الثورة نت:
2024-07-04@12:08:25 GMT

عودة صهيل فروسية وحدة 22 مايو

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

 

الثاني والعشرون من مايو بعد مرور ثلاثين عام من عمر عودة لحمة اليمن، مع أننا احتفلنا الأسبوع الماضي بالعيد الرابع والثلاثين من عمر الوحدة اليمنية المباركة التي أعلنت بالعام ألف وتسعمائة وتسعون، إلا إنني بدأت الحديث منذ العام الف وتسعمائة وأربعة وتسعون من عمر الثورة أي بعد أربع سنوات من تحقيقها لكي أتجاوز مرحلة الصراع السياسي والعسكري الذي أوصل اليمن إلى حرب العام 94م، ونتجاوز أيضا عقدة الانفصال الهستيرية التي أصابت بعض دعاة الانفصال والتفرقة، وليكن حديثنا عن الإصرار على تثبيت أركان الوحدة والحرص على وحدة الصف ولحمة الشعب اليمني، والهروب من مصطلحات ومفاهيم ووجهات نظر الأحزاب الثلاثية في ذك الزمان المسيطرة على زمام أمور حرب أربعة وتسعون، المهيمنة على مفاصل وأركان النظامين السابقين «جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية الاشتراكية والجمهورية العربية اليمنية» لتحقيق نظام الجمهورية اليمنية والدخول مباشرة في تفاصيل التنمية والتطوير والبناء الاقتصادي والسياسي والاجتماعي والشبابي الرياضي الذي جلبته وحدة الثاني والعشرين من مايو باتفاقية مشتركة عام ١٩٩٠م وقرار وطني قومي شعبي بعد حرب محاولة الانفصال عام ١٩٩٤م.


لقد مرت اليمن بعد العام 1994م، بمرحلة كبيرة وواسعة من التنمية والبناء المؤسسي والتوسع العمراني، وإعادة النظر في كثير من قوانين ولوائح مؤسسات الدولة، ومن ذلك دمج وزارتي الشباب والرياضة، وتفعيل الأنشطة بجميع محافظات الجمهورية، وإرسال البعثات والوفود الشبابية والرياضية والكشفية والمنتخبات تحت راية الجمهورية اليمنية، وإصدار قانون الشباب والرياضة وقانون أنشاء الصندوق وقانون إنشاء جائزة الدولة للشباب وقانون إنشاء مركز الطب الرياضي، وتم تشييد العديد من المنشآت الرياضية «ملاعب، صالات، ميادين، مضامير سباق، بيوت شباب» ونظمت العديد من الفعاليات والمنافسات والمهرجانات الشبابية والرياضية، منها مهرجان الحسينية للألعاب الشعبية بالحسينية، واستضافت بعض البطولات العربية لمختلف الألعاب الرياضية، وتنظيم خليجي عشرين لكرة القدم بمحافظة عدن.
كل ذلك ورياضة الفروسية رياضة الآباء والأجداد في حالة انتعاش وتطور وجد واجتهاد من قبل فرسان اتحاد العام 2012م واتحاد الأعوام السابقة لهذا التاريخ، لكن ما يميز اتحاد الفروسية المنتخب في العام 2012م هو الرؤية المستقبلية والخطط الاستراتيجية الطموحة التي كان يسير عليها ويطمح من خلالها إلى الوصول برياضة الفروسية اليمنية إلى العالمية، من خلال تكثيف المشاركات الخارجية والبطولات الداخلية، والاحتكاك بأصحاب الخبرة والمهارة في مجال الفروسية، حتى وصلنا إلى نهائي كأس العالم لالتقاط الأوتاد في العام 2018م، وحقق الاتحاد اليمني اعلى نسبة تنظيم بطولات محلية على مدار العام، كان أهمها بطولة الوحدة «22 مايو» والتي استمر تنظيمها بانتظام حتى العام 2018م حين نظمت أروع بطولة على ملعب كرة القدم بنادي وحدة صنعاء بتنظيم مشترك بين الاتحاد العام ونادي وحدة صنعاء ومجموعة شركات جمعان التجارية، بعد ذلك حدث توقف شبه تام لبطولات الفروسية ولم يعد صهيل الثاني والعشرين من مايو يسمع على ميادين رياضة الإباء والأجداد، بطولة الوحدة للفروسية المنظمة على ملعب وحدة صنعاء كان لها صدى قوي وإقبال عظيم من قبل عشاق رياضة الآباء والأجداد «الفروسية»، لما تتمتع به من إثارة وحماس، واستعراض لمهارات القفز التي يقدمها فرسان قفز الحواجز.
يبدو أن التوقف سوف يتوقف ويتم استئناف تنظيم بطولة الوحدة بتنظيم من نادي وحدة صنعاء الذي أصبح له دور كبير في النهوض برياضة الفروسية خصوصا بعد افتتاح أكاديمية الوحدة للفروسية بجهود صادقة ووطنية من قبل رجل المال والأعمال الأستاذ أمين جمعان الداعم الأول للرياضة اليمنية، واليوم تشهد هذه الأكاديمية تنظيم البطولة الثالثة لوحدة الثاني والعشرين من مايو، وعلى ميدان فروسية الوحدة بأرضية زعيم الأندية اليمنية نادي وحدة صنعاء.
تهانينا لمجلس إدارة وحدة صنعاء وفي مقدمتهم الداعم الأول الأمين جمعان، وبالتوفيق لجميع الفرسان المشاركين بالبطولة الثالثة للوحدة اليمنية المباركة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

فرض واقع.. دلالات اختطاف «ميليشيا الحوثي» لطائرات يمنية؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

بعد الضربة الأخيرة التي وجهتها الحكومة اليمنية الشرعية لميليشيا الحوثي الانقلابية سواء فيما يتعلق بوقف البنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن التعامل مع عدة بنوك بالعاصمة الانقلابية صنعاء لعدم نقل مقراتهم إلى عدن، أو قرار نقل شركة "الخطوط الجوية اليمنية" من صنعاء إلى عدن؛ هذه التحركات مجتمعة، دفعت الجماعة الانقلابية لمحاولة الرد وذلك باختطاف واحتجاز  4 طائرات ركاب تابعة للخطوط الجوية اليمنية تقل عدد من حجاج اليمن. 

