تتواصل الانقسامات في البرلمان الفرنسي فبعد رفع العلم الفلسطيني وما أثاره من جدل، اندلع شجار حاد يوم الثلاثاء، بين النائب اليساري دافيد غيرو، والنائب من أصول يهودية ميير حبيب.

فرنسا: الوقت ليس مناسبا للاعتراف بدولة فلسطين عشرات القتلى والجرحى في قصف إسرائيلي استهدف مخيما للنازحين في رفح (فيديوهات) نائب يساري يرفع علم فلسطين في الجمعية الوطنية الفرنسية وتعليق الجلسة

ووصف النائب اليساري عن حزب "فرنسا الأبية" زمليه ميير حبيب، بالخنزير الغارق في وحل الإبادة الجماعية"، في إشارة إلى ما ترتكبه إسرائيل في قطاع غزة وفي مدينة رفح التي تعرضت لهجوم شنه الجيش الإسرائيلي على مخيمات النازحين والذي أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين.

???????? Rien ni personne ne nous fera taire face au génocide des palestiniens pic.twitter.com/pVv22nrBAi

— David Guiraud (@GuiraudInd) May 28, 2024

وقال دافيد غيرو في حديث للصحافة موجها كلامه للنائب ميير حبيب، إن "هذا الشخص خنزير غارق في وحل الإبادة الجماعية".

وكتب غيرو في وقت لاحق في صفحته على منصة "إكس": "أعتذر لجميع الخنازير في فرنسا. لم يسبق لي أن رأيت أحدا يدافع عن الإبادة الجماعية".

Je présente mes excuses à tous les cochons de France. Je n’en ai jamais vu un défendre un génocide. pic.twitter.com/ryTAUbWLQx

— David Guiraud (@GuiraudInd) May 28, 2024

وفي وقت سابق اليوم رفع النائب اليساري عن حزب "فرنسا الأبية" سيباستيان ديلوغو، العلم الفلسطيني في الجمعية الوطنية خلال سؤال إلى الحكومة حول الوضع في قطاع غزة، الأمر الذي أدى إلى تعليق الجلسة.

وقد أثارت هذه الحادثة جدلا واسعا، ودانت رئيسة الجمعية يائيل برون بيفيه النائبة عن المعسكر الرئاسي، ما وصفته بأنه سلوك "غير مقبول" وأعلنت أنها تدعو إلى اجتماع "لدرس قضية ديلوغو" ومعاقبته.

المصدر: RT + وكالات

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة باريس جرائم حرب رفح قطاع غزة الإبادة الجماعیة

إقرأ أيضاً:

