أخطرها تحدث للمثانة.. 4 أمراض تصيبك بسبب شرب الشاي والقهوة في هذه الحالة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
إذا كنت من أولئك الذين يبدأون يومهم بفنجان من القهوة وينهونه بكوب من الشاي، فقد تكون عرضة لعدد من المشاكل الصحية. على الرغم من أن القهوة والشاي يحتويان على مضادات الأكسدة المفيدة، إلا أن الإفراط في تناولهما يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية متنوعة، بدءًا من مشاكل القلب والأوعية الدموية وحتى مشاكل الهضم.
ماذا يحدث في جسمك بعد شرب أول فنجان من القهوة؟ الحد الآمن لتناول الكافيينوفقًا للمبادئ التوجيهية الصادرة عن المجلس الهندي للأبحاث الطبية (ICMR)، فإن الحد الآمن لتناول الكافيين يوميًا هو 300 ملجرام.
وحسبما أفاد موقع hindustantimes، إن الكافيين الموجود في القهوة والشاي ومشروبات الطاقة يستهلك على نطاق واسع بسبب تأثيراته التحفيزية. ومع ذلك، فإن الإفراط في استهلاكه يمكن أن يؤدي إلى العديد من الآثار الصحية الضارة.
مشاكل الجهاز الهضمي
يمكن أن يسبب الإفراط في استهلاك الكافيين مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الحموضة ومتلازمة القولون العصبي. يزيد الكافيين من إنتاج حمض المعدة، مما يؤدي إلى ارتجاع الحمض، وحرقة المعدة، وتفاقم الحالات مثل التهاب المعدة والقرحة.
مشاكل القلب والأوعية الدموية
يؤثر الكافيين على نظام القلب والأوعية الدموية عن طريق زيادة معدل ضربات القلب، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم وعدم انتظام ضربات القلب. يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب أو ارتفاع ضغط الدم توخي الحذر، لأن الكافيين يمكن أن يؤدي إلى تفاقم هذه المشاكل وحتى يسبب آلامًا في الصدر.
تفاقم مرض السكري
يؤثر الكافيين على مستويات السكر في الدم، مما قد يتداخل مع إدارة مرض السكري. يمكن أن يسبب ارتفاعًا قصير المدى في مستويات الجلوكوز والأنسولين في الدم، مما يجعل السيطرة على مرض السكري أكثر صعوبة. يجب على مرضى السكر مراقبة تناولهم للكافيين عن كثب.
مشاكل التحكم في المثانة
باعتباره مدرًا للبول، يزيد الكافيين من إنتاج البول، مما قد يؤدي إلى مشاكل في التحكم في المثانة، خاصة عند كبار السن. يؤدي ذلك إلى التبول بشكل متكرر وإلحاحي، مما يسبب عدم الراحة والإزعاج.
التوازن والاعتدال في تناول الكافيين
في الوقت الذي يمكن أن يكون فيه الاستهلاك المعتدل للكافيين مفيدًا، إلا أن الإفراط في تناوله يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية مختلفة. من الضروري أن يكون الأفراد على دراية بكمية الكافيين التي يتناولونها يوميًا لتجنب هذه الآثار السلبية. يمكن للمستهلكين الاستفادة من القهوة والشاي بطرق إيجابية عند استهلاكهما باعتدال، حيث تساعد مضادات الأكسدة الموجودة فيهما على تحسين صحة القلب وتقليل خطر الإصابة ببعض الأمراض.
ومع ذلك، يجب أن يكون الأفراد مدركين للكمية التي يتناولونها وعدم تجاوز الحد الآمن من الكافيين، وهو ما يمكن أن يساعد في الحفاظ على الصحة العامة وتجنب المشاكل الصحية المحتملة. بهذا الوعي والاعتدال في استهلاك الكافيين، يمكن للأفراد التمتع بفوائد القهوة والشاي دون التعرض للآثار السلبية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القهوة الشاي مضادات الأكسدة مشاكل القلب مشاكل الهضم السكري المثانة الكافيين یمکن أن یؤدی إلى القهوة والشای الإفراط فی أن یکون
إقرأ أيضاً:
دراسة: صحة القلب قد تتدهور منذ الطفولة | بسبب صادم
يعتقد عدد كبير من الأشخاص أن الذين يصابون بأمراض القلب الخطيرة يكون بسبب تقدم السن أو العادات الصحية الخاطئة ولكن دراسة جديدة فجرت مفاجأة.
ووفقا لما جاء في موقع ديلي ميل كشف باحثون أن صحة القلب لدى الأطفال قد تبدأ في التراجع منذ سن العاشرة، ما يعرضهم لخطر الإصابة بأمراض القلب لاحقًا. وفقًا لدراسة نشرتها مجلة JAMA Cardiology، فإن السمنة، التغذية السيئة، قلة النشاط البدني، والتعرض للتدخين السلبي تسهم بشكل كبير في هذا التدهور.
الدراسة، التي أجراها معهد هارفارد بيلجريم للرعاية الصحية، شملت تحليل بيانات 1500 طفل تتراوح أعمارهم بين 3 و16 عامًا. النتائج أظهرت انخفاضًا ملحوظًا في صحة القلب بعد سن العاشرة، خاصة بين الأطفال الذين يفتقرون إلى نمط حياة صحي.
الباحثون حذروا من أن هذا العمر يمثل نقطة تحول خطيرة، حيث يبدأ الأطفال بتبني عادات غذائية غير صحية وتقليل النشاط البدني. وأكد المؤلف الرئيسي للدراسة، عز الدين عريس، على أهمية التدخل المبكر لتعزيز النشاط البدني وتشجيع التغذية الصحية للوقاية من الأمراض القلبية.
في سياق متصل، وجدت دراسة منفصلة من جامعة كامبريدج أن تقلب مستويات الكوليسترول لدى الأطفال يزيد من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وهو مرض يؤدي إلى انسداد الشرايين وارتفاع خطر النوبات القلبية والسكتات الدماغية.
وبسبب ارتفاع معدلات السمنة عالميًا، أوصت بعض الجهات الطبية ببدء وصف أدوية مثل الستاتين للأطفال فوق سن 15 عامًا كإجراء وقائي ولكن بعض أولياء الأمور لم يتخذوا هذا الإجراء.
وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن 37 مليون طفل دون سن الخامسة يعانون السمنة، ما يعزز الحاجة لتبني استراتيجيات وقائية منذ الصغر لضمان صحة القلب مستقبلاً والوقاية من الأمراض الخطيرة في الشباب والشيخوخة.