 

احتجاز طائرات

يأتي هذا في سياق توجيه شركة الخطوط الجوية اليمنية في 26 يونيو 2024، اتهامات للحوثي باحتجاز 4 طائرات ركاب تابعة لها في مطار صنعاء الخاضع لسيطرة الميليشيا، مشيرة أنه مساء 25 يونيو 2024، احتجزت الميليشيا 3 من طائراتها من طراز "إيرباص 320"، ليرتفع عدد طائراتها المحتجزة لدى الميليشيا إلى 4، حيث احتجزت الجماعة طائرة ركاب أخرى من ذات الطراز قبل أكثر من شهر، ومضيفة، بأن الطائرات الثلاث احتجزت بمطار صنعاء لحظة وصولها قادمة من مطار الملك عبد العزيز بمدينة جدة السعودية، حيث كانت تقل مئات الحجاج العائدين من المشاعر المقدسة، عقب إتمامهم فريضة الحج.

 

ومن جهتها، طالبت وزارة النقل اليمنية دول التحالف العربي وخاصة المملكة العربية السعودية والمبعوث الأممي إلى اليمن "هانس غروندبرج" بالتدخل العاجل للإفراج عن الطائرات المحتجزة وإطلاق مبلغ 100 مليون دولار، استولت عليه الميليشيا حينما وضعت يدها على أرصدة شركة اليمنية في مارس 2024. 

 

أهداف الحوثي 

وتجدر الإشارة أن احتجاز الحوثيين أكثر من نصف أسطول الخطوط الجوية اليمنية في مطار صنعاء الدولي الخاضع لسيطرتهم، هو محاولة لإجبار الشركة على التنازل عن قرارها الأخير الرامي إلى تحويل قيمة منافذ البيع في اليمن والعالم إلى المقر الرئيس للبنك المركزي بالعاصمة المؤقتة عدن، وتحويله إلى البنك المركزي التابع للحوثيين في صنعاء، وذلك حتى يسهل على الميليشيا السيطرة على موارد الشركة التي شهدت تدهورًا كبيرًا. 

 

ورغم اتهامات مؤسسات الشرعية للحوثي باحتجاز الطائرات إلا أن وزارة الإرشاد وشؤون الحج الحوثية  زعمت بأن المملكة السعودية هي من قامت بمنع إقلاع الحجاج اليمنيين باتجاه مطار صنعاء، وحولت اتجاههم إلى مطار عدن، فيما ادعى رئيس وكالة الانباء اليمنية الحوثية «نصر الدين عامر» أن طيران "الخطوط الجوية اليمنية" استخدمت كأداة من العدوان الامريكي ضد صنعاء لثنيها عن موقف مساندة غزة، مدعيا أن أمريكا استخدمت عدة أدوات للضغط على صنعاء منها الاجراءات الاقتصادي ووقف المنظمات للمساعدات الانسانية واستخدام اليمنية للتضييق على الشعب.

 

ولا شك أن هذه الخطوة وفقًا لعدد من المراقبين، سترفع من حدة الصراع القائم بين طرفي الحرب، وسط غياب الحل السياسي للأزمة اليمنية، وعلى صعيد آخر فإن هناك أنباء بأن سلطنة عمان قد تتدخل لحل أزمة احتجاز الطائرات خاصة أن على أراضيها عدد من قادة الميليشيا كما أنها تقود وساطة من أجل إنهاء الحرب اليمنية.

 

فرض واقع

وحول ذلك، يقول الدكتور «محمود الطاهر» الباحث السياسي اليمني في تصريح خاص لـ«البوابة نيوز» أن اختطاف  الميليشيا الحوثية المتمردة لثلاث طائرات يمنية، يشير إلى أن تلك الجماعة  تسعى  لفرض واقع، أن كل ما في اليمن هو خاص به، وهذا يدل على أن الجماعة لا يعنيها السلام، وإنما تسعى لفرض سلام على مقاس فصلته إيران في الأراضي اليمنية.

مقالات مشابهة

  • وزير النقل بحكومة الحوثيين للجزيرة نت: لم نخطف طائرات اليمنية
  • شروط حجز شقق التعاونيات بمدينة العاشر من رمضان
  • وزير النقل: اختيار قيادة محايدة لليمنية
  • تحركات مكثفة لوزير الخارجية ”الزنداني” مع عودة المفاوضات.. والإمارات تبلغه موقفها النهائي من وحدة اليمن
  • الحوثيون: مسؤولية عودة الحجاج العالقين إلى صنعاء تقع على عاتق النظام السعودي
  • صنعاء تفاجئ حكومة بن مبارك بهذا الإعلان (تفاصيل)
  • سول: انخفاض الاحتياطيات الأجنبية للشهر الثالث في يونيو بسبب مدفوعات الديون
  • فرض واقع.. دلالات اختطاف «ميليشيا الحوثي» لطائرات يمنية؟
  • اتهامات بالتواطؤ.. تفاصيل احتجاز طائرات الحجاج اليمنيين في صنعاء
  • حجز وحدات مشروع فالي تاورز حدائق أكتوبر.. الشروط والأسعار