من خطورة الوضع في ميانمار عقب الزلزال
صنّفت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، زلزال ميانمار حالة طوارئ من أعلى مستوى، وطالبت بتمويل عاجل قدره ثمانية ملايين دولار أميركي لإنقاذ أرواح ومنع تفشي الأمراض خلال الأيام الثلاثين المقبلة.
وحذّرت المنظمة من مخاطر تفاقم الإصابات بسبب محدودية القدرات الجراحية في البلاد، لافتة إلى أن الظروف تجعل ذلك مرجّحا.
وقالت المنظمة، في ندائها العاجل لجمع التمويل، إنها "صنّفت هذه الأزمة على أنها حالة طوارئ من الدرجة الثالثة"، في إشارة إلى المستوى الأعلى لتفعيل الاستجابة للطوارئ.
وضرب زلزال بقوة 7,7 درجات مدينة ماندالاي في وسط ميانمار الجمعة، أعقبته بعد دقائق هزة ارتدادية بقوة 6,7 درجات. حصد الزلزال أرواح أكثر من 1700 شخص في ميانمار و18 شخصا على الأقل في تايلاند.
وفق المنظمة "تشير عمليات التقييم الأولية إلى أعداد كبيرة من المصابين والإصابات المتّصلة بالصدمات، مع احتياجات عاجلة للرعاية الطارئة. إمدادات الكهرباء والمياه ما زالت مقطوعة، ما يزيد من صعوبة الحصول على خدمات رعاية صحية ويفاقم مخاطر تفشي أمراض تنتقل بالمياه أو بالغذاء".
ولفتت المنظمة إلى "ارتفاع مخاطر العدوى والمضاعفات في حالات الإصابات المتّصلة بالصدمة، بما في ذلك الكسور والجروح ومتلازمة السحق بسبب محدودية القدرات الجراحية وعدم كفاية الوقاية من العدوى ومكافحتها".
وقالت منظمة الصحة العالمية إنها بحاجة إلى ثمانية ملايين دولار أميركي للاستجابة للاحتياجات الصحية العاجلة على مدى الأيام الثلاثين المقبلة "لإنقاذ الأرواح والوقاية من الأمراض وتحقيق الاستقرار واستعادة الخدمات الصحية الأساسية".
وأضافت "بدون تمويل فوري، سنفقد أرواحا وستتعثر الأنظمة الصحية".