الثورة / غزة / كالات

‏تتوالى الصفعات التي يتلقاها جيش الاحتلال الصهيوني على كافة المستويات والمحاور فيسارع إلى الانتقام من المدنيين الأبرياء واستهدافاته الوحشية لمخيمات النازحين.
واعترف جيش العدو الإسرائيلي، امس الثلاثاء، بإصابة 13 من جنوده وضباطه خلال المعارك مع المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، كما أعلنت وسائل إعلام العدو تضاعف أعداد المرضى النفسيين الصهاينة 3 مرات منذ بدء العدوان على غزة.


وكان جيش العدو قد أعلن امس الأول، عن إصابة 23 من جنوده وضباطه بمعارك غزة.
إلى ذلك قالت هيئة البث الصهيونية امس، إنّ عدد “الإسرائيليين” الذين تلقوا العلاج في مراكز الصحة النفسية تضاعف 3 مرات منذ بداية الحرب في قطاع غزة.
وأوضحت “هيئة البث” أنّ مراكز الصحة النفسية عالجت نحو 18 ألف إسرائيلي منذ بداية الحرب في السابع من شهر أكتوبر، وحتى نهاية عام 2023م.
وفي جديد المقاومة، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، عن تفجير منزل مفخخ في قوة صهيونية بمدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، وسقوط أفراد القوة بين قتيل وجريح.
وقالت كتائب القسام في بيان ” فجر مجاهدونا منزلًا مفخخًا بقوة صهيونية في جنوب مدينة رفح وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”.
كما تمكن مجاهدو القسام من تفجير منزل مفخخ مسبقًا في قوة صهيونية خاصة بمخيم الشعوت جنوب مدينة رفح وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح .
واستهدفت قوات القسام دبابة ميركافا وسط مخيم جباليا وتمكنت من دك تحشدات قوات العدو الصهيوني بقذائف الهاون في محاور القتال شمال قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام ” قصفنا حشدا لقوات العدو في موقع الإدارة المدنية شرق جباليا شمالي قطاع غزة بقذائف الهاون، وتمكن مجاهدونا من الاستيلاء على طائرة مسيرة استخباراتية شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة، واستهدف مجاهدونا قوة صهيونية خاصة تحصنت داخل منزل بصاروخ 107 شرق مدينة جباليا شمالي قطاع غزة”.
بدورها أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إسقاط مسيرة “كواد كابتر” صهيونية من نوع “مافيك برو” والسيطرة عليها في سماء مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
وأوضحت السرايا أنها قصفت مع كتائب القسام بقذائف هاون، جنود وآليات قوات العدو الصهيوني في محيط مبنى شمالي مخيم جباليا.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

نصر الله شهيدًا.. والمقاومة أشدّ بأسًا

حمزة محمد الحماس

لم يكن يوم تشييع السيد حسن نصر الله حدثًا عاديًا في تاريخ المنطقة بل لحظة مفصلية أثبتت أن المقاومة ليست مُجَـرّد زعيم أَو فرد، بل هي نهج ممتد، راسخ الجذور، عصيٌّ على الاجتثاث. ملايين المشيّعين الذين احتشدوا في لبنان، والوفود التي جاءت من أكثر من 70 دولة، لم يكونوا فقط في وداع قائد، بل في تجديد عهدٍ لمشروعٍ ما يزال حيًّا، رغم رهان الأعداء على زواله.

الرسالة الأولى: المقاومة لم تنكسر

منذ اللحظة الأولى لإعلان استشهاد السيد نصر الله، ساد الصمت الثقيل في تل أبيب وواشنطن. كانوا يراقبون المشهد، يتوقعون انهيارًا أَو ارتباكًا، لكن ما رأوه كان عكس ذلك تماماً. حزب الله بقي متماسكًا، قراراته مدروسة، قيادته موحدة، وجمهوره أكثر صلابة من أي وقت مضى.

بخلاف ما راهن عليه العدوّ، لم تتأثر بنية الحزب التنظيمية، ولم تتراجع عمليات المقاومة، بل ازداد زخْمها. الرسالة كانت واضحة: “نصر الله قائد استشهد، لكن المقاومة لا تُهزم”.

الرسالة الثانية: الردع لم يتغير

كان العدوّ يراهن على أن غياب نصر الله سيُضعف القدرة الردعية للحزب، لكن الوقائع جاءت بعكس ذلك. المقاومة، التي صنعت معادلة الردع على مدار عقود، لم تُبنَ على شخص واحد، بل على منظومة متكاملة تمتلك القرار والإرادَة والقدرة.

لم تمر سوى أَيَّـام حتى أثبتت المقاومة أن الحسابات لم تتغير، وأن يدها لا تزال على الزناد، وأنها مستعدة لردّ الصاع صاعين. وبالتالي، فإن اغتيال السيد نصر الله، رغم أهميته بالنسبة للعدو، لم يحقّق أي مكسب استراتيجي، بل زاد من منسوب التحدي، وفتح مرحلة قد تكون أكثر خطورة على الكيان الإسرائيلي.

الرسالة الثالثة: محور المقاومة أكثر تماسكًا

كان السيد نصر الله ركنًا أَسَاسيًّا في مشروع محور المقاومة، ورحيله بلا شك خسارة كبيرة، لكن المحور لم يُبنَ على الأفراد وحدهم، بل على نهج عابر للحدود والجغرافيا. لهذا، جاءت ردود الفعل من طهران، بغداد، دمشق، صنعاء وغزة لتؤكّـد أن المعركة مُستمرّة، وأن المشروع الذي قاده نصر الله بات أكبر من أية محاولة لإيقافه.

الرهان الخاسر:

لقد راهن العدوّ كَثيراً على أن غياب السيد نصر الله سيُحدث تصدّعًا في بنية الحزب، أَو أنه سيُضعف الروح المعنوية لجمهوره. لكن المشهد كان واضحًا: حزب الله خرج من هذه اللحظة أكثر قوة، وأكثر تماسكًا، وأكثر استعدادًا لخوض المعركة القادمة.

من بين الحشود المليونية التي شيّعته، كان هناك آلاف الشباب الذين لم يعرفوا نصر الله إلا عبر الشاشات، لكنهم حملوا رايته في يوم وداعه، وأقسموا على أن طريقه لن ينتهي. وهذا هو الخطر الحقيقي الذي يدركه العدوّ الآن: “نصر الله استشهد، لكن المقاومة أصبحت أكثر تجذرًا، وأكثر استعدادا للمواجهة”.

قبل سنوات، قال السيد نصر الله في إحدى خطاباته: “أنا واحد من هؤلاء الناس، قد أكون في أي لحظة شهيدًا بينهم، لكن المقاومة ستبقى، والمشروع سيستمر”، واليوم، بعد أن ودّعته الجماهير، لم يكن السؤال عن الحزب أَو المقاومة، بل كان السؤال الأهم: كيف سيتعامل العدوّ مع واقع جديد أدرك فيه أن رصاصة الاغتيال لم تقتل الفكرة؟

مقالات مشابهة

  • اعلام العدو يتحدث عن فرار غواصة صهيونية من البحر الاحمر
  • فضل أبو طالب: لا يردع الصهاينة في لبنان وسوريا سوى المقاومة والصمت الرسمي مشجع لمزيد من العدوان
  • شهيدان في جباليا والاحتلال يقصف مواقع في القطاع
  • اعلام العدو يكشف تفاصيل الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل جثث الصهاينة
  • نصر الله شهيدًا.. والمقاومة أشدّ بأسًا
  • استشهاد لبنانