وقفة أمام ملحمة البروفيسور (بن حبتور)..
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
في بادرة غير مسبوقة لشخصية وطنية يمنية أنجز الأخ والصديق البروفيسور عبد العزيز بن حبتور، موسوعته الملحمية بعنوان ( الأعمال الكاملة للبروفيسور عبد العزيز بن حبتور)، وهي الأعمال التي قدم في نصوصها الدكتور بن حبتور خلاصة الأفكار الإبداعية التي شملت مختلف الجوانب الحياتية: حضارية تاريخية ثقافية سياسية إعلامية واجتماعية، الموسوعة التي جاءت في ( 3 كتب مقاس(a4) يحتوي الكتاب الأول، المكون من (755) على المقالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي نشرها الكاتب وتحدث عنها من خلال المقابلات الصحفية عبر وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة والندوات والمؤتمرات خلال الفترة 2015_2020 م فيما يحتوي (الكتاب 2) والمكون من ( 518 صفحة) الخطابات السياسية والعلمية والثقافية ، وبنفس الفترة 2015_ 2020م، فيما (الكتاب 3) يحتوي على _المقابلات الصحفية والتلفزيونية والإذاعية ،للفترة 2015_ 2020 م ويتكون من ( 665 صفحة)، المطبوعات ( الثلاثة) تتكون من (15 مجلداً) تم تجميع محتويات ( المجلدات الخمسة عشر) في (ثلاثة مجلدات أو موسوعات كتبية) كل واحد من هذه الكتب الموسوعية تحتوي على عدة أجزاء تم تقسيمها بطريقة فنية وسلسة بحيث تسهل على القارئ والباحث والمهتم الوصول إلى القسم الذي يهمه عبر فهرسة الموسوعة، حيث يجد المهتم نفسه أمام (موسوعة فكرية وثقافية، سياسية واقتصادية واجتماعية) غير مسبوقة ومقسمة إلى أجزاء يمثل كل جزء فيها رافدا إبداعيا ليس للمكتبة الوطنية بل للذاكرة الجمعية الوطنية، كما تعد الموسوعة ومحتوياتها مرجعا تاريخيا لكل وطني يبحث عن طرق آمنة للتطور والتقدم والوحدة والتفاعل الحضاري الخلاق، وهي كذلك مرجعية لكل طلاب العلوم السياسية والاقتصادية والاجتماعية، ناهيكم أن الموسوعة تدون في صفحاتها وفصولها وأجزائها أهم المحطات التاريخية والأحداث التي مرا بها وطننا وشعبنا وخاصة خلال أهم مراحل تاريخنا المعاصر 2015- 2020م وهي مرحلة العدوان والانقسام، ومحاولة تمزيق النسيج الاجتماعي وصولا لرغبة أعداء اليمن في إيصال البلاد إلى مرحلة (الدولة الفاشلة والسلطة الفاشلة والمجتمع الفاشل).
لست مستغربا أن تأتي هذه الموسوعة من هامة وطنية وإدارية وقائد سياسي ومفكر بحجم ومكانة البروفيسور عبد العزيز بن حبتور، المعروف بعمق انتمائه لوطنه اليمن بأرضها وإنسانها وتراثها الحضاري وتطلعات أبنائها نحو التقدم والتطور والاستقرار، وهو الذي خاض معترك هذه الأحلام والتطلعات قبل وبعد قيام دولة الوحدة، وحين اشتدت نزاعات الفتنة وطغيان المصالح الذاتية على المصلحة الوطنية الجامعة عرف الرجل مكانه وانحاز لوطنه وشعبه رافضا كل المغريات الدنيوية التي كانت كفيلة بإدراج اسمه في قائمة الأثرياء، وحياة الرفاهية والبذخ ليتماهى كما وصف هو مع ( نخبة الفنادق) الذين اصطفوا إلى جانب أعداء الوطن والشعب وباسم الوطن والشعب، لكن هذا الرجل لم يفعل ذلك وفضَّل الاصطفاف في قائمة شرفاء الوطن الذين غلبوا مصلحة الوطن والشعب ومستقبلهما على مصالحهم فكان وبجدارة إمام الوطنيين ونبراسا يضيء بأفكاره طريق وعقول المخلصين الذين يمكنهم التزود بأفكار وتجارب رجل عركته الحياة وصقلت أفكاره التي قدمها في موسوعة تعد بمثابة سلاح بيد كل وطني شريف مؤمن بقدرات وطنه وإمكانيته في التقدم والتطور ومغادرة دائرة العبث التي وضعها أصحاب المصالح الخاصة الباحثين عن ذاتهم وإن على أنقاض الذات الوطنية.
