الحديدي: رحيل رمضان صبحي عن الأهلي أضر باللاعب فقط.. وأمم أوروبا القادمة ستشهد منافسة قوية
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد الناقد الرياضي وليد الحديدي، أن بطولة أمم أوروبا المقبلة ستكون صعبة للغاية، والمنتخب الألماني سيحارب بقوة مع اسبانيا وإيطاليا والبرتغال وكرواتيا وبلجيكا وانجلترا، مشيرًا إلى المنتخب الانجليزي أصبح رهان كبير في الفترة الأخيرة، والمباريات الودية الدولية سيكون لها رونق خاص، بعدما تم الاعلان عن قوائم المنتخبات.
وقال في تصريحات لبرنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر فضائية etc: "مباريات التوقف الدولي المقبلة ستكون قوية، وتصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم ستشهد مواجهات أيضا في منتهى القوة، والتريند الآن أصبح تغيير المدربين على مستوى العالم، وهناك أزمات على سبيل المثال في نادي برشلونة، وملف تشافي كان غريب، لأنه لم يحقق النجاح المنتظر رغم وجود صفقات قوية في الموسم الحالي".
وأضاف: "تشافي لم يكن على قدر الطموح، وسبق وأعلن المدرب رحيله عن البارسا، وتم التمسك بوجوده، ثم تمت إقالته من منصبه بعد ذلك، كان هناك احاديث حول وجود خلاف كبير وعدم رضا تشافي عن الصفقات ورغبته في رحيل بعضهم من النادي، وهو ما أغضب الإدارة خصوصا أن اللاعبين الجدد جاءوا بموافقة تشافي".
عبدالملك: مطالب بيراميدز بشأن عبدالله السعيد "غير مُقنعة" عماد النحاس: لا يجوز الحديث عن وجود أزمة بين حسام وصلاح.. وتشكيل منتخب مصر "محسوم"وواصل: "هانز فليك مدرب كبير وحقق انجازات مع بايرن ميونخ، وهو مدرب هادئ ومنضبط ولا يثير المشكلات، كما أنه يهتم بالجانب البدني، وهو مرحب به داخل نادي برشلونة في الوقت الراهن".
وتطرق للحديث عن رمضان صبحي، قال: "اتحاد الكرة كان عليه متابعة أزمة اللاعب منذ البداية، وبالتأكيد الجميع كان يعلم إيقافه منذ فترة طويلة.. وجلسة الاستماع لم تحدد يوم اعلان القائمة لمنتخب مصر، وحدث لغط اعلامي بسبب وضع اسم رمضان في القائمة المبدئية، لأن فكرة تناول الموضوع باستبعاده من المنتخب بسبب جلسة الاستماع وايقافه أضر باللاعب".
وأكمل: "رحيل رمضان صبحي أضر باللاعب وليس بالنادي الأهلي، والفريق الأحمر حقق مكاسب كثيرة من بعد رحيله.. لكن لو أكمل مسيرته في النادي الأهلي كان سيكون جزءًا من الإمكانيات.. وأي لاعب يكون في القلعة الحمراء ولديه جماهير بالملايين، فأنه يحصد الألقاب ويلعب مونديال الأندية وسط كبار العالم.. أي لاعب جزء من المنظومة يكون هو المستفيد.. وهناك لاعبين تُحارب للانضمام لأندية معينة مثل كيليان مبابي الذي انضم لنادي ريال مدريد، من أجل التتويج بالألقاب وتحقيق الجوائز الشخصية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رمضان صبحي رحيل رمضان صبحي أمام أوروبا عمرو الحديدي بيراميدز الأهلي رمضان صبحی
إقرأ أيضاً:
رحيل البابا فرنسيس.. قادة الكنائس حول العالم ينعون "صوت التواضع والوحدة"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب عدد من قادة الكنائس المسيحية حول العالم، عن حزنهم العميق لوفاة البابا فرنسيس، مشيدين بإرثه الروحي ودوره البارز في تعزيز الحوار المسكوني والتقارب بين الطوائف. وتنوّعت ردود الفعل بين كلمات تأبينية مؤثرة وشهادات تعبّر عن الامتنان لشخصية البابا الراحل، الذي وصفه العديد من الزعماء الدينيين بأنه "صوت للرجاء" و"رجل المصالحة"، مشيرين إلى مواقفه الجريئة في الدفاع عن العدالة الاجتماعية والبيئية، وانفتاحه الصادق على مختلف الكنائس المسيحية في العالم.
