٧٤٣ حاجاً يغادرون مطار صنعاء إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الجديد برس:
أعلنت حكومة صنعاء، الثلاثاء، تدشين أولى الرحلات الجوية لتفويج ضيوف الرحمن عبر مطار صنعاء الدولي إلى الأراضي المقدسة على طيران اليمنية، لأداء مناسك الحج للعام الحالي 1445ه.
وذكرت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء، أنه غادر مطار صنعاء الدولي مساء الثلاثاء، 437 حاجاً عبر الخطوط الجوية اليمنية إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك الحج والعمرة للعام 1445ه.
.
حيث غادر 175حاجاً على الرحلة الثالثة ضمن الفوج الأول إلى مدينة جدة، فيما أقلت الرحلة الرابعة 262 حاجا إلى جدة.
وقالت الوكالة، إن “ضيوف الرحمن عبّروا خلال مغادرتهم مطار صنعاء عن الشكر لوزارتي النقل والإرشاد وشؤون الحج والعمرة لخدماتهما المميزة، وفي مقدمتها تسهيل سفرهم عبر المطار”.
وفي وقت سابق، ذكرت وكالة “سبأ” التابعة لحكومة صنعاء أن وزارتي النقل والإرشاد وشؤون الحج والعمرة دشنتا، فجر الثلاثاء، تفويج أولى الرحلات الجوية لضيوف الرحمن عبر مطار صنعاء الدولي إلى مدينة جدة وعلى متنها 175 حاجاً وحاجة.
فيما أقلعت الرحلة الثانية من مطار صنعاء وعلى متنها ما يقارب 131 حاجاً وحاجة.
ونقلت الوكالة عن وزير النقل عبدالوهاب الدرة، أن تفويج الحُجاج عبر مطار صنعاء الدولي يثبت مدى جهوزيته التشغيلية الفنية والمهنية والتقنية على مدار الساعة وفقاً للشروط والمتطلبات الدولية.
وأشار الدرة إلى أنه سيتم تفويج 8 آلاف و200 حاجٍ وحاجة عبر 44 رحلة جوية من مطار صنعاء إلى مدينة جدة عبر الناقل الوطني شركة الخطوط الجوية اليمنية.
واعتبر الدرة أن هذا العام هو التدشين الفعلي لتفويج الحُجاج بحكم العدد الكبير الذي يصل إلى أكثر من 8 آلاف حاجٍ وباستعدادات مبكرة ومتميزة بتعاون من كل الجهات المعنية، مؤكداً اهتمام سلطات صنعاء بتفويج الحُجاج عبر مطار صنعاء بدلاً عن المطارات البعيدة لما يعانيه المسافرون والحُجاج بسبب الطرق الوعرة وغير الآمنة ولا المؤهلة للسفر، حسب الوكالة.
من جانبه، أكد وزير الإرشاد وشؤون الحج والعمرة نجيب العجي، أنه تم تقديم تسهيلات كبيرة لضيوف الرحمن جواً وبراً، مشيراً إلى العراقيل التي فوجئ الجميع بها بإلغاء الرحلات الجوية المباشرة من مطار صنعاء إلى المدينة المنورة بدون أي مبررات أو أسباب مما يسبب عبئاً وصعوبات على الحُجاج.
فيما أكد القائم بأعمال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية خليل جحاف، أنه “بتضافر الجهود وتعاون وزارتي النقل والإرشاد والهيئة العامة للطيران المدني والخطوط الجوية تم التغلب على الصعوبات”.
وذكر جحاف أنه “سيتم (الثلاثاء) تفويج أكثر من 600 حاج وحاجة عبر أربع رحلات جوية من مطار صنعاء إلى مدينة جدة من أصل ثمانية آلاف و 200 حاج وحاجة”.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: مطار صنعاء الدولی مطار صنعاء إلى عبر مطار صنعاء إلى مدینة جدة من مطار صنعاء الحج والعمرة
إقرأ أيضاً:
حكم التصوير أثناء مناسك الحج و العمرة .. الإفتاء تحذر من هذا الأمر
مع اقتراب موسم الحج وتأهب العديد من المسلمين لأداء الفريضة ، يبدأ البعض في البحث عن بعض الفتاوى التي تخص أداء المناسك خوفا من ضياع ثواب الفريضة ومن بين هذه الأسئلة التي يبحث عنها الكثير “ ما تلقته دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي سؤال لشخص يقول فيه : “ ما حكم التصوير في مناسك الحج والعمرة ” ، هل جائز أم حرام ؟ .
قالت دار الإفتاء أن التصوير أثناء مناسك الحج جائز شرعا بشرط ألا يؤدي إلى تعطيل الحجاج الآخرين، والتصوير المبالغ فيه قد يوقعهم مع الحرج، خاصة في وجود كبار السن وأصحاب الحالات الخاصة الذين يتأخرون بسبب التقاط الكثير من الصور التذكارية.
وأضافت ، في فتوى لها عبر موقعها الإلكتروني، حول حكم التصوير أثناء الحج والعمرة وانشغال بعض الناس بالتصوير،
وأكدت أن الواجب على المرء المحرم وغير المحرم أن يلتزم الأدب والوقار أثناء وجوده في الأماكن المقدسة كالبيت الحرام؛ حيث أمر المولى سبحانه وتعالى بأن نعظم هذا البيت ونحترم قدسيته، كما أن اللائق بالحاج أن يكون منشغلا بالخشوع في أداء المناسك، حتى يكافئه المولى سبحانه وتعالى بالأجر والثواب، فيكون حجه مبرورا مقبولا.
حكم التصوير أثناء الحج والعمرة
أكدت الدار فيما يخص حكم التصوير أثناء الحج والعمرة أن الالتزام بالوقار في الوجود الأماكن المقدسة من تعظيم شعائر الله تعالى، الذي يشمل إبراز معاني التوقير والإجلال والاحترام لها، وامتثال الأمر بإقامتها والتعبد لله بها؛ فإن تعظيمها من تعظيمه سبحانه وتعالى؛ فعن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما أنه قال في تفسير قول الله تعالى: ﴿ما لكم لا ترجون لله وقارا﴾.
وأشارت الإفتاء فيما يخص حكم التصوير أثناء الحج والعمرة إلى أن الحج شعيرة من شعائر الله؛ اقتضى ذلك تعظيمه بإبراز أقصى معاني الاحترام والإجلال، بالتأدب وحفظ الوقار أثناء القيام بالمناسك، سواء كان ذلك أثناء الطواف حول البيت الحرام، أو في السعي بين الصفا والمروة، والوقوف بعرفة، وعند رمي الجمار، وهذا الاحترام لا يتأتى في حال كون الإنسان منشغلا بالتصوير في كل مكان من أماكن المشاعر المقدسة بشكل مبالغ فيه.
واختتمت دار الإفتاء بيانها بأن المبالغة في التصوير أثناء مناسك الحج فيها نوع من الإيذاء وعدم مراعاة أحوال الآخرين، قد يوقعهم في الحرج المنهي عنه شرعا؛ بل إنه يعد من الأفعال المنافية للحال التي ينبغي أن يكون عليها من يزور بيت الله الحرام، سواء كان محرما بالحج أو غير محرم؛ لذا فلا يليق أن ينشغل المحرم بالحج عن أداء المناسك بأي أمر آخر من أمور الدنيا.