اختراع مذهل للبشر.. شحن الأجهزة من ضوء الشموع والقمر
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التطور التكنولوجي الذي وصل إليه البشر خلال العصر الحديث وبخاصة السنوات الماضية أصبح لا يستوعبه العقل فحتى ما ظهر في أفلام الخيال العلمي التي ناقشت تطور تكنولوجي أو اختراع بشري على أنه خيال علمي ليس له وجود أو صعب وجوده استطاع البشر في النهاية تحقيقه، فمثلا استطاعت شركة تكنولوجية عالمية بالسويد اختراع طريقة شحن للأجهزة بضوء القمر وضوء الشموع.
ووفقا لصحيفة "اندبندنت" أن الاختراع هذه المرة لم يكن مرتبط بالشمس التي استخدمت كمصدر طاقة السنوات الماضية، وذلك من أجل حل مشكلة عدم ظهور الشمس خلال فصول الشتاء؛ ولذلك فكر صاحب الاختراع ومؤسس الشركة إلى مصدر خالص بديل للشمس، ولذلك يمكن للخلايا الضوئية التي تنتجها الشركة توليد الطاقة من أي مصدر ضوء من الشموع أو القمر، موضحا أنه انتهى عصر استخدام الأسلاك لأن الضوء أصلح يعني الطاقة.
والتطور في هذا المجال الذي خرج من العاصمة السويدية ستوكهولم اصبح لا يصدق حيث تخرج طابعة سرية كل ست ثواني لوحا من ١٠٨ خلايا طاقة شمسية صغيرة تساوي الاف الدولارات، ويعمل المصنع على إدخال كل الأدوات التي تستخدم في الحياة اليومية كلوحات المفاتيح وسماعات الرأس ضمن الشحن بالخلايا الشمسية، حيث تتغير التكنولوجيا بالعلاقة مع الضوء ويعتبر العالم ما وصلت اليه السويد في هذا المجال إنجاز خاصة أم الشمس لا تكاد تظهر خلال شهور الشتاء هناك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التطور التكنولوجي استخدام الطاقة الشمسية
إقرأ أيضاً:
بمشاركة خبراء من عدة دول.. ليبيا تحتضن مؤتمر«السيادة الجوية»
التقى رئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن “محمد الحداد”، الضباط الذين تقدموا بأوراق بحثية في “المؤتمر الدولي للسيادة الجوية،” والذي أشرفت عليه ونظمته وزارة الدفاع بالتعاون مع رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي ووزارتي الخارجية والمواصلات، بمشاركة خبراء ومختصين في هذ المجال من عدة دول (تونس- الجزائر- المغرب- الباكستان- غانا- ليبيا).
وألقى رئيس الأركان العامة، كلمة شكر فيها الباحثين على “مجهوداتهم العلمية، ودورهم في المساهمة في رفع الحظر الجوي من خلال تطبيق معايير السلامة والأمن المعمول بها دوليا”.
وأكد “أهمية التعاون الدولي من خلال تبادل المعلومات ومواكبة المستجدات الدولية في المجال الجوي، وكذلك تعزيز التنسيق العسكري المدني وفق المعايير للمنظمات الدولية والخاصة بالسلامة الجوية”.