أبو هميلة: القمة الصينية المصرية تسهم في جذب الاستثمارات الأجنبية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
قال اللواء محمد صلاح أبو هميلة، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الشعب الجمهوري بمجلس النواب، الأمين العام للحزب، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى الصين تلبية لدعوة الرئيس الصيني لعقد مباحثات قمة، تؤكد الشراكة الاستراتيجية بين الدولتين وتعزز العلاقات الثنائية، وتفتح أفاقا أوسع للتعاون في كافة المجالات الاقتصادية والتجارية، خاصة وأن الصين تعد من أكبر الشركاء التجاريين لمصر، وحليفا استراتيجيا مهما، واستثماراتها من أكبر الاستثمارات الأجنبية الموجودة بمصر.
وأضاف أبو هميلة، أن لقاء الرئيس السيسي خلال زيارته للصين بعدد من الشركات الصينية الكبرى يسهم في جذب الاستثمارات الصينية لمصر خلال الفترة المقبلة، خاصة مع ما تتمتع به مصر من مناخ جاذب للاستثمارات الأجنبية وبنية تحتية قوية وبنية تشريعية جاذبة ومحفزة للاستثمارات ومشروعات قومية عملاقة ومناطق اقتصادية هامة، واتجاه مصر لتوطين الصناعة ونقل التكنولوجيا بالتعاون مع المستثمرين بالقطاع الخاص المحلي والأجنبي، موضحا أن مصر والصين بينهما 63 اتفاقية تنظم العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الدولتين.
مبادرة الحزام والطريقوأشار أبو هميلة، إلى أن قيمة الاستثمارات الصينية زادت لنحو 956.7 مليون دولار خلال العام 2022/ 2023 مقابل 563.4 مليون دولار خلال 2021/ 2022، موضحا أنه خلال العامين الماضيين وقعت الصين ومصر الكثير من الاتفاقيات في إطار مبادرة الحزام والطريق في العديد من المجالات منها الصناعة والذكاء الاصطناعي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتنمية البشرية والتدريب.
وتطرق أبو هميلة، إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين مصر والصين خلال العام الماضي إلى 13.9 مليار دولار مقابل 16.6 مليار دولار خلال عام 2022، حيث تصدر مصر للصين وقود وزيوت معدنية وفواكه وأسمنت وأحجار وآلات وأجهزة كهربائية ونحاس، فيما تستورد مصر من الصين آلات وأجهزة كهربائية وألياف نسيج صناعية ومنتجات كيماوية وعضوية ولدائن وغيرها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر الصين السيسي الاستثمارات الأجنبية أبو همیلة
إقرأ أيضاً:
وفد اللجنة الوطنية المصرية يشارك في قمة المعرفة 2024 بدبي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة، بوفد ثلاثي، في افتتاح قمة المعرفة المُنعقدة في مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، خلال الفترة من 18 - 19 نوفمبر الجاري، برعاية محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وبالتعاون مع البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وشارك الوفد المصري المُكون من الدكتور شريف كشك مُستشار وزير التعليم العالي والبحث العلمي لشئون الذكاء الاصطناعي والحوكمة الذكية، والدكتور رامي مجدي مساعد الأمين العام للجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة لشئون منظمة الإيسيسكو، والدكتورة هالة عبدالجواد مُساعد الأمين العام للجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة لشئون اليونسكو.
وتُعقد القمة هذا العام في دورتها التاسعة تحت شعار: "مهارات المستقبل واقتصاد الذكاء الاصطناعي"، وسيتم الإعلان عن تفاصيل نتائج مؤشر المعرفة العالمي 2024، الذي يهدف إلى رصد الواقع المعرفي في أكثر من 130 دولة لدعم البيانات التنموية العالمية.
وشهدت الجلسة الافتتاحية مشاركة الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، وسعادة جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، ولفيف من ممثلي البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة.
وناقشت جلسات اليوم الأول قضايا الذكاء الاصطناعي ومستقبل البشرية وعالم الأعمال وقطاعات التعليم والطاقة والعلوم.
كما تشمل القمة إقامة حفل تتويج للفائزين بـ"جائزة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة 2024" التي تحتفي بالمؤسسات والأفراد، وتكافئ الذين لهم إسهامات واضحة في نشر المعرفة عالميًا تقديرًا لإنجازاتهم الرائدة في الجوانب المُتعلقة بالمعرفة والتنمية والابتكار والريادة والصحة وتطوير المؤسسات التعليمية والبحث العلمي والتكنولوجيا.
وتتضمن القمة إقامة مجموعة واسعة من الجلسات النقاشية والفعاليات المعرفية التي يشارك فيها نُخبة من أبرز الشخصيات العالمية في الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والاقتصاد والتعليم والبيئة وغيرها من القطاعات المحورية، بحضور لفيف من الخبراء والمُتخصصين من داخل دولة الإمارات وخارجها إلى جانب عدد من المؤثرين والأكاديميين وطلاب الجامعات والمُهتمين بتطوير الحراك المعرفي.
وعلى هامش فعاليات القمة، سيعقُد مؤتمر اليونسكو العالمي الثالث للموارد التعليمية المفتوحة، خلال الفترة من 19 - 20 نوفمبر الجاري، بالتعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو"، تحت شعار: "المنافع الرقمية العامة: حلول مفتوحة للوصول الشامل إلى المعرفة"، ويستقطب 500 مُشارك من الوزراء وكبار المسؤولين وصُناع القرار في التربية والتعليم، والخدمات الرقمية، والاتصالات، بالإضافة إلى كبار مسئولي اليونسكو والمنظمات الدولية والوطنية المعنية ورؤساء الجامعات والصف الأول من الأكاديميين، ومن المُتوقع أن يخرج المؤتمر بتوصيات هامة تُشكّل خارطة طريق للمسار التعليمي الدولي ويتردد صداها حول العالم للسنوات الخمس المُقبلة.
1000427995 1000428000