وزير الصحة التونسي يؤكد حرص بلاده على التوصل لإنشاء معاهدة دولية للتأهب للجوائح الصحية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الصحة التونسي علي المرابط، حرص بلاده على التوصل إلى إنشاء معاهدة دولية للتأهب للجوائح الصحية والاستجابة لها، تجسيدا لمبادرة عدد من القادة الدوليين أثناء جائحة كوفيد 19.
وأشار الوزير - خلال كلمته أمس الثلاثاء أمام الدورة 77 لجمعية الصحة العالمية المنعقدة حاليا بجنيف بسويسرا - إلى ضرورة مواجهة التحديات الصحية التي تعمل الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية على حلها من خلال اعتماد برنامج عمل المنظمة الرابع عشر للفترة 2025 – 2028، والمفاوضات حول اتفاقيّة دولية للتأهّب للجوائح الصحية والاستجابة لها، وتعديل اللوائح الصحية.
واستعرض المرابط الطوارئ الصحية الدولية خاصة الوضع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدا موقف بلاده الثابت الداعي لوقف إطلاق النار والسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الشعب الفلسطيني ورفع الحصار الجائر عنه.
وفي ختام كلمته، دعا وزير الصحة التونسي منظمة الصحة العالمية إلى اعتماد مشروع القرار الذي تقدمت به تونس وفرنسا والنرويج والبرازيل وتايلاند وسلوفينيا حول تعزيز المشاركة المجتمعية في قطاع الصحة والرفاه، والذي يشمل التوصيات الواردة في دليل المنظمة للمشاركة المجتمعية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: جائحة كوفيد 19 الجوائح الصحية معاهدة دولية
إقرأ أيضاً:
منظمة: أكثر من 180 مفقوداً في انقلاب قاربين للمهاجرين قبالة اليمن
قالت المنظمة الدولية للهجرة، الجمعة، إن أكثر من 180 مهاجراً فُقدوا ويخشى أن يكونوا قد لقوا حتفهم بعد انقلاب قاربين في أجواء بحرية مضطربة قبالة سواحل اليمن يوم الخميس.
وذكرت المنظمة، أن القاربين كانا يحملان مهاجرين من إحدى دول القرن الإفريقي، وانقلبا قبالة مديرية ذو باب بمحافظة تعز اليمنية.
وقال تميم عليان المتحدث باسم المنظمة الدولية للهجرة، يوم الجمعة، إنه “كان هناك تحذيرات من الطقس، وغرق القاربان في ظل اضطراب البحر، ولم يتم إنقاذ سوى اثنين من أفراد الطاقم اليمنيين، ويخشى أن يكون جميع الركاب وبقية أفراد الطاقم قد لقوا حتفهم، ولم يتم انتشال أي جثث حتى الآن”.
وفي وقت سابق من يوم الجمعة، قالت المنظمة، في منشور على موقع إكس، إن 186 شخصاً على الأقل فُقدوا بعد انقلاب أربعة قوارب تقل مهاجرين قبالة سواحل اليمن وجيبوتي أثناء الليل، في إشارة إلى الحادث نفسه.
وقالت المنظمة، التي تُحصي المهاجرين الذين لقوا حتفهم أو فقدوا على طرق الهجرة، في المنشور، إن 558 شخصاً فقدوا حياتهم على الطريق بين القرن الإفريقي واليمن العام الماضي.
وكل عام يغادر مئات الآلاف من الأشخاص منطقة القرن الإفريقي التي تعاني من عدم الاستقرار المزمن بحثاً عن أوضاع اقتصادية أفضل في دول الخليج عبر ما يسمى الطريق الشرقي الذي تصفه المنظمة الدولية للهجرة بأنه أحد أكثر ممرات الهجرة ازدحاماً وخطورة في العالم.