لو فيجارو: أول جولة لوزير فرنسي إلى واشنطن في عهد ترامب وسط توترات أوروبية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يقوم وزير شئون أوروبا الفرنسي "بنجامين حداد" اليوم /الأربعاء/ بزيارة تستمر خمسة أيام إلى واشنطن وبوسطن بالولايات المتحدة وذلك بعد مرور 9 أيام من تنصيب "دونالد ترامب" رئيسا للولايات المتحدة الامريكية. 
وذكرت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية في مقال للكاتب"تريستان كوينولت-ماوبويل" اليوم /الأربعاء/ أن الوزير حداد يعد أول مسئول حكومي فرنسي يزور الولايات المتحدة.. مشيرة إلى أنه في العاصمة الأمريكية، سيزور المسئول بالخارجية الفرنسية العديد من المراكز البحثية الشهيرة بينهم المجلس الأطلسي (وهو مؤسسة بحثية غير حزبية مؤثرة في مجال الشؤون الدولية) حيث كان مديرا لقسم أوروبا لمدة ثلاث سنوات تقريبا حتى عام 2022. 
كما أنه كان باحثا سابقا في العلاقات الدولية في معهد "هدسون" للأبحاث ولا سيما خلال السنوات الأولى من ولاية الرئيس ترامب وسيعود إلى هذه الدائرة المحافظة، بالإضافة إلى "مؤسسة التراث" (وهي مؤسسة فكرية أمريكية محافظة بارزة وهي مكرسة لصياغة وتعزيز السياسات العامة المحافظة على أساس مبادئ المشاريع الحرة والحكومة المحدودة والحرية الفردية والقيم الأمريكية التقليدية ودفاع وطني قوي) القريبة من انصار ترامب.
وأضاف المقال أن زيارة الوزير الفرنسي تأتي في الوقت الذي يبحث فيه الاتحاد الأوروبي عن رد مناسب على الرئيس ترامب حيث تثير تصريحات الرئيس الأمريكي بشأن جرينلاند (وهي تقسيم إداري ذاتي الحكم داخل مملكة الدنمارك وهي أكبر جزيرة في العالم) ـ التي يريد رؤيتها تابعة للولايات المتحدة ـ أو بشأن مستقبل أوكرانيا أو بشأن التجارة بين القارتين، قلق الأوروبيين، الذين رغم ذلك يكافحون من أجل زيادة استثماراتهم في أوروبا. ولكن لا ينبغي أن تتاح له الفرصة لتوجيه تحذيراته بشكل مباشر إلى المعنيين. 
ومن غير المقرر عقد اجتماع بين "حداد" ومسئولي إدارة ترامب خلال هذه الرحلة ومن المقرر إجراء مباحثات فقط مع أعضاء مجلس الشيوخ.
وسوف يصل "حداد" إلى الولايات المتحدة دون أن يحمل رسالة من وزير خارجية فرنسا "جان نويل باروت". ويرغب وزير أوروبا والشئون الخارجية أن يمنح نفسه بعض الوقت قبل أن يلتقي بالمسئولين الأميركيين بنفسه.
وصرح مكتب وزير خارجية فرنسا بأن "الوزير حداد يتوجه إلى الولايات المتحدة لحضور مؤتمر في هارفارد تمت دعوته إليه منذ فترة طويلة". وبأن "الغرض من هذه الرحلة ليس إجراء مناقشات مع الإدارة الأمريكية".
وأضاف المكتب أنه تم توضيح ذلك بكل دبلوماسية بأن "الوزير لديه ثقة كاملة في حداد الذي ينفذ مهامه بالالتزام الذي نعرفه جميعا في خدمة أوروبا ذات السيادة".
وعلى الرغم من عدم تمكنه من الوفاء بجميع التزاماته في واشنطن بكل حرية، سيواصل "حداد" زيارته إلى بوسطن وبالإضافة إلى حضور المؤتمر في جامعة هارفارد المرموقة، سيتبادل الأفكار مع باحثين فرنسيين في معهد "ماساتشوستس" للتقنية (إم آي تي). وسيستكشف سبب رحيلهم إلى الولايات المتحدة، وسيتحدث عن افتقار أوروبا للجاذبية. 
وكان الوزير حداد قد اكد في مطلع شهر يناير الجاري لصحيفة "لوفيجارو"الفرنسية أن "هذا ليس الوقت المناسب للانقسام أو الضعف وإلا فإننا سنتعرض للاستغلال من قبل الآخرين ".
 

مقالات مشابهة

  • "فرنسي إسرائيلي" ضمن الرهائن الثلاثة التي ستفرج عنهم حماس غدا
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا بغزة لم نره منذ الحرب العالمية الثانية
  • الرئيس الكولومبي يرد على ترامب: سأعتذر لو كنت مشاركا في الإبادة الجماعية بغزة
  • مقرر أممي: إسرائيل خلفت دمارا في القطاع لم نشهد مثله منذ الحرب العالمية الثانية
  • "لهذا السبب" زيارة مفاجئة لنائب رئيس جامعة أسيوط للمطعم المركزى بالجامعة
  • جرائم داعش.. جمع عينات من ذوي ضحايا المقابر الجماعية في أربيل
  • ننشر السيرة الذاتية لنائب رئيس جامعة عين شمس لشئون الدراسات العليا والبحوث الجديد
  • «جيروزاليم بوست» العبرية: كيف ترى إسرائيل المقاومة الفلسطينية بعد طوفان الأقصى؟.. المروجون الفلسطينيون: سكان غزة أمة من الأسود بعد نجاتهم من الإبادة الكاملة
  • موقع فرنسي: اليمين يضرم النار في علاقات الجزائر وفرنسا
  • لو فيجارو: أول جولة لوزير فرنسي إلى واشنطن في عهد ترامب وسط توترات أوروبية