كثيرة هي العناوين التي حملتها الموسوعة والتي شملت مختلف الجوانب الحياتية والحضارية لشعبنا، كما هي بمثابة خارطة طريق لكل من يبحث عن رؤى فاعلة تخرجنا والوطن من شرنقة الحاضر بكل تداعياته المؤلمة التي لا تعكس رغبة شعبنا ولا تعبر عن تطلعاته بقدر ما هي حصيلة أفعال انتهازية نزقة تداخلت فيها الأطماع الذاتية للبعض مع مخططات خارجية ليدفع شعبنا ووطننا ثمن هذه الأفعال، وهذا بنظري ما دفع رجلاً مثل الدكتور البروفيسور عبد العزيز صالح بن حبتور لإصدار هذه الموسوعة التي وإن حملت اسمه باعتبارها أهم منجزاته وأعظم ما حققه في مسيرته وهي بحق ثروته التي جمعها خلال مسيرته المهنية ليقدمها للأجيال التي ظللها البعض وتلاعب بمشاعرها البعض الآخر ووجهها بعضهم نحو مسارات غير مساراتها المفترضة، إن ما حملته الموسوعة هو منظومة أفكار تصحيحية تعيد الوعي الجمعي اليمني إلى مساره المفترض أن يسير فيه، حتى يخيل لي أننا أمام (ابن رشد اليمني)، نعم يمكنني أن أقارن هذا الرجل بأفكاره بابن رشد والكثير من الفلاسفة العرب والمسلمين الذين برزوا في عصور الصراعات والانحطاط الحضاري وقدموا أفكاراً وحلولاً للمعضلات، وموسوعة (بن حبتور) جاءت في لحظة زمنية يعيش فيها الوطن والشعب أزمة طالت الوعي والجغرافية، فحملت الموسوعة كل ما يمكن أن يخرجنا والوطن من خطر المرحلة وتبعاتها، ليس بدافع براءة ذمة بل رغبة في الإسهام الفعال وتنوير أصحاب القرار وإرشادهم إلى الطريق المستقيم بعيدا عن الغي والتنكر والتنمر ضد بعضنا.
إن ما حملته الموسوعة هي مجموعة رؤى إرشادية يجب التمعن في حروفها وبكل ما حملته من أفكار وحلول.
إن معرفتي بالبروفيسور عبد العزيز بن حبتور ومعرفتي بمصداقيته وحصافته ونزاهته وطهارة يده دفعتني لكتابة هذه السطور عن ملحمة وموسوعة أسطورية وضع فيها صاحبها خلاصة أفكاره وعصارة تجاربه الوطنية وعلى مختلف المستويات، دون أن يترك مجالا من المجالات الحياتية السياسية منها والتعليمية والثقافية والأدبية و الإعلامية و التاريخية ليقدمها لمواطنيه بكل حب علهم يستمدون منها ما يمكنهم من العودة لطريق الحق والعيش المشترك، وهو ما نأمل تحقيقه، خاصة ونحن أمام أول شخصية وطنية قدمت أغلى ما تملك لإيقاظ الوعي الجمعي الوطني متجاوزة كل المنغصات وفي لحظة وطنية أكثر ما نحتاج فيها هو الوعي المستنير الذي يتكفل بإخراجنا والوطن من هذه العتمة القاسية.
