المهندس السلطان يرفع الشكر للقيادة بمناسبة تحويل معهد العاصمة النموذجي إلى مؤسسة غير هادفة للربح والموافقة على إنشاء “مؤسسة الرياض الخضراء”
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
المناطق_الرياض
رفع معالي وزير الدولة عضو مجلس الوزراء الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية لمدينة الرياض المهندس ابراهيم بن محمد السلطان أسمى آيات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- بمناسبة صدور قرار مجلس الوزراء بتحويل معهد العاصمة النموذجي إلى مؤسسة غير هادفة للربح ، والموافقة على إنشاء “مؤسسة الرياض الخضراء” اللذين يأتيان نتيجة الدعم المستمر والاهتمام الكبير الذي تلقاه العاصمة الرياض وكافة مدن المملكة في سبيل تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030.
وقال معاليه بهذه المناسبة : “يعكس قرار مجلس الوزراء بتحويل معهد العاصمة النموذجي في الرياض إلى مؤسسة غير هادفة للربح دعم القيادة واهتمامها بالتعليم كركيزة أساسية لنمو المدن وتحسين جودة الحياة
للسكان”.
وأضاف معاليه “تأتي موافقة مجلس الوزراء على إنشاء مؤسسة الرياض الخضراء مساهمةً في استدامة العمل البيئي وزيادة مساحة التشجير في المدينة، ورفع مستوى البيئة العمرانية والارتقاء بمدينة الرياض ضمن أفضل مدن العالم ملاءمة للعيش والاستدامة”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ابراهيم بن محمد مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
منطقة جديدة “بعبقرية روسية” على أرض مصر.. قرار للسيسي حول المنطقة الصناعية
نشرت الجريدة الرسمية في مصر قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي الموافقة على تعديل بعض أحكام اتفاقية إنشاء المنطقة الصناعية الروسية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
ونصت المادة الأولى من القرار، على الموافقة على الاتفاقية مع التحفظ بشرط التصديق، وهو إجراء يضمن استيفاء المتطلبات القانونية قبل بدء التنفيذ الفعلي للاتفاقية.
ويعد مشروع إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى مصر فريد من نوعه، حيث أن روسيا لم تقم بمثل هذه المشاريع منذ انهيار الاتحاد السوفيتي في دول عربية.
وتتطابق مصالح مصر وروسيا فى هذا المجال بشكل كامل، حيث أن القيادة الروسية تأثرت كثيرا بفكرة الوجود المادى فى الأسواق الجديدة، كما أنها تتوقع تحقيق الهدف الرئيسي لاستراتيجيتها الاقتصادية الخارجية وهى زيادة حصة الصادرات غير الأولية فى التجارة الخارجية.
وبدأت المفاوضات المصرية الروسية حول إنشاء المنطقة الصناعية الروسية فى بلاد الأهرامات بعد اجتماع الرئيسيين فلاديمير بوتين وعبد الفتاح السيسي فى سوتشي عام 2014. وفى شهر أغسطس من عام 2017 بدأت المفاوضات الفعلية حول إنشاء المنطقة.
ويوفر “المشروع المحوري للتعاون الروسي المصري” الإقامة فى المكاتب شرق بورسعيد أو فروع شركات السيارات والبتروكيماويات والطاقة والدواء ومواد البناء الثقيلة، حيث تعتبر المنطقة الاقتصادية الخاصة فى مصر قاعدة انطلاق توسيع الأعمال التجارية للشركات الروسية فى مصر والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث ينظر المصريون إلى المنطقة الصناعية الروسية كمشروع رائد فى المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
وستبلغ استثمارات المنطقة الصناعية الروسية 4.6 مليار دولار، حيث سيطلق عليها اسم “صن سيتي” أى مدينة الشمس وستقام على مساحة ألفى هكتار، حيث تقع المدينة على الساحل المصري للبحر الأبيض المتوسط، بالقرب من قناة السويس، التى من خلالها تمر 20% من التجارة العالمية.
وستضاف الروح الروسية لهذه المدينة الصناعية، حيث إنه سيتم بناؤها على شكل نصف دائرة، وستتكون من قسمين: شرقى وسيطلق عليه “موسكو” وغربى سيطلق عليه “سانت بطرسبورج”، والأراضى بين المنطقتين سيتم تسميتها “الأورال”، لأنها تقع فى منطقة وسط روسيا، وستكون هناك منطقة ترفيهية وحديقة مثلثة الشكل ليتمكن سكان هذه المدينة من قضاء وقت فراغهم.
المصدر: RT