الثورة نت:
2025-03-24@21:38:41 GMT

هل هزمت “إسرائيل” في غزة أم انتصرت؟

تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT

للشهر الثامن على التوالي والكيان الصهيوني المجرم بكل إمكانياته الحربية وقدراته العسكرية وبكل إمكانيات وقدرات قوى الاستكبار الغربي الداعمة له والمشاركة معه يخوض أشرس حرب عدوانية حدثت في التاريخ ضد إخواننا سكان قطاع غزة العزل وضد مقاومتها الباسلة التي لا تملك ما يوازي 0،1 % من ترسانته، فماذا حقق بكل جبروته وطغيانه ووحشيته؟ هل حقق هدفا واحدا من أهداف حربه المعلنة وحصاره؟ هل قضى على أبطال كتائب حماس؟
أم نجح في تهجير الغزاويين؟
أم أنه تمكن من تحرير أسراه ؟
أم أستطاع أن يحكم سيطرته على غزة حتى ليوم واحد طيلة الشهور الثمانية ؟ أم شق قناة بن غوريون؟
والإجابة هي لا لا لا لم يحقق لا هذا ولا ذاك ولم يحقق حتى عُشر هدف من الأهداف التي أعلنها أو التي لم يعلنها حتى الآن وكل ما حققه هو زيادة رصيده من الجرائم الوحشية والمجازر البشعة في حق الإنسانية، وتدمير مدن غزة وتسويتها بالأرض وقتل وجرح اكثر من مائة وعشرة ألف فلسطيني جلهم من النساء والأطفال، وتجويع وترويع اكثر من مليوني إنسان فهذه كل إنجازاته.


وفي المقابل فإن أبطال المقاومة الفلسطينية بثباتهم واستبسالهم في المواجهة وبصمود وتضحيات أبناء غزة واجهوا أشرس حرب وحشية غير متكافأة وغير متوازنة وخاضوا مواجهاتها وحققوا كل أهداف مواجهتهم فبثباتهم افشلوا كل مؤامرات العدو الصهيوني وأعاقوه عن تحقيق أي هدف من أهدافه، فأبطال المقاومة لا زالوا ظاهرين وبإقدامهم لجيشه قاهرين وما زالت عملياتهم مستعرة، كبدوه خسائر فادحة قتلاه وجرحاه بالآلاف، واعتى وأحدث أسلحته مدمرة، والروح المعنوية لجيشه بالكامل مسحوقة، والمدن المحتلة خاوية وشوارعها فاضية ومظاهر الحياة فيها متوقفة ومستوطنيه إما مذعور مغادر وإما مرعوب في الملجأ قابع، أو متظاهر ضد حكومته منتقم، أو ساخط منها ولوقف الحرب مطالب.
لثامن شهر والجيش الذي قالوا عنه لا يقهر يقهر كل يوم ويغلب كل ساعة وينكسر كل دقيقة، بأيدي أبطال مقاومة لا تقهر وبقدرات ذاتية لا تذكر وبصمود شعب لا يكسر !
وهو ما يعني أن العدو الصهيوني هزم في هذه الحرب هزيمة منكرة لأن تعريف الهزيمة هو الفشل في تحقيق أهداف الحرب، وأن المقاومة الفلسطينية انتصرت لأن النصر يعرف بأنه النجاح في تحقيق الأهداف وإفشال الخصم في تحقيق أهدافه، وهذا ما حققته المقاومة الفلسطينية ويشهد به العالم، وبالتالي فالنتيجة من استمرار العدو الصهيوني في هذا العدوان يعني له استمرار الاستنزاف والمزيد من الخسائر الكبيرة في عدده وعتاده والمزيد من الضحايا الأبرياء العزل.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

“حماس” تنعى الأسير وليد وتؤكد أن ما يتعرض له الأسرى جريمة حرب

الثورة نت/..

تعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)،الأسير الشهيد وليد أحمد (17 عاماً)من بلدة سلواد بمحافظة رام الله، الذي ارتقى في سجن “مجدو”مؤكدة إن العدو يواصل جرائمه بحق أسرانا الأبطال في سجونه من خلال التعذيب والإهمال الطبي المتعمَّد.
وقالت حركة “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الإثنين، أن ما يتعرض له أسرانا من تعذيب وتنكيل هو جريمة حرب مكتملة الأركان، تنتهك كل المواثيق الدولية والإنسانية، وتجسّد سياسة حكومة العدو المتطرفة في قتل الأسرى عبر الإعدام البطيء.
وحذّرت “حماس”، من أن استمرار هذه الانتهاكات بحق الأسرى لن يمرّ دون رد، وشعبنا ومقاومتنا باقون على العهد مع أسرانا الأحرار، الذين لن تنكسر إرادتهم أمام بطش العدو، ولن يُنتزع منهم اليقين بأن حريتهم قريبة وآتية لا محالة.
ودعت “حماس”، كافة المؤسسات الإنسانية والحقوقية إلى تحمّل مسؤولياتها، والتحرك العاجل للضغط على العدو لوقف جرائمه بحق الأسرى.
وأهابت “حماس”، بجماهير شعبنا في الضفة الغربية بمواصلة الحراك والإسناد؛ دعمًا للأسرى ونصرة لقضايا شعبنا العادلة.

مقالات مشابهة

  • “استئناف الحرب يعرض حياتنا للخطر”.. أسيران “إسرائيليان” محتجزان لدى المقاومة يطالبان بوقف العدوان على غزة
  • صفارات الإنذار تدوي في “تل أبيب” والقدس.. صاروخ يمني يثير الذعر في عمق الكيان الصهيوني
  • هيئة الاسرى الفلسطينية: أوضاع مأساوية يعيشها أسرى سجن “جلبوع”
  • “الإعلامي الحكومي” يُحذر: قطاع غزة دخل مرحلة خطيرة
  • “حماس” تنعى الأسير وليد وتؤكد أن ما يتعرض له الأسرى جريمة حرب
  • لبنان بين فكَّي كماشة.. “إسرائيل” والجماعات التكفيرية ينطلقان لنفس المشروع
  • مسيران ومناورة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في وضرة وريف حجة
  • ممثل حركة حماس “أبو شمالة”: اليمن هو الأنموذج الحي للأمة
  • “حماس”: عدد الشهداء منذ بدء موجة الإبادة الجديدة تجاوز 630
  • انطلاق أعمال المؤتمر الثالث “فلسطين قضية الأمة المركزية” بالعاصمة صنعاء