#سواليف

أكد اللواء احتياط في “جيش” #الاحتلال، ومفوّض شكاوى الجنود السابق، #إسحاق_بريك، أنه إذا لم تقُم #الحكومة الإسرائيلية بإنهاء #الحرب، فإنّ #المعركة ستتحوّل إلى #حرب_استنزاف ستستمرّ لسنوات، بقيادة #حماس في #غزة وحزب الله في الشمال، وستؤدي إلى #انهيار ” #إسرائيل “.

وأوضح بريك، في مقال في صحيفة “هآرتس”، أنه إذا لم تنتهِ الحرب، فإنّ “إسرائيل” ستخسر #الأسرى، وسينهار #الاقتصاد، وسينهار “جيش” #الاحتياط، الذي لن يكون قادراً على تحمل العبء أكثر من دون تبدّل المقاتلين، ولن تتم إعادة تأهيل المستوطنات المدمرة على الحدود الجنوبية والشمالية، وسيصبح المئة ألف نازح فقراء معدمين.

وأشار بريك إلى أنّ عزلة “إسرائيل” في العالم ستزداد، وستزداد حدة المقاطعات الاقتصادية والثقافية والحظر العسكري، الذي تشهد “إسرائيل” بدايته بالفعل، نتيجة لقرارات محكمة لاهاي.

مقالات ذات صلة هاريس .. كلمة مأساة لا تكفي لوصف الضربات الإسرائيلية المميتة في رفح 2024/05/29

وبحسب ما أكد، فإنّ “إسرائيل” ستُقصى عن مشاريع وأحداث دولية، والكراهية لها في العالم ستبلغ عنان السماء.

بريك لفت إلى أنّ المستوطنين والشركات الذين يريدون ويمكنهم الاستقرار في الخارج، وخاصة العاملين في مجالات التكنولوجيا والطب، سوف يفرّون من “إسرائيل” بشكلٍ جماعي، مضيفاً أنّ “الشرخ الموجود في المجتمع المنقسم اليوم سوف يتسع مع تدهور الوضع، والمواجهات بين مختلف القطاعات سوف تفكك المجتمع الإسرائيلي من الداخل”.

وشدّد اللواء الإسرائيلي على وجود احتمال معقول لاندلاع حرب إقليمية متعددة الساحات، الأمر الذي من شأنه أن يسرّع أكثر نهاية “إسرائيل”.

تهديدات جديدة لـ”إسرائيل”

وأشار بريك إلى أنّ “القادة، الذين لا ينجحون في تقديم ردّ لحماس وحزب الله، قرروا اللعب بالنار وإدخال إيران أيضاً في المعادلة”، مردفاً: “إنهم يطلقون النار في كل الاتجاهات من دون تفكير، ويقرّبوننا من الحرب الإقليمية التي ستسبب دماراً رهيباً وخسائر لا تطاق”.

ووفق ما تابع، فإنه حتى لو لم تندلع حرب إقليمية شاملة في الجولة الأخيرة ضد إيران، فقد نشأت عدة مجريات تهدد “إسرائيل”، أهمها، أنّ “السابقة الأولى لهجوم إيران المباشر على إسرائيل تعني تغيير قواعد اللعبة: لم تعُد إيران تعمل فقط من خلال وكلاء”.

وأوضح أنه “بعد الردّ الإسرائيلي على الأراضي الإيرانية، يتحدث مسؤولون إيرانيون عن انتقالٍ سريع من دولة عتبة نووية إلى دولة نووية بالكامل”، مشيراً إلى أنّ “الإيرانيين تعلموا دروساً من هجومهم على إسرائيل، سوف يدفنون قدراتهم النووية في أعماق الأرض، وبمساعدة الروس سيتقدمون بدفاع محكم عن منشآتهم النووية”.

وبحسب ما يرى بريك، فإنّ “هجوم إيران الأخير على إسرائيل سيزيد من استعدادها لحرب شاملة”، مؤكداً: “لقد درسوا طريقة عملنا جيداً”.

