مصر تخطط لزيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 42% بحلول 2030
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
افتتح اليوم السفير كريستسان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي بمصر، محطة رياح برأس غارب، بحضور وزير الكهرباء الدكتور محمد شاكر وسفير ألمانيا بالقاهرة فرانك هارتمان وسفير فرنسا إريك شوفتالييه وسفيرة الدنمارك ورئيس لجنة الطاقة بمجلس النواب طلعت السويدي، ومحافظ البحر الأحمر اللواء عمرو حنفي.
كلمة سفير الاتحاد الأوروبيبدوره، قال السفير كريستسان بيرجر، رئيس وفد الاتحاد الأوروبي في مصر: «تعد الطاقة المتجددة أمرًا حيويًا لتحقيق الحياد المناخي وأمن الطاقة، وتمتلك مصر الأصول الرئيسية: الشمس والرياح، فيما يعد الاتحاد الأوروبي أكبر مزود لتمويل المناخ في العالم، حيث يمثل أكثر من 40٪ من صناديق المناخ العامة في جميع أنحاء العالم من خلال الدول الأعضاء فيه».
وتابع: «في البلدان الشريكة لنا، نستخدم المساعدة الفنية وبناء القدرات والاستثمارات والضمانات للتخفيف من المخاطر وتعزيز مشاركة القطاع الخاص، ومن خلال الاستثمار والتشريعات المناسبة، يمكن أن تصبح الطاقة المتجددة سائدة، ما يفتح أسواقًا جديدة واقتصادات كبيرة وفرص الأعمال».
بنك الاستثمار الأوروبي يشيد بالمشروعفيما قال جويدو كلاري، رئيس المكتب الإقليمي لبنك الاستثمار الأوروبي بالقاهرة، إن البنك يفخر بدعم هذا المشروع، في إطار مبادرة فريق أوروبا بقرض قيمته 94 مليون يورو، ما يمكّن مصر من اتخاذ خطوة رئيسية نحوهدفها الطموح المتمثل في زيادة حصة الطاقة المتجددة إلى 42٪ بحلول عام 2030.
تحقيق الأهداف المناخيةويهدف مشروع الطاقة المتجددة إلى المساهمة بشكل كبير في أهداف العمل المناخي من خلال خفض النقص المتزايد في إمدادات الكهرباء في مصر من خلال استخدام موارد طاقة الرياح المستدامة.
في الوقت الذي قال وزير الكهرباء محمد شاكر، إن مصر تهدف لتوليد 24% من الكهرباء عن طريق الطاقة المتجددة في عام 2030، موجها الشكر إلى الشركاء الأوروربيين على دعمهم الطاقة النظيفة في مصر.
من جانبه، قال سفير ألمانيا الاتحادية، فرانك هارتمان، إن بلاده نجحت في دعم مصر 25 عاما، وتطوير البنية التحتية وأسوان وشرم الشيخ وجبل الزيت، ونعمل على تطوير باقي المحطات والمحطة الحالية في رأس غارب هي ثالث محطة رياح تدعمها ألمانيا الاتحادية في مصر، لافتا إلى أنه تم اعتماد تكنولوجيا للحفاظ على الطيور المهاجرة بين أوروبا وإفريقيا والتي تسير في طريق مواز للمحطة.
أما سفيرة الدنمارك، آنه دورته ريجلسن، فقالت إن هناك تعاونا كبيرا في الطاقة المتجددة بين الدنمارك ومصر، لافتا إلى أن إسبانيا تطمح للمشاركة في تنفيذ مشاريع الطاقة المتجددة في مصر.
المشروع بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبنك الاستثمار الأوروبي (EIB) والوكالة الفرنسية للتنمية (AfD) وبنك التنمية الألماني نيابة عن الوزارة الاتحادية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)، بالتعاون مع الحكومة المصرية، محطة رياح خليج السويس في منطقة ساحل البحر الأحمر بقدرة 252 ميجاوات.
تفاصيل عن المشروعوتبلغ التكلفة الإجمالية لمزرعة الرياح، بما في ذلك البنية التحتية المرتبطة بها 257 مليون يورو.
وقدم بنك التنمية الألماني، الممول المشارك الرئيسي، 59 مليون يورو على شكل قروض لهذا المشروع، ويشارك بنك الاستثمار الأوروبي بقرض قدره 94 مليون يورو، وحزب البديل من أجل ألمانيا بقرض قدره 40 مليون يورو، والاتحاد الأوروبي بمنحة قدرها 30 مليون يورو.
