«نتائجه تفسد حياتك».. كيف تتحكم في نوبات الغضب الشديدة؟
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الغضب هو أحد المشاعر الإنسانية الطبيعية التي يشعر بها كل شخص، وقد ينتج عن جرح العاطفة أو الشعور بالاستفزاز أو عند التعرض لمكروه، إلا أنه يصبح شعورا غير صحي وطبيعي عندما يكون مزمنا ويتم توجيهه بشكل خاطئ، مما يسبب مشاكل عديدة للإنسان والمحيطين به، وفقًا لما ذكره موقع healthline الطبي.
وبحسب الدكتورة ريهام عبد الرحمن، استشاري الصحة النفسية، من حق كل شخص التعبير عن مشاعر غضبه عندما يتعرض للأذى أو التعدي على حقوقه أو استفزازه، ولكن ينبغي أن يكون هذا التعبير بعيدًا عن العدوان والعنف.
وأوضحت استشاري الصحة النفسية لـ«الوطن»، أبرز أنواع الغضب، وعلى رأسها الغضب الإيجابي والذي يعرف بالغضب الحازم الذي يدفع الإنسان نحو التغيير للأفضل أو حل مشكلة ما دون الاتجاه إلى الإحباط أو الصراخ، أو العنف.
وهناك الغضب السلوكي والذي يظهر في صورة تعبير جسدي من خلال رمي وكسر الأشياء أو التهور بالاعتداء على الغير من خلال مهاجمته، كما يوجد الغضب المزمن وهو شعور مستمر بالاستياء من الآخرين مما يجعل الإنسان غارقًا في المشاعر السلبية تجاه ذاته وتجاه الأخرين، بحسب «عبدالرحمن».
وذكرت «عبد الرحمن»، أن الغضب الانتقامي هو من أكثر أنواع الغضب شيوعاً، وهو الذي يحرك مشاعر الانتقام تجاه من أخطأ أو تجاوز في حقك، وقد يكون الغضب الانتقامي مفيد وإيجابي في بعض الحالات عندما يقرر الإنسان تحقيق النجاح والتطور في حياته كرد فعل على من ظلمه.
ويمكنك اتباع مجموعة من النصائح الهامة تساعدك على التحكم في غضبك بسهولة، نستعرضها كالتالي:
الابتعاد عن المكان الذي حدث فيه الخلاف أو المشكلة مع التنفس بعمق من خلال أخذ شهيق ببطء من الأنف والزفير من الفم. العد التنازلي أو التصاعدي من 1 إلى 10 أو حتى إلى 100. الخروج في نزهة قصيرة في مكان مفتوح وهادئ. استخدام أسلوب الهروب العقلي عن طريق الدخول إلى غرفة هادئة وإغلاق العينين ومحاولة تخيل مشهد يبعث على الاسترخاء مثل التفكير فى لون ماء البحر، أو تصور أصوات الطيور. كتابة الأشياء التي لا يمكن قولها وتدوين الشعور في دفتر اليوميات. وضع سماعات الأذن وتشغيل مقطع هادئ محبب إلى النفس والاندماج معه. قم بتشغيل مقاكع كوميدية تساعدك على تغيير الحالة النفسية السيئة.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشاعر الغضب التنفس الغضب
إقرأ أيضاً:
عضو بالعالمي للفتوى يكشف عن ممارسات تفسد أجر المسلم في رمضان
تحدث الشيخ إبراهيم حلس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى، عن بعض الممارسات التي قد تبدو بسيطة في نظر البعض لكنها تؤدي إلى فساد الصيام بالكامل.
وأشار إلى أن رمضان هو فرصة عظيمة للمسلمين للتقرب إلى الله، ولذلك يجب على كل مسلم أن يكون حريصًا على الحفاظ على صيامه وتجنب المفسدات التي قد تؤثر في أجره.
مفسدات الصيام الأساسيةوأوضح الشيخ إبراهيم في تصريحات لبرنامج صباح الخير يا مصر ، أن هناك مجموعة من الممارسات التي إذا قام بها المسلم في نهار رمضان، فإنها تفسد صيامه بشكل كامل من أبرز هذه الممارسات:
إدخال شيء إلى الجوف عمدًاإذا تعمد المسلم إدخال شيء إلى جوفه عن طريق الفم أو الأنف في نهار رمضان، سواء كان طعامًا أو شرابًا أو أي مادة أخرى، فإن ذلك يفسد الصيام. وذلك لأن الصيام يعني الامتناع عن تناول أي شيء في هذه الفترة، ويجب على المسلم أن يكون حريصًا في هذا الجانب.
تناول الأدوية أثناء الصيامتناول الأدوية سواء كانت عبر الفم أو الحقن في نهار رمضان، إذا كان الشخص متذكرًا أنه في فترة الصيام، يعتبر من المبطلات.
وقد يحدث هذا دون قصد في بعض الحالات، لذلك يجب على المسلم أن يتأكد من عدم تناول أي أدوية إلا في الحالات الضرورية، وإذا كان لا بد من تناولها، فمن الأفضل أن يتم ذلك بعد الإفطار أو قبل السحور.
الجماع في نهار رمضانالجماع بين الزوجين في نهار رمضان يُعتبر من أكبر مفسدات الصيام. حيث يؤدي إلى إفساد الصيام ويجب على الشخص الذي قام به القضاء والكفارة. من هنا تأتي أهمية تجنب الجماع في هذه الفترة.
نزول المني بشهوة في حالة اليقظةإذا نزل المني من الشخص في حالة اليقظة بسبب شهوة، فإن ذلك يفسد الصيام. كما أن الاستمناء يعد من الأمور التي تفسد الصيام أيضًا، لذلك يجب أن يكون المسلم حذرًا في هذا الجانب.
تعمد القيءإذا تعمد الشخص القيء أثناء نهار رمضان، فإن ذلك يؤدي إلى فساد صيامه. أما إذا كان القيء غير متعمد، مثل أن يقيأ الشخص بسبب مرض أو غيره، فلا يؤثر ذلك على الصيام، ولا يعتبر مفسدًا.
مفسدات الصيام عند النساءوأشار الشيخ حلس إلى أن هناك مفسدات خاصة بالنساء، وهي نزول دم الحيض أو النفاس. ففي حال حدوث ذلك، يُفسد صيام المرأة، وتُجبر على قضاء الأيام التي أفطرتها بعد انتهاء رمضان. وهذه من الأمور التي يجب على النساء الانتباه لها خلال شهر رمضان.