تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

التطور التكنولوجي الذي وصل إليه البشر خلال العصر الحديث وبخاصة السنوات الماضية أصبح لا يستوعبه العقل فحتى ما ظهر في أفلام الخيال العلمي التي ناقشت تطور تكنولوجي أو اختراع بشري على أنه خيال علمي ليس له وجود أو صعب وجوده استطاع البشر في النهاية تحقيقه، فمثلا استطاعت شركة تكنولوجية عالمية بالسويد اختراع طريقة شحن للأجهزة بضوء القمر وضوء الشموع.

ووفقا لصحيفة "اندبندنت" أن الاختراع هذه المرة لم يكن مرتبط بالشمس التي استخدمت كمصدر طاقة السنوات الماضية، وذلك من أجل حل مشكلة عدم ظهور الشمس خلال فصول الشتاء؛ ولذلك فكر صاحب الاختراع ومؤسس الشركة إلى مصدر خالص بديل للشمس، ولذلك يمكن للخلايا الضوئية التي تنتجها الشركة توليد الطاقة من أي مصدر ضوء من الشموع أو القمر، موضحا أنه انتهى عصر استخدام الأسلاك لأن الضوء أصلح يعني الطاقة.

 

والتطور في هذا المجال الذي خرج من العاصمة السويدية ستوكهولم اصبح لا يصدق حيث تخرج طابعة سرية كل ست ثواني لوحا من ١٠٨ خلايا طاقة شمسية صغيرة تساوي الاف الدولارات، ويعمل المصنع على إدخال كل الأدوات التي تستخدم في الحياة اليومية كلوحات المفاتيح وسماعات الرأس ضمن الشحن بالخلايا الشمسية، حيث تتغير التكنولوجيا بالعلاقة مع الضوء ويعتبر العالم ما وصلت اليه السويد في هذا المجال إنجاز خاصة أم الشمس لا تكاد تظهر خلال شهور الشتاء هناك.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التطور التكنولوجي استخدام الطاقة الشمسية

إقرأ أيضاً:

حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع

كنت من محبي زيارة متحف السودان القومي..
واكاد اجزم أني احفظ المعروضات في القاعات في الدور الاول والثاني..
واعرف ممر الكباش والضفادع الحجرية علي البحيرة الصناعية والمعابد التي نقلت كما هي ووضعت في ساحة المتحف كمعبد دندرة وحيث اثار العهد الاسلامي في الطابق الثاني كدولة سنار
◾️- الصورة المرفقة صورتها بنفسي بجوالي النوكيا في ابريل 2011 ولازالت احتفظ ببعض الصور من ساحات العرض..

◾️- حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع وتم سرقة مشغولات ذهبية عمرها الاف السنين وبعض الاثار الصغيرة من العاج والحجر والابنوس تعود للعهد المروي ولعهد دولة نبتة

– مع ان السودان اطلق حملة لاستعادة المسروقات بالتعاون مع اليونسكو الا ان الامل ضعيف في العثور عليها لان هناك هواة جمع تحف واثار يشترون مثل هذه المقتنيات ويحتفظون بها في خزائنهم لمدد طويلة ولا يعرضونها ابدا وبذا تقل فرص مطاردتها واسترجاعها..
????- الحل في نظري هو اطلاق حملة قومية للتنقيب عن الاثار مرة اخري.. هناك مواقع اثرية كبيرة ومتعددة متناثرة في السودان..

◾️- مثلا في العام 1998 زرت الولاية الشمالية باللواري في سفرة استغرقت عدة ايام فرايت كثير من الاثار ملقاة علي الطريق قريبا من شواطئ نهر النيل , احجار ضخمة واعمدة معابد لايستطيع اي احد ان يحركها من مكانها وربما هذا سبب حفظها حتي الان.. فلو تم التنقيب حول هذه الاماكن فالبتاكيد سنحصل علي اثار جديدة..