كما تبلغ قدرة مزرعة الرياح 252 ميجاوات وتوفر الطاقة لـ 370 ألف شخص، بالإضافة إلى ذلك، سيتم توفير ما يقرب من 300 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون.
دور الرياح في توليد الكهرباء في مصروتسهم مزرعة الرياح في خطة التوسع في مجال الطاقة المتجددة المصرية، والتي بموجبها يجب أن يأتي أكثر من 60٪ من قدرة توليد الكهرباء المصرية من الطاقات المتجددة بحلول عام 2040.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي طاقة الرياح الكهرباء رأس غارب الاستثمار الأوروبی الاتحاد الأوروبی الطاقة المتجددة ملیون یورو من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يستقبل سفير بريطانيا بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون بالشهادات الخضراء وشبكات النقل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة السفير جاريث بايلي سفير المملكة المتحدة لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية ، لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة وجذب مزيد من الاستثمارات فى مختلف مجالات الكهرباء وخاصة مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ، وكذا تبادل الخبرات فى مجالات الشهادات الخضراء وشبكات النقل بالتيار المستمر للربط بين الدول.
وتناول اللقاء اهمية تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون بين مصر وبريطانيا لتحقيق امن الطاقة ودعم الاستثمار وطرح الفرص الاستثمارية امام الشركات البريطانية والتعاون فى تطوير سلاسل الإمداد المحلية وتوطين انتاج مهمات الطاقة المتجددة، ومشروع الهيدروجين الأخضر وغيرها من مجالات التعاون فى بناء قدرات الأفراد والتدريب.
وأشاد الدكتور محمود عصمت بالعلاقات والتعاون والشراكة بين البلدين، مرحبا بالسفير البريطاني لدى القاهرة، مشيرا إلى فرص دعم وتعزيز التعاون بين الجانبين وزيادة مشاركة الشركات البريطانية في مشروعات القطاع في مختلف مجالات الكهرباء وخاصة الطاقة المتجددة والشبكات الذكية وتعظيم الاستفادة من الطاقات النظيفة.
وأوضح الدكتور محمود عصمت الجهد المبذول لتحقيق الاستدامة البيئية من خلال استخدام الطاقات المتجددة، والتوسع فى مجالات الهيدروجين الأخضر، واستخدام التكنولوجيا الحديثة في الشبكة الكهربائية وذلك في إطار عملية التحول الرقمي في قطاع الكهرباء مع التركيز على أنظمة التحكم الذكية وتحسين جودة الخدمة للمواطنين.
وأشار إلى فرص التعاون المستقبلية لإقامة مشروعات جديدة تهدف إلى الاستدامة البيئية وتحقيق أهداف مصر 2030، وتحسين كفاءة الطاقة، وتعزيز استخدام التكنولوجيا الحديثة،وان هناك مجال كبير للاستثمار في مشروعات الطاقة النظيفة، في اطار خطة عامة للتعاون والعمل مع الشركاء والاستفادة من التقنيات الحديثة والتكنولوجيا الجديدة فى دعم وتطوير الشبكات الكهربائية.
وقال الدكتور محمود عصمت ان التعاون مستمر مع الجانب البريطاني لجذب المزيد من الشركات البريطانية للاستثمار فى ضوء التعاون القائم بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها ، الطاقة النظيفة.
وأوضح الاهتمام بالتعاون الثنائي في العديد من القطاعات الاقتصادية التنموية والاستثمارية لاسيما في المجالات المتعلقة بالهيدروجين الأخضر والطاقات الجديدة والمتجددة في اطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة المستدامة وخطة العمل للتحول الطاقى والاعتماد على الطاقة المتجددة فى مزيج الطاقة فى اطار استراتيجية العمل للتحول الي مركز إقليمي للطاقة النظيفة، داعيا الشركات البريطانية الى زيادة استثماراتها في مجال الطاقات المتجددة في مصر سواء الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح.
ومن جانبه، أشاد السفير البريطاني بالإنجازات والعمل السريع والمتطور في قطاع الكهرباء، مشيرا إلى استمرار العمل والتعاون، موضحا قوة العلاقات الاقتصادية بين مصر وبريطانيا، والحرص على تشجيع مزيد من المستثمرين البريطانيين على ضخ استثمارات جديدة فى مصر فى ظل الخطوات والإجراءات لتشجيع الاستثمار الأجنبي.