وزير الداخلية: على المواطنين أداء الضريبة إذا أرادوا جودة في خدمة النظافة
تاريخ النشر: 29th, May 2024 GMT
أكد وزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، أن تدبير النفايات المنزلية أمر مكلف جدا، مسجلا أن المواطنين والجماعات المحلية لا يلتزمون بأداء ما عليهم من مساهمات لتمويل هذا الملف.
وقال الوزير خلال مشاركته في جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، إن المواطنين في مختلف ربوع المملكة يطالبون اليوم برفع مستوى خدمات النظافة، مؤكدا أن الأمر لا يتعلق فقط بجمع النفايات، ولكن أيضا كنس الشوارع وتحسين مستوى المطارح وغيرها.
وأضاف « لتدبير هذا الملف نحتاج إمكانيات كبيرة جدا، لكن للأسف الجماعات الترابية وبعض السكان لا يؤدون الضرائب الملزمين بها، ولذلك، وبهدف الوصول إلى رفع جودة الخدمات، فعلى الجميع أن يؤدي ما عليه ».
في سياق متصل، كشف وزير الداخلية إنجاز 23 مطرحا مراقبا للنفايات لفائدة 154 جماعة، وتأهيل 66 مطرحا عشوائيا، في إطار البرنامج الوطني للنفايات المنزلية والمماثلة لها، مبرزا أن نسبة طمر النفايات بلغت 63 في المائة حاليا مقابل 10 في المائة سنة 2008.
وأكد لفتيت تحقيق مجموعة من الأهداف المسطرة في إطار البرنامج، مشيرا في هذا السياق إلى أنه تم إنجاز 13 مركزا لفرز وتثمين النفايات بهدف تطوير منظومة تدوير النفايات، فيما بلغت نسبة الجمع والكنس في المجال الحضري 96 في المائة مقابل 44 في المائة سنة 2008، بواسطة 122 عقدا للتدبير المفوض لهذا المرفق، همت جميع المدن المغربية، لاسيما المدن الكبرى والمتوسطة.
وأبرز أن وزارة الداخلية قامت بمواكبة الجماعات الترابية من خلال إعداد دراسات الجدوى لتدبير مرفقي جمع وكنس النفايات المنزلية، وفرز وطمر وتثمين هذه النفايات، وإعداد الاتفاقية النموذجية ودفتر التحملات الملحق بها وطلبات العروض، والمواكبة التقنية من أجل تحسين تدبير المطارح العمومية للنفايات المنزلية.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی المائة
إقرأ أيضاً:
جامعة قناة السويس تنظم برنامجًا تدريبيًا حول التعليم المستمر وتمكين الأفراد في سوق العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور ناصر مندور، رئيس جامعة قناة السويس، أن الجامعة تولي اهتمامًا بالغًا بتعزيز قدرات طلابها وتزويدهم بالمهارات التي تؤهلهم لسوق العمل، مشيرا إلى أن برامج التعليم المستمر تمثل أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الأفراد من مواكبة التطورات المهنية والتكنولوجية.
وجاء ذلك بالتزامن مع عقد البرنامج التدريبي الذي نظمته الجامعة تحت عنوان "برامج التعليم المستمر ودورها في تمكين الأفراد بسوق العمل"، والذي عُقد بقاعة محاضرات كلية الطب البيطري.
من جانبها، أوضحت الدكتورة دينا أبو المعاطي، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، أن هذا البرنامج يأتي في إطار التعاون بين قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة وقطاع شئون التعليم والطلاب ووحدة تعليم الكبار، بهدف تزويد الطلاب بالمعرفة والمهارات اللازمة لمواكبة متطلبات سوق العمل وتعزيز قدرتهم التنافسية.
وجاء البرنامج التدريبي بإشراف الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري والدكتور مدحت صالح عميد كلية التربية.
وشهد البرنامج مشاركة 180 طالبًا من كلية الطب البيطري، وقدمته الدكتورة داليا عبد الحكيم مطر، مدرس أصول التربية بكلية التربية؛ حيث تناول عدة محاور رئيسية، منها مفهوم التعليم المستمر، أهميته، برامجه المختلفة، ودوره في تمكين الأفراد من سوق العمل، بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في هذا المجال.
وحضر البرنامج كل من الدكتور محمد الشبراوي، وكيل شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة أمينة علي دسوقي، وكيل شئون التعليم والطلاب، والمهندسة فاطمة السيد شعراوي، مدير رعاية الطلاب ووحدة الدعم الأكاديمي.
وفي ختام الفعالية، أشرفت على تنظيم البرنامج التدريبي المهندسة وفاء إمام، مدير عام الإدارة العامة للمشروعات البيئية، والأستاذ أحمد رمضان، مدير إدارة تدريب أفراد المجتمع بقطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة، مؤكدين على استمرار الجامعة في تقديم مثل هذه البرامج الهادفة إلى دعم الطلاب وتأهيلهم لسوق العمل بقدرات تنافسية عالية.