سفارة روسيا بمصر تعليقا على دعوة هيلي إسرائيل لـ"القتل": مفهوم "الشر العالمي" حصل على معنى جديد
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
علقت السفارة الروسية لدى مصر على صور نيكي هيلي، المندوبة الدائمة الأمريكية السابقة بالأمم المتحدة، المرشحة الرئاسية السابقة عن الحزب الجمهوري، التي تدعو إلى "إنهاء" الفلسطينيين.
وفي بيان لها، قالت السفارة الروسية لدى القاهرة: "بينما تعمل روسيا على التغلب على حق الفيتو لواشنطن واعتماد القرار في مجلس الأمن بشأن وقف الإبادة الجماعية لسكان قطاع غزة، تعلن المندوبة الدائمة الأمريكية السابقة في الأمم المتحدة نيكي هيلي عن الحب الأمريكي اللامتناهي لإسرائيل وتكتب "اقتلهم وانهِ أمرهم"، على القذائف التي يتم قتل المدنيين الفلسطينيين باستخدامها لمدة سبعة أشهر".
وأضافت السفارة: "وهذا هو عرض حقيقي للسياسة الخارجية "المحبة للسلام" للبيت الأبيض، التي قد عانت بسببها حتى الآن أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا والآن تعاني منها فلسطين"، متابعة: "والآن حصل مفهوم "الشر العالمي" على معنى جديد، على الرغم من أنه كان يبدو أن جميع "الخطوط الحمراء" التي يمكن تخيلها قد تم تجاوزها".
????وهذا هو عرض حقيقي للسياسة الخارجية "المحبة للسلام" للبيت الأبيض، التي قد عانت بسببها بالفعل أفغانستان والعراق وليبيا وسوريا والآن تعني فلسطين. والآن حصل مفهوم "الشر العالمي" على معنى جديد على الرغم من أنه كان يبدو أن جميع "الخطوط الحمراء" التي يمكن تخيلها قد تم تجاوزها.#غزةpic.twitter.com/k5TUzm5JMz
— RussianEmbassy EGYPT ???????? (@Rusembegypt) May 28, 2024هذا وزارت نيكي هيلي الحدود الإسرائيلية اللبنانية يوم الثلاثاء لتعرب عن تضامنها مع تل أبيب تاركة رسالة "اقضوا عليهم" على إحدى قذائف المدفعية الإسرائيلية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحزب الجمهوري القاهرة القضية الفلسطينية جرائم جرائم حرب روسيا طوفان الأقصى قطاع غزة موسكو ناصر حاتم نيكي هايلي واشنطن نیکی هیلی
إقرأ أيضاً:
فلسطين تسلم مرافعتها للعدل الدولية بشأن التزامات إسرائيل
فلسطين – قدمت فلسطين، امس الجمعة، مرافعتها لمحكمة العدل الدولية، في إطار الإجراءات الخاصة بإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل تجاه وجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الثالثة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، إن “فلسطين سلمت مرافعتها الكتابية لمحكمة العدل الدولية في إطار إجراءاتها لإصدار فتوى قانونية بشأن التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”.
وأكدت فلسطين في مرافعتها أن “سلطات الاحتلال ملزمة بعدم إعاقة عمل الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة، لتوفير الخدمات الأساسية والمساعدات الإنسانية والإنمائية للشعب الفلسطيني وتمكينه من ممارسة حقه في تقرير المصير”.
كما أكدت المرافعة أن إسرائيل “تنتهك بشكل منهجي وواسع النطاق” التزاماتها كسلطة قائمة بالاحتلال بموجب القانون الدولي والإنساني.
وحذرت من الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” والعاملين فيها.
وبحسب “وفا”، أكدت فلسطين مسؤولية إسرائيل، بصفتها سلطة احتلال غير شرعي، في احترام الحقوق الأساسية غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني، بما في ذلك حقه في تقرير المصير والعودة، وحقوق الإنسان الأساسية التي تكفلها المواثيق والشرائع الدولية.
وطالبت فلسطين المحكمة الدولية “بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وتنفيذ سلطة الاحتلال لالتزاماتها القانونية تجاه الشعب الفلسطيني، وتمكين الأمم المتحدة والمنظمات الأممية (…) من ممارسة أنشطتها الإغاثية والإنمائية في الأرض الفلسطينية المحتلة”.
وفي 28 أكتوبر/ تشرين الأول 2024، صدّق الكنيست الإسرائيلي على قانونين يمنعان الأونروا من ممارسة أي أنشطة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، كما يقضي بسحب الامتيازات والتسهيلات المقدمة لها ومنع أي اتصال رسمي بها، ودخلا حيّز التنفيذ في 30 يناير/كانون الثاني الماضي.
وتزعم إسرائيل أن موظفين لدى الأونروا شاركوا في هجوم حركة “حماس” في 7 أكتوبر 2023، وهو ما نفته الوكالة، وأكدت الأمم المتحدة التزام الأونروا الحياد، وتتمسك بمواصلة عملها، وترفض الحظر الإسرائيلي.
وتقدم الأونروا المساعدات والخدمات الصحية والتعليمية لملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في سوريا ولبنان والأردن.
وترفض دولة فلسطين أي محاولات لتقويض الوكالة الأممية أو استبدالها أو تقييد عملها وتمويلها، داعية “المجتمع الدولي إلى التحرك الجدي لمحاسبة الاحتلال، وحماية ولاية الأونروا”.
وتعاظمت حاجة الفلسطينيين إلى الأونروا، أكبر منظمة إنسانية دولية، تحت وطأة حرب إبادة جماعية شنتها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة على مدى قرابة 16 شهرا، خلفت نحو 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضٍ في فلسطين وسوريا ولبنان، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.
الأناضول