وزير الميزانية يؤكد أن الحكومة لم تستخدم خطا ائتمانيا قدره 5 مليارات دولار "رغم الظروف الصعبة"
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
كشف فوزي لقجع، الوزير المنتدب المكلف بالميزانية، أن الحكومة لم تضطر إلى استعمال أو اللجوء « في أي لحظة من اللحظات » إلى خط ائتماني بقيمة 5 مليارات دولار مع صندوق النقد الدولي.
في 3 أبريل من العام الماضي، وافق المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، على عقد اتفاق لمدة عامين مع المغرب للحصول على “خط الائتمان المرن” بقيمة 5 مليارات دولار، ما يعادل 51 مليار درهم مغربي.
كان المغرب قد استفاد، منذ عام 2012، من خط الوقاية والسيولة بقيمة 3 مليارات دولار أمريكي جرى تجديده أربع مرات إلى أن تم استخدامه في 2020 للحد من التأثير الاجتماعي والاقتصادي لجائحة كوفيد-19، والسماح للبلاد بالحفاظ على مستوى كافٍ من الاحتياطيات الرسمية لتخفيف الضغوط على ميزان المدفوعات.
قال النقد الدولي، عندئذ، إن “الخط الائتماني المرن سيساعد المغرب على مواجهة التحديات في إعادة بناء حيز الحركة من خلال السياسات، مع التعجيل بتنفيذ جدول أعماله بشأن الإصلاحات الهيكلية في بيئة تتسم بتزايد المخاطر الخارجية”.
لقجع شدد خلال لقاء نظمته هيئة رئاسة فرق الأغلبية بمجلس النواب، الثلاثاء، بالرباط، أن التصنيف الائتماني في تراجع بدءا من عام 2021، مشيرا إلى أن مؤسسات التنقيط كانت تقول عندئذ للمؤسسات المالية ولسوق المال العالمي، إن الأمور لا تسير بخير في ما يخص مالية المغرب.
وخلص لقجع إلى أن الحكومة الحالية تحملت المسؤولية في ظروف دولية، وحرب جيوسياسية صعبة جدا، طوقت عنق الأداء الحكومي، وهي تبعات كان لها تأثير على اقتصادات دول العالم ومنها المغرب.
كلمات دلالية المغرب حكومة قروض مالية ميزانية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب حكومة قروض مالية ميزانية ملیارات دولار
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد: مستعدون للمساعدة في إعادة إعمار سوريا بشرط
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعرب صندوق النقد الدولي عن استعداده لمساعدة سوريا في عملية إعادة الإعمار مع المجتمع الدولي بشرط سماح الظروف بذلك، بحسب ما ذكرته المتحدثة باسم الصندوق، جولي كوزاك، لكنها قالت إن الوضع على الأرض لا يزال متقلباً.
وأضافت كوزاك، خلال مؤتمر صحفي، اليوم الخميس، أنه لم تحدث أي اتصالات حقيقية بين صندوق النقد والسلطات في سوريا منذ مشاورات اقتصادية في العام 2009.
وقالت المتحدثة باسم الصندوق: "من السابق لأوانه إجراء تقييم اقتصادي. نراقب الوضع عن كثب، ومستعدون لدعم جهود المجتمع الدولي للمساعدة في إعادة الإعمار الجادة حسب الحاجة، وعندما تسمح الظروف".
يأتي ذلك بعد أقل من أسبوعين من عملية عسكرية نفذتها فصائل معارضة في سوريا، والتي أسفرت بعد 12 يوماً من الاشتباكات مع الجيش إلى السيطرة على العاصمة دمشق وسقوط نظام الرئيس السابق بشار الأسد، وتولي قيادة البلاد إدارة جديدة.