ختاماً، أرجو المعذرة من الدكتور والأخ والصديق عبد العزيز بن حبتور لعجزي إن لم أتمكن من الإيفاء بحقه وبحق الملحمة التي قدمها مشكوراً لأبناء وطنه وللأجيال القادمة، وتكرم بإهدائي هذه الموسوعة التي أسأل الله أن يوفقني ويطيل بعمري حتى أتمكن من قراءتها وأعبر عن محتوياتها برؤى وطنية ناقدة إثراء لمحتواها، ولما حملته الموسوعة من رؤى ومفاهيم هدف ناشرها وكاتبها لتقديمها لوطنه وأبناء وطنه علها تهديهم إلى جادة الحق والصواب ولمزيد من التنوير الفكري والسياسي في زمن التضليل وتزييف الحقائق.
والله من وراء القصد.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الدكتور بن حبتور يشارك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي لعدد من كليات وبرامج جامعة صنعاء
جاء ذلك في فعالية إشهار الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني، اليوم، في صنعاء لكليات جامعة صنعاء (التربية، الآداب، العلوم، التجارة، الحاسوب، الهندسة، البترول والموارد الطبيعية، اللغات، الإعلام والزراعة)، والاعتماد الأكاديمي الوطني لبرامج جامعة صنعاء (التربية الرياضية، الصيدلة، الطب البيطري والشريعة والقانون).
وفي فعالية الإشهار، أكد عضو المجلس السياسي الأعلى، الدكتور عبد العزيز بن حبتور، أهمية إشهار الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني لكليات الجامعة، ونشاطها التعليمي.
ووصف هذا اليوم بالاستثنائي والمهم بالنسبة لجامعة صنعاء، وكافة كوادرها القيادية والتدريسية والفنية والمهنية والإدارية.. مؤكدًا أن حصول كليات وبرامج الجامعة على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الوطني هو رد حاسم لكل ما قيل ويُقال أو سيُقال عن العمل الأكاديمي في جامعة صنعاء، وبقية الجامعات اليمنية.
وهنأ منتسبي جامعة صنعاء الذين حظوا بهذا الشرف الرفيع من قِبل مجلس الاعتماد الأكاديمي، الذي أثبت -بحياديته وكفاءته العالية- أنه مرجعية علمية وأكاديمية أساسية استطاع أن يقدم الأنموذج البعيد عن الضجيج الإعلامي.
ولفت عضو السياسي الأعلى إلى الدور الريادي الذي تقوم به جامعة صنعاء العريقة منذ 1970م في خدمة التنمية البشرية في اليمن، وتخريج الأجيال من الكفاءات العلمية وصولًا إلى هذا المستوى الرفيع.
وقال: "من هذه الجامعة جاء انطلاق بقية الجامعات اليمنية في المحافظات الشمالية والغربية على وجه التحديد كنتاج جهد جامعة صنعاء ورعايتها الأكاديمية".
وأضاف: "استطاعت جامعة صنعاء أن تثبت حضورها الكبير على مستوى الوطن والعالم العربي، بل ومع الجامعات الأجنبية، وكان وما يزال لها شرف السبق في قيادة وإدارة العملية الأكاديمية على مستوى كل اليمن".
وتابع الدكتور بن حبتور: "نشعر في مختلف المستويات القيادية باعتزاز أن هناك مؤسسة أكاديمية علمية بهذا المستوى، وحققت هذا التقدم؛ لأنها تُشكل وغيرها من المؤسسات التعليمية رافدًا من روافد الحفاظ على تماسك المجتمع من الداخل، كما تحافظ المؤسسة العسكرية والأمنية على حدود اليمن من الأعداء".
ومضى قائلا: "اليوم اليمن، وبعد عشر سنوات من العدوان والحصار الأمريكي - السعودي والإماراتي، أكثر قوة وتماسكا مما كان عليه الحال في 26 مارس 2015م، وتمكنا بنجاح باهر من إفشال كافة أهداف العدوان بما في ذلك هدفهم في تدمير قطاع التعليم والمؤسسات بشكل عام".
واستطرد: "اليوم في المحافظات والمناطق المحتلة، وبرغم موارد النفط والغاز والدعم الكبير من قِبل المحتلين والمنظمات الدولية للمرتزقة، يعيش المواطنون فيها وضعًا مزريًا مع عدم تسلّم عامة الموظفين مرتباتهم، وفي مقدمتهم المعلمون والمعلمات، وذلك كنوع من الإذلال للمواطنين في تلك المحافظات والمناطق".
وذكر عضو السياسي الأعلى أنه "بالمقابل يعيش القادة والطبقة العملية في وضع معيشي مرتفع، ويستلمون بالعملة الصعبة، فيما المواطنون يكابدون ضنك العيش".. مضيفًا: "في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، جامعات وأطر أكاديمية يحافظون على سمعة المؤسسات الأكاديمية، وعلى مستوياتها العلمية، بعيدًا عن التجاذبات السياسية".
وعبَّر الدكتور بن حبتور، في ختام كلمته، بالشكر لوزير التربية والتعليم والبحث العلمي، ونائبه، ورئيس جامعة صنعاء، ورئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي على إحراز هذا التقدّم.
بدوره، أشاد وزير التربية والتعليم والبحث العلمي، حسن الصعدي، إلى أهمية هذا الإنجاز الذي حققته جامعة صنعاء بالتزامن مع شهر الصيام، والانتصار والتمكين والنجاحات التي منّ الله بها على الشعب اليمني ومواقفه المشرفة.
وقال: "نستحق ما نحصل عليه اليوم من نظرة إجلال وتقدير؛ نظراً للمواقف المتقدمة والمشرِّفة للشعب اليمني قيادة وحكومة وشعباً؛ كون المواقف المشرفة شهد لها النبي الكريم -صلى الله عليه وآله وسلم- بأنه شعب الإيمان الحكمة ونفس الرحمن يأتي من اليمن".
وأضاف: "لا غرابة أن نجتمع اليوم ونحتفي بهذا الإنجاز الذي حققت جامعة صنعاء على المستويين الوطني والإقليمي بحصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي الكامل لعدد من البرامج الأكاديمية في الجامعة".
وعبر الوزير الصعدي عن الفخر والاعتزاز بهذا الإنجاز والشهادة والاعتماد، الذي حصلت عليه الجامعة؛ باعتبارها بيت الخبرة التي حققت الكثير من الإنجازات، وتخرج فيها العديد من القيادات ممن يتبوؤون مناصب عليا في مختلف مؤسسات الدولة.
ودعا الجامعات الحكومية إلى الاقتداء بجامعة صنعاء، وتهيئة نفسها، والقيام بما عليها في هذا المسار، والتقدم لمجلس الاعتماد الأكاديمي بطلب الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي، ومن ثم الانتقال إلى الجامعات الأهلية.
ونوَّه وزير التربية والتعليم والبحث العلمي بدور قيادة جامعة صنعاء في تحقيق النجاحات المختلفة خلال مرحلة صعبة ومعقَّدة يمر بها اليمن، وكذا كافة جهود منتسبي الجامعة من أكاديميين وإداريين لعملهم الدؤوب دون كلل أو ملل، وصولاً إلى هذه المرحلة من الحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي.
وفي الفعالية، التي حضرها نائبا وزير الإعلام، الدكتور عمر البخيتي، والتربية والتعليم والبحث العلمي، الدكتور حاتم الدعيس، أشاد رئيس جامعة صنعاء، الدكتور القاسم عباس، بجهود كافة قيادات الجامعة وعمداء الكليات ونوابهم ورؤساء الأقسام، ومدراء الجودة، وأمناء الكليات، وأعضاء هيئة التدريس، على عملهم الدؤوب والمخلص الذي أثمر إنجاز توصيف البرامج الأكاديمية، والمقررات الدراسية، وصولاً إلى هذه المرحلة التي حصلت الجامعة فيها على الاعتماد الوطني المؤسسي الكامل والبرامجي لعدد من البرامج الأكاديمية.
وأكد أن "الجودة عمل تشاركي، يبذل من أجله منتسبو الجامعة جهودهم لإنجاز هذا المشروع، الذي يتم قطف ثمار وحصاد سنين من العمل، والحصول على الاعتماد المؤسسي والبرامجي.. مستعرضاً المراحل التي بدأت الجامعة فيها بتنفيذ المشروع والصعوبات التي واجهتها في ظل عدوان وحصار، واستهداف ممنهج للمؤسسات التعليمية، وكذا استقطاب كبير للكادر.
وأعرب رئيس الجامعة عن الفخر والاعتزاز بتحقيق هذا الإنجاز؛ ترجمة لعمل دؤوب لسنوات وفقاً للمعايير الأكاديمية.. لافتًا إلى أن البنية التحتية من المباني والمعامل التي تمتلكها الجامعة يؤهلها للتفوق والحصول على مراتب متقدّمة في التصنيفات.
وبيَّن الدكتور القاسم أن الجامعة حققت إنجازا جديدا بحصول كليتي "الطب البيطري والبترول"، اللتين تم إنشاؤهما حديثاً، على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي والبرامجي، حيث تُسهم مخرجاتهما في عملية البناء والتنمية.
وتطرَّق إلى الجهود التي بذلها أعضاء هيئة التدريس بجامعة صنعاء في إنجاز توصيف 400 برنامج أكاديمي، احتوت على ثمانية آلاف مادة، وصفت جميعها وفق قالب مجلس الاعتماد الأكاديمي، وترجموها في قاعات المحاضرات.
وذكر أن جامعة صنعاء أصبحت حديثة بمخرجاتها وبرامجها وموادها ومفرداتها وبنيتها التحتية، وقطعت شوطاً كبيراً في مشروع الدراسات العليا من خلال استحداث 230 برنامجًا في مساقي "ماجستير ودكتوراة"، وكان لها الأثر الكبير في رفع مواقع الجامعة في التصنيفات العالمية، وقفزت مراتب متقدِّمة متجاوزة الجامعات العالمية التي تفوّق ميزانيتها ميزانية الجامعات اليمنية مجتمعة.
وفي الفعالية، التي حضرها وكيل قطاع التعليم العالي، الدكتور إبراهيم لقمان، بارك رئيس مجلس الاعتماد الأكاديمي وضمان الجودة، الدكتور أحمد الهبوب، تحقيق هذا الإنجاز الأكاديمي بجدارة واستحقاق لعشر كليات، وأربعة برامج أكاديمية.
وعبَّر عن الأمل في أن تلحق باقي الجامعات بهذا الموكب الريادي في نيل هذا الاستحقاق.. معتبرًا التعليم الجامعي أولوية إستراتيجية ورافعة تنموية؛ يتعاظم أثره ويتحسن مكانته وطنيًا، وإقليميًا وعالميًا.
ولفت الدكتور الهبوب إلى جهود قيادة الجامعة ومركز الجودة والتطوير الأكاديمي في الجامعة، وكذا فريق الخبراء والمراجعين الخارجيين ممن تجسَّدت فيهم العقلية القديرة واليد الخبيرة في إنجاز هذا المشروع لنيل الاستحقاق بكفاءة.
وفي الفعالية، التي حضرها قيادات الجامعة وأعضاء مجلس الاعتماد الأكاديمي وعمداء الكليات والمدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات، الدكتور فؤاد عبدالرزاق، وعميدة مركز التطوير الأكاديمي في جامعة صنعاء، الدكتورة هدى العماد، استعرض أمين عام مجلس الاعتماد الأكاديمي، الدكتور محمد ضيف الله، إجراءات الاعتماد الأكاديمي ومراحله ونتائجه لجامعة صنعاء المؤسسي والبرامجي.
وفي الختام، جرى تسليم شهادات الاعتماد الأكاديمي الوطني المؤسسي والبرامجي لعمداء الكليات.