كذلك، لفت إلى أنّ “البرنامج النووي الإيراني يهدف في المقام الأول إلى خلق توازن رعب نووي مع إسرائيل، واستخدام الأسلحة التقليدية لإيران ووكلائها ضدها.. إنّ الدمار الذي يحدثه هذا السلاح يشبه الدمار الذي تحدثه قنبلة نووية – دون التداعيات النووية”.

وأكد اللواء الإسرائيلي أنّ “إسرائيل” ليست مستعدة لمثل هذه الحرب الإقليمية. 

ضرورة استبدال القادة

وشدّد على أنّ “قادة الدولة، على المستويين السياسي والعسكري، الذين جلبوا علينا عار 7 أكتوبر بأفعالهم المتسيّبة، ليسوا قادرين ولا يريدون من ناحية نفسية إنهاء الحرب، ولن تزحزحهم أي قوة في العالم عن موقفهم”.

لذلك، “لن يأتي الخلاص منهم”، بحسب بريك، الذي أكد أنّ “المسؤولين عن الفشل يخشون من أنه بعد المجزرة والعار الذي جلبوه على البلاد في 7 أكتوبر، سيتّهمهم بعض الوزراء والجمهور (الذين لا يفهمون الواقع من حولهم) بالاستسلام إذا أوقفوا الحرب”.

وأكد أنّ “بعض هؤلاء القادة يدرك تماماً مصيره”، مشيراً إلى أنهم “يعلمون أنّ فشلهم سيتردد صداه في كتب التاريخ وسيُذكرون إلى الأبد. لذلك، إنهم على استعداد لتدمير إسرائيل وجرّ كلّ الإسرائيليين معهم إلى الهاوية، وفق مبدأ عليّ وعلى أعدائي يا رب”.

أما الجزء الآخر فـ”يؤمن بالمعجزات، بالمخلّص، ويعيش في واقع وهمي. وهم أيضاً يقودون الدولة إلى نهاية مسارها”، وفق ما ذكر.

ويرى اللواء الإسرائيلي أنّ “هناك استنتاجاً واحداً فقط من كل هذا: يجب استبدال القادة في المستويين السياسي والعسكري فوراً، لأننا لن نكون قادرين على أن ننجو معهم في بقعتنا الصغيرة هذه من الرب”.

هذا ولفت بريك إلى أنّ “كلّ يوم يمرّ في الحرب يبعدنا عن القدرة على العودة إلى الوضع الطبيعي وإنقاذ إسرائيل”، مؤكداً أنّ الأخيرة “تواجه فشلاً مطلقاً وليس انتصاراً مطلقاً على حماس، مثلما يحكي لنا بنيامين نتنياهو وبيني غانتس ويوآف غالانت وهرتسي هليفي”.

واعتبر أنّ دخول رفح “لن يؤدي إلا إلى تفاقم وضعنا بعشرات الأضعاف، وسيكون المسمار الأخير في نعش قدرتنا على المواجهة على  نفس وجودنا في هذه القطعة من الأرض”.

وختم اللواء الإسرائيلي قائلاً، إنّ “تغيير القادة ووقف الحرب التي فقدت هدفها فقط يمكن أن ينقذنا.. لا تقولوا إنكم لم تعلموا”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الاحتلال إسحاق بريك الحكومة الحرب المعركة حرب استنزاف حماس غزة انهيار إسرائيل الأسرى الاقتصاد الاحتياط اللواء الإسرائیلی إلى أن

إقرأ أيضاً:

“هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة

الجديد برس:

تتواصل التحليلات في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين المحذرة من الدخول في حرب موسعة مع لبنان، في ظل استمرار عمليات حزب الله وتصعيدها دفاعاً عن الشعب الفلسطيني ومقاومته، ورداً على الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان.

وفي افتتاحيتها تحت عنوان “لا لحرب في الشمال”، انتقدت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية تصريحات وزراء أقصى اليمين الذين يصرون على الحرب، مؤكدةً أن وزير المالية بتسلئيل سموتريتش يضلل الجمهور عندما يقول “إنه لا يوجد خيار سوى شن حرب ضد حزب الله”، كما يضلل الجمهور في وصفه للحرب بأنها “حادة وسريعة”.

وأوضحت الصحيفة أن الحرب مع حزب الله يمكن أن تتطور إلى حرب إقليمية، مشككةً باستعداد الجيش الإسرائيلي لها، ومتوقعةً أن تلحق أضراراً جسيمة بالجبهة الداخلية، وأن تكلف آلاف القتلى من الإسرائيليين.

وذكرت “هآرتس” أن رئيس الأركان الأمريكي، الجنرال تشارلز براون، حذر الأسبوع الماضي من أن “الولايات المتحدة لن تكون قادرة على ما يبدو على مساعدة إسرائيل في حرب واسعة النطاق مع حزب الله، وذلك كما حدث ليلة الصواريخ من إيران في أبريل الماضي”، معترفاً بأنه “يصعب التعامل مع الصواريخ قصيرة المدى التي يطلقها حزب الله”.

ولفتت الصحيفة إلى أن خطر حرب شاملة يزداد بسبب وجود حكومة غير قادرة على التوصل إلى أي اتفاق بشأن أهداف الحرب، وتحرض ضد قادة الجيش الإسرائيلي، وتثقل كاهل الذين يخدمون، وتدعم المتهربين من التجنيد.

وشدّدت “هآرتس” على ضرورة سعي “إسرائيل” إلى وضع حد للحرب في قطاع غزة والموافقة على صفقة تبادل أسرى مقابل انسحاب.

وأشارت إلى موقف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، الذي يفضل التسوية السياسية على الحرب، مبيّنةً أنه تفضيل يشاركه به جميع المستوطنين، الذين “يريدون استعادة الأسرى والعودة إلى الشمال”.

وفي إقرار بترابط الجبهات بين غزة ولبنان، أكدت “هآرتس”، بالاستناد إلى كلام الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله الذي يفيد بأن إطلاق النار في لبنان سيتوقف مع وقف القتال في غزة”، أن ذلك سيكون الطريقة فقط لضمان عودة المستوطنين إلى الشمال.

ورجحت أنه بمجرد دخول وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ “تبدأ المفاوضات السياسية الغير مباشرة بين إسرائيل ولبنان”، مضيفةً أنه “تمت بالفعل صياغة مسودة مقترح لتسوية بين إسرائيل ولبنان، وهي تنتظر وقف إطلاق النار”.

وفي هذا السياق، أكد حسن نصر الله، أكثر من مرة  أن الحل لمأزق الاحتلال عند الجبهة مع لبنان “بسيط، وهو وقف الحرب على قطاع غزة”.

ووجه نصر الله رسالة، إلى مستوطني شمالي فلسطين المحتلة، الذين يستعجلون العودة، داعياً إياهم إلى “التوجه إلى حكومتهم حتى توقف العدوان على غزة”.

مقالات مشابهة

  • جيش الاحتلال: مقتل ضابطين في انفجار وقع في منطقة محور نتساريم
  • مستشار خامنئي: إيران ستدعم “حزب الله” بكل جهودها إذا شنت إسرائيل حربا واسعة
  • إيران تؤكد دعمها للمقاومة الفلسطينية وتلميحات بعملية “الوعد الصادق 2” ضد “إسرائيل”
  • إيران تحذر: “إسرائيل” ستدفع ثمناً باهظاً إذا شنت عدواناً على لبنان
  • “هآرتس”: عودة الإسرائيليين إلى الشمال مرتبطة بوقف إطلاق النار في غزة
  • ستدفع إيران ثمن حرب صنعتها
  • وزير خارجية إسرائيل يتوعد إيران بالتدمير
  • “الطريق لم ينتهِ بعد”.. قاليباف يعلن دعمه جليلي في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية في إيران
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي وإصابة آخرين في معارك شمال غزة
  • قائد لواء إسرائيلي: تفكيك حماس في رفح سيستغرق عامين آخرين على الأقل