توجت الصحفية والباحثة ميرفانا ماهر بجائزة الدولة التشجيعية في فرع علوم الإدارة، وذلك عن كتابها "شبكات السلطة والمال" الصادر عن دار ريشة للنشر والتوزيع.

أعربت ماهر عن سعادتها الغامرة بهذا الفوز، مؤكدة أنه يُمثل تعويضًا عن 16 عامًا من العمل الدؤوب والجهد المتواصل. ووصفت الجائزة بأنها "تقدير محترم من الدولة المصرية لأي باحث جاد"، مُعتبرة إياها "أهم جائزة تحصل عليها" على الرغم من حصولها على 5 جوائز سابقة.

ميرفانا ماهر: سيرة ذاتية حافلة بالإنجازات

تُعدّ ميرفانا ماهر صحفية وباحثة متخصصة في الشؤون الاقتصادية والبرلمانية، ومدربة معتمدة. تخرّجت من كلية الإعلام بجامعة القاهرة عام 2010، ثمّ واصلت دراستها في مجال ريادة الأعمال وإدارة الشركات الناشئة في الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 2020.

حصدت ماهر على مدار مسيرتها المهنية العديد من الجوائز المرموقة، من بينها جائزة الصحافة المصرية عن حملة صحفية بعنوان "تعارض المصالح"، وجائزة سمير عبد القادر في الصحافة الاقتصادية (3 مرات)، وجائزة سعيد سنبل في المقال الاقتصادي.

"شبكات السلطة والمال": إصدارٌ يُسلّط الضوء على قضايا هامّة

يُسلّط كتاب "شبكات السلطة والمال" الضوء على الترابطات المعقدة بين السلطة والمال، وكيف تؤثر هذه العلاقات على مختلف جوانب الحياة. وقد نال الكتاب إشادة نقدية واسعة لما تضمّنه من تحليلات عميقة ورؤى ثاقبة.

يُعدّ فوز ميرفانا ماهر بجائزة الدولة التشجيعية إنجازًا هامًا يُضاف إلى سجلها الحافل بالإنجازات، ويُؤكّد على مكانتها المرموقة كإحدى أهمّ الأصوات الصحفية والبحثية في مصر.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: جائزة الدولة التشجيعية ميرفانا ماهر شبكات السلطة والمال

إقرأ أيضاً:

الرئاسي يستعرض الأوضاع الاقتصادية وأحدث المتغيرات الإقليمية

شمسان بوست / سبأنت:

عقد مجلس القيادة الرئاسي اليوم السبت اجتماعا برئاسة فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس المجلس، وبحضور اعضائه عيدروس الزبيدي، سلطان العرادة، طارق صالح، الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، وفرج البحسني بينما غاب بعذر عضو المجلس عبدالرحمن المحرمي.

وكرس الاجتماع لمناقشة تطورات الاوضاع الاقتصادية، والمعيشية، والخدمية، وفي المقدمة المتغيرات المتعلقة بتقلبات اسعار الصرف، والسلع الاساسية، والشحن التجاري، وتداعياتها  الانسانية التي فاقمتها هجمات المليشيات الحوثية الارهابية العميلة للنظام الإيراني على المنشآت النفطية، وخطوط الملاحة الدولية.

كما تطرق الاجتماع الى عدد من الاستحقاقات، والقضايا والتطورات المحلية، بما في ذلك الاوضاع في محافظة حضرموت واتخذ حيالها الاجراءات والقرارات اللازمة.

وفي مستهل الاجتماع استمع مجلس القيادة الرئاسي الى احاطة من رئيس المجلس الدكتور رشاد محمد العليمي بشأن نتائج  لقاءاته، مع الفاعلين الاقليميين الدوليين، واجتماعاته الاخيرة في العاصمة المؤقتة عدن برئاسة الحكومة، ولجنة ادارة الازمات الاقتصادية والانسانية واللجنة الامنية العليا، والغرف التجارية ومجتمع الاعمال والجهات ذات العلاقة، لتشارك الخطط والسياسات، والرؤى الموجهة لتعزيز موقف العملة الوطنية، والاصلاحات الشاملة، وتأمين الخدمات والسلع الاساسية.

كما استمع المجلس من بعض اعضائه الى احاطات موجزة بشأن عدد من القضايا والمهام الموكلة اليهم، اضافة الى تقارير حكومية حول التطورات الاقتصادية والنقدية، ومؤشراتها المتوقعة على مختلف المستويات. 

وجدد المجلس، حرص الدولة على تحمل كامل المسؤولية في التخفيف من وطأة الأوضاع المعيشية، مع التزامها المطلق بتعزيز وحدة الصف والتركيز على المعركة المصيرية لاستعادة مؤسسات الدولة وانهاء انقلاب المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الايراني.

كما جدد مجلس القيادة الرئاسي دعمه لمسار الاصلاحات الاقتصادية والخدمية المنسقة مع الشركاء الاقليميين والدوليين، منوها  في هذا السياق بدور الاشقاء في المملكة العربية السعودية، ودولة الامارات العربية المتحدة، في دعم جهود الدولة من اجل الوفاء بالتزاماتها الحتمية، وفي المقدمة دفع رواتب الموظفين، وتأمين السلع، والخدمات الأساسية.

وتطرق مجلس القيادة في اجتماعه الى التطورات الاقليمية والدولية المرتبطة بالتصعيد الخطير لقوات الاحتلال الاسرائيلي في الاراضي الفلسطينية، و اللبنانية وتداعياتها على الامن والسلم الدوليين.

وعلى هذا الصعيد، رحب مجلس القيادة الرئاسي بدعوة المملكة العربية السعودية الشقيقة، لعقد قمة متابعة عربية إسلامية مشتركة في 11 من الشهر الجاري، فضلا عن مبادرتها المقدرة عاليا باطلاق تحالف دولي لدعم حل الدولتين.

واكد المجلس موقف اليمن الثابت والداعم لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة كاملة السيادة وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والمبادرة العربية للسلام.

كما جدد موقف  اليمن الداعم للدولة اللبنانية، وسيادتها وحقها الحصري في احتكار السلاح، وقراري السلم والحرب، مشددا على ان وقف العدوان الإسرائيلي، وانتهاكاته الوحشية، هو مفتاح السلام المنشود، ومدخل لرفع الغطاء عن ذرائع ايران، ووكلائها لتأزيم الأوضاع، ومحاولاتها المستميتة لمصادرة الارادات الوطنية لشعوب المنطقة.    

مقالات مشابهة

  • فوز الدكتور عبدالرحيم ريحان بجائزة الآثاريين العرب التشجيعية لعام 2024
  • فوز الدكتور ريحان بجائزة الآثاريين العرب التشجيعية لعام 2024
  • فوز "ريحان"بجائزة الآثاريين العرب التشجيعية لعام 2024
  • ياسر العطا يتهم أعضاء من «مجلس السيادة» بحماية «قوى التغيير» و«الدعم السريع»
  • "القاهرة للدراسات الاقتصادية": مصر في حالة جيدة رغم ظروف المنطقة
  • تكريم الفائزين بـجائزة الإمارات للريادة في سوق العمل 14 الجاري
  • الإمارات أول دولة عربية تفوز بعضوية مجلس إدارة اللجنة الكهروتقنية الدولية IEC
  • الرئاسي يستعرض الأوضاع الاقتصادية وأحدث المتغيرات الإقليمية
  • حماة الوطن: رفع تصنيف مصر الائتماني يعكس نجاح الاصلاحات الاقتصادية ويدعم الاستثمارات
  • الإمارات أول دولة عربية تفوز بعضوية مجلس إدارة اللجنة الكهروتقنية الدولية (IEC)