إرشادات للتعامل مع مرضى الصرع خلال تأدية مناسك الحج
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
بدأ حجاج بيت الله الحرام في التوافد على المملكة العربية السعودية، استعدادًا لأداء الشعائر المقدسة، في ظل ارتفاع شديد في درجات الحرارة بالمملكة، وهو ما يساهم في تعرض البعض إلى الإصابة بالإعياء أو بعض الأعراض، وخاصة مرضى الصرع.
نصائح للتعامل مع مرضى الصرعمع التعرض المستمر لأشعة الشمس، خلال تأدية مناسك الحج، قد يؤثر ذلك على مرضى الصرع، ومنعًا لتفاقم الأمر وتعريض حياة المريض إلى الخطر، لابد من اتباع الإرشادات الآتية للتعامل مع الشخص المصاب، وفق ما نشرته وزارة الصحة، عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
تجنبًا لتعرض الحاج خلال أداء مناسك الحج إلى نوبات الصرع، لابد من إبلاغ طبيب البعثة بالحالة المرضية قبل تأدية المناسك، فضلًا عن إحضار الأدوية التي يصفها طبيب الحالة بشكل كاف، تجنبًا لنفادها في وقت غير مناسب.
نوبات الإصابة بمرض الصرعلابد على الشخص المصاب بمرض الصرع، أن لا يعرض نفسه إلى الإجهاد أو الانفعالات، خاصة مع ارتفاع درجات حرارة الجو، فضلًا عن أنه لابد أن يسير برفقة أحد الأقارب أو الأصدقاء خلال مناسك الحج، خاصة أنه يمكن أن يتعرض إلى نوبات تختلف من شخص إلى آخر.
وبحسب منشور وزارة الصحة، يتسبب الصرع في أن يصبح نشاط الدماغ غير طبيعي، ما يؤدي إلى نوبات أو فقدان الوعي أحيانًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مرضى الصرع الحج مناسك الحج الحجاج مرضى الصرع
إقرأ أيضاً:
الصليب الأحمر: هناك احتياجات لابد من تلبيتها لدعم العملية الإغاثية في غزة
أكدت نيكولا جينز، المتحدثة للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط، أن هناك احتياجات إغاثية وإنسانية لابد من تلبيتها للمواطنين في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة في مداخلة لقناة (القاهرة الإخبارية)، إن منظمة الصليب الأحمر الدولي تركز على تقديم العون للمواطنين في غزة لدعم عمليات الإنسانية والإغاثية في المقام الأول، وتتجاوب مع كل الاحتياجات المواطنين في غزة من خلال التنسيق مع المنظمات الدولية لتلبية الحاجات العاجلة وتقديم الخدمات الطبية للجرحى والمصابين جراء العمليات العسكرية والمرضى.
وأضافت أننا نتعاون ونقدم الدعم الكامل لكل من منظمة الصليب والهلال الأحمر الفلسطيني ونرسل المساعدات الإنسانية سواء من مصر أو من عدد من الدول التي تقوم بدعم الفلسطينيين ومنظمة الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشارت إلى، أن النظام الصحي في غزة دمر بشكل كامل والمستشفيات لم تعد قادرة على تقديم الرعاية الطبية، ودمرت وهدمت على مدار الـ 15 شهرا الماضية، لذلك منظمة الصليب الأحمر تيسر عملية إرسال المستلزمات الطبية إلى القطاع من أجل تمكين الفلسطينيين ومنظمة الهلال الأحمر الفلسطيني الاستمرار في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين خاصة في الشمال.
وأوضحت، أن الهلال الأحمر الفلسطيني يحاول إنشاء مستشفى ميداني، يعتبر مستشفى متنقلة مؤقتة خارج مدينة غزة لتقديم العمليات الجراحية والرعاية الصحية اللازمة للأطفال وحديثي الولادة وتقديم الخدمات الصحية الأساسية للفلسطينيين في القطاع.
وشددت على، أن منظمة الصليب الأحمر تعمل من خلال التنسيق بين كل المنظمات التابعة لها لإرسال المساعدات إلى غزة، وما نحتاجه الآن هو دعم المجتمع الدولي وزيادة التعهدات لضمان توصيل المساعدات للمحتاجين في القطاع، مشيرة إلى أن هناك تدمير كامل في البنى التحتية بالقطاع مما يمثل تحديا كبيرا لنا في تقديم المساعدات.
ونوهت بأن الهلال الأحمر الفلسطيني هو الجهة التابعة للصليب الأحمر لتنفيذ العمليات الإنسانية والإغاثية داخل القطاع ولديهم حوالي 1300 من العاملين في كل الأرجاء، كما نعمل بالتنسيق مع الهلال الأحمر المصري والأردني من أجل دعم المواطنين في الشمال وتعزيز الدعم المقدم على النطاق الحدودي.
وأكدت أن وقف إطلاق النار يمهد الطريق ويعطي الوقت لتعافي المواطنين في غزة، لافتة إلى أن التقييمات ما زالت جارية لتقدير حجم الأزمة التي يواجهها الفلسطينيون في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًالصليب الأحمر يتسلم الأسير «كيث سيجال» صاحب الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية
الصليب الأحمر يتسلم محتجزين إسرائيليين اثنين بقطاع غزة (فيديو)
عاجل.. الصليب الأحمر يتسلم المحتجزين الإسرائيليين «أربيل يهود» و«جادي موزيس»