الأمم المتحدة: لا مكان آمن في غزة والملايين معرضون للموت ويجب إيقاف هذا الرعب
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
الثورة / نيويورك/ وكالات
كشف الأمين العام للأمم المتحدة ، أنطونيو غوتيريش، عن تعرض الفلسطينيين بقطاع غزة لخطر الموت ليس فقط من القنابل بل من الأمراض الناجمة عن استهداف المراكز الاستشفائية ومقرات الرعاية الصحية.
وأضاف غوتيريش في رسالة مصورة خلال مشاركته بحفل الدورة الـ77 لجمعية الصحة العالمية “عالمنا في ورطة، من الفوضى المناخية إلى تزايد الفقر وعدم المساواة وتضاعف الصراعات، وعندما تشتعل الأزمات، تعاني الصحة”.
وشدد غوتيريش على أن هناك أكثر من 20 مليون طفل لا يحصلون على التطعيمات الروتينية في أنحاء العالم.
وأشار إلى أن جمعية الصحة العالمية “تمثل فرصة لمواجهة العديد من التحديات الصحية العالمية، والاستفادة من بنيتنا الدولية، وبناء الأنظمة التي نحتاجها لمواجهة الأزمات المستقبلية”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة قد دان في وقت سابق قتل الاحتلال الصهيوني عشرات المدنيين في مدينة رفح جنوب قطاع غزة.. مؤكداً أنّ هؤلاء المدنيين كانوا يبحثون فقط عن مأوى في ظل حرب الإبادة الصهيونية المستمرة.
وأكد غوتيريش في منشور له على موقع التواصل الاجتماعي “إكس”أنه: “لا مكان آمناً في قطاع غزة”.. مشدداً على ضرورة “أن يتوقّف هذا الرعب”.
ويأتي ذلك بعدما ارتكب العدو الصهيوني، مساء الأحد الماضي ، مجزرة مروعة في رفح أسفرت عن ارتقاء العشرات عبر قصفه خيام النازحين المنصوبة في مستودعات وكالة “الأونروا”، ما أدى إلى احتراقها بمن فيها.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الأرجنتين تقول إنها ستنسحب من منظمة الصحة العالمية
فبراير 5, 2025آخر تحديث: فبراير 5, 2025
المستقلة/- أعلنت الأرجنتين أنها ستنسحب من منظمة الصحة العالمية، في خطوة مماثلة اتخذها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الشهر الماضي.
وقال المتحدث باسم الرئاسة مانويل أدورني في مؤتمر صحفي يوم الأربعاء: “أمر الرئيس (خافيير) ميلي (وزير الخارجية) جيراردو فيرتهاين بسحب مشاركة الأرجنتين في منظمة الصحة العالمية”.
وأضاف: “نحن الأرجنتينيون لن نسمح لمنظمة دولية بالتدخل في سيادتنا، ناهيك عن صحتنا”.
أعلن ترامب، الذي يعتبره ميلي حليفًا أيديولوجيًا، في أول يوم له في البيت الأبيض في يناير أنه يسحب الولايات المتحدة من منظمة الصحة العالمية، مما أثار انتقادات من خبراء الصحة العامة.
وقال أدورني إن قرار الأرجنتين استند إلى “اختلافات عميقة فيما يتعلق بإدارة الصحة، وخاصة أثناء الوباء الذي قادنا إلى أطول إغلاق في تاريخ البشرية والافتقار إلى الاستقلال في مواجهة النفوذ السياسي لبعض الدول”.
وفي وقت لاحق، اتهم بيان صدر عن مكتب الرئاسة الأرجنتينية منظمة الصحة العالمية بالتسبب في أضرار اقتصادية خلال جائحة كوفيد-19 من خلال “[الترويج] للحجر الصحي الذي لا نهاية له”.
وورد في البيان: “من الضروري إعادة التفكير من جانب المجتمع الدولي في سبب وجود منظمات فوق وطنية، ممولة من الجميع، لا تحقق الأهداف التي أنشئت من أجلها، وتشارك في السياسة الدولية، وتسعى إلى فرض نفسها فوق الدول الأعضاء”.
كما انتقد ترامب وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة في أمره التنفيذي في 20 يناير/كانون الثاني، مشيرًا إلى “سوء تعامل المنظمة مع جائحة كوفيد-19 التي نشأت في ووهان، الصين، وغيرها من الأزمات الصحية العالمية، وفشلها في تبني الإصلاحات المطلوبة بشكل عاجل، وعدم قدرتها على إظهار الاستقلال عن النفوذ السياسي غير المناسب للدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية”، كأسباب لانسحاب الولايات المتحدة.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس في ذلك الوقت إنه “يأسف” لقرار ترامب بالانسحاب، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تستفيد أيضًا من الوكالة التي تساهم فيها.
ورغم أن منظمة الصحة العالمية تعمل في الأرجنتين، إلا أن أدورني قال إن بلاده لا تتلقى تمويلاً من منظمة الصحة العالمية لإدارة الصحة. وأضاف: “لذلك فإن هذا الإجراء لا يمثل خسارة للأموال بالنسبة للبلاد ولا يؤثر على جودة الخدمات”.
وزعم أن الانسحاب من شأنه أن يوفر “مرونة أكبر لتنفيذ السياسات” لصالح الأرجنتين و”توافرًا أكبر للموارد”.
وأضاف: “إنه يؤكد مسارنا نحو دولة ذات سيادة أيضًا في المسائل الصحية”.
تأسست منظمة الصحة العالمية في عام 1948 في محاولة لحماية صحة العالم. وحذر دستورها، الذي وقعه جميع أعضاء الأمم المتحدة في ذلك الوقت، من أن “التنمية غير المتكافئة” في أنظمة الصحة في مختلف البلدان تشكل “خطرًا مشتركًا”.
واليوم، تعمل الوكالة في أكثر من 150 موقعًا حول العالم، وتقود الجهود الرامية إلى توسيع التغطية الصحية الشاملة وتوجه الاستجابة الدولية لحالات الطوارئ الصحية، من الحمى الصفراء إلى الكوليرا والإيبولا.