البطريرك برثلماوس: "ترك لنا مثالاً في التواضع والمحبة الأخوية"
أعرب البطريرك المسكوني برثلماوس عن حزنه العميق لوفاة البابا فرنسيس، مشيرًا إلى أنه كان "أخًا ثمينًا في المسيح وصديقًا صادقًا للأرثوذكسية". وأضاف: "كان طيلة اثني عشر عامًا من بابويته صديقًا مخلصًا وداعمًا للبطريركية المسكونية، وترك لنا إرثًا من التواضع الصادق والمحبة الأخوية".
الكنائس الإنجيلية في الأرجنتين: "رجل المصالحة والحوار"
أشادت اتحاد الكنائس الإنجيلية في الأرجنتين بالتزام البابا فرنسيس بالحوار المسكوني، منذ أن كان رئيس أساقفة بوينس آيرس، حيث بادر إلى لقاءات دورية مع الكنائس الإنجيلية ضمن اللجنة المسكونية للكنائس المسيحية، مؤكدًا دائمًا على البحث عن أرضية مشتركة في خدمة الشعب.
قادة مسيحيون من آسيا والمحيط الهادئ: صوت العدالة البيئية والاجتماعية
قال القس جيمس بهاغوان، أمين عام مؤتمر كنائس المحيط الهادئ، إن البابا الراحل كان من أبرز الأصوات الداعية للعدالة البيئية، مشيرًا إلى أثر رسالتيه و الدعوة إلى التحول البيئي وإنهاء حقبة الوقود الأحفوري. كما نعاه الدكتور ماثيو جورج شوناكارا، أمين عام مؤتمر كنائس آسيا، قائلًا: "كان قائدًا روحيًا ورجل دولة يتمتع بسلطة أخلاقية نادرة".
من الطفولة إلى البابوية: روح مسكونية راسخة
سلّطت الكنيسة الإنجيلية لنهر لابلاتا الضوء على جذور انفتاح البابا فرنسيس المسكوني، حيث شارك خلال سنوات دراسته في لقاءات مع طلاب لاهوت لوثريين. وتطرّق البابا في مقابلة عام 2016 إلى أول احتفال لوثري شارك فيه، وكان بعمر السابعة عشرة، خلال زفاف أحد أصدقائه في كنيسة لوثرية ببوينس آيرس.
الكنيسة الإنجليكانية: امتنان وتقدير
أشاد الأسقف أنطوني بوغو، الأمين العام لـالكنيسة الإنجليكانية، بقيادة البابا فرنسيس الاستثنائية، مؤكدًا على التزامه العميق بالعدالة والمصالحة. من جهته، ثمّن مجلس الكنائس الميثودية العالمي انفتاح البابا على الحوار، مشيرًا إلى التحول الذي شهده تاريخ العلاقة بين الكاثوليك بفضله.
أصداء الحزن في آسيا وأمريكا اللاتينية: البابا صوت الرجاء
وصفت الكنيسة اللوثرية في البرازيل البابا فرنسيس بأنه "منارة أمل"، مستذكرة نداءاته من أجل العدالة وكرامة المهمشين. كما اعتبر مجلس الكنائس في بنغلادش رحيله "فراغًا لا يُعوّض في قلب العالم"، مؤكدًا أن حياته كانت "نبراسًا للمحبة والوحدة".
الكنيسة اللوثرية الأمريكية: خدم البشرية بحكمة وتواضع
عبّرت الكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا عن حزنها العميق لوفاة البابا، مشيدةً بخدمته التي اتسمت بـ"الحكمة، الشجاعة، والتواضع"، وبدوره كأداة لتحقيق عدالة الله وسلامه في العالم.