◾️هناك ايضا موقع النقعة والمصورات الاثري الذي يشرف عليه معهد حضارة السودان التابع لجامعة الخرطوكم تحت اشراف البروف جعفر ميرغني – وقد زرته من قبل في العام 2010 – الثلات صور الاخيرة – ففي هذا الموقع تتناثر الاثار علي العديد من التلال والسهول و الموقع ذات نفسه يقع علي نهاية وادي العوتيب وهذا الوادي الان عبارة عن رمال ولكنه حتما في قديم الزمان كان من روافد النيل الموسمية فعلي ضفاف هذا الوادي وحتي موقع النقعة والمصورات هناك احتمال وجود عشرات الاثار التي قد تغير التاريخ ذات نفسه
◾️- ايضا سفح جبل البركل وكثير من المواقع التي يمكن اعادة التنقيب فيها

◾️- في العام 2010 كانت هناك شركة تقوم بحفريات لبناء عمارة في احد الاحياء شرق مطار الخرطوم فعثرت علي ما يشبه المدفن لقرية تعتبر اول اثر علي وجود الانسان في منطقة الخرطوم والمقرن قدرت بالاف السنين..

– وكثير من الاثار هنا وهناك علي ضفاف النيل الذي كان علي الدوام جاذبا للمستعمرات البشرية منذ القدم

????- بهذه الطريقة يمكننا اعادة ملء المتحف القومي مرة اخري والحفاظ علي التاريخ الذي اراد تتار العصر ان يمحوه لهدم رواية الامة السودانية عن عراقتها وحضارتها الممتدة من الاف السنين وحتي الان..

♦️- بهذا يمكننا مرة اخري ان نضع قطع الاحجية جنبا الي جنب ونعيد بناء قصة متماسكة تمتد من الان الي عمق التاريخ ونضع معلما لاطفالنا والاجيال القادمة تحاجج به وتفتخر.
♦️- بعض الدول تحفر في اللاشئ وتعثر علي صخور صماء لايوجد عليها نقش واحد فتضعها في متحف ضخم لتقول للناس ان هذا الحجر استخدمه شخص في هذه البقعة قبل اربعة الف سنة كوسادة او كمسند او مربط لحيوان لتقول للعالم انها دولة ذات تاريخ وذات عراقة..

♦️- نحن كبلد اولي بان تكون لنا قصة لها شواهد وعليها ادلة والاسهل والحل الذي بين ايدينا هو اطلاق حملة جديدة للتنقيب عن الاثار تحت الارض والكشوفات الجديدة هذه توكل كمشاريع لكليات الاثار والدراسات الانسانية كالتاريخ وعلم الاجتماع مع التمويل من الدولة والشركات الوطنية مع مواصلة جهود البحث عن الاثار المفقودة.

النور صباح

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما هي معاهدة نهر السند بين باكستان والهند التي أعلنت نيودلهي تعليقها
  • شراكات ومشاريع مبتكرة ترسخ ريادة «مصدر» بقطاع الطاقة النظيفة
  • للمرة الأولى.. طاقة الشمس والرياح تتفوق على الطاقة الحرارية بالصين
  • تحرير 141 مخالفة للمحلات التي لم تلتزم بقرار مجلس الوزراء بالغلق لترشيد الكهرباء
  • الإحصاء: 42.8% زيادة في أعداد العلامات التجارية في مصر خلال 2024
  • نقص العناصر الغذائية الخفية التي تستنزف طاقتك
  • الحقيل: هالة الشمس الكبيرة في سماء الرياض اليوم شيء طبيعي جدًا
  • فلكي يمني يكشف أسرار الهالة الشمسية القوسية التي أثارت دهشة الجميع
  • سامح قاسم يكتب | فتحي عبد السميع.. الكتابة من الجهة التي لا يلتفت إليها الضوء
  • حزنت جدا للمصيبة التي حلت بمتحف السودان القومي بسبب النهب الذي تعرض له بواسطة عصابات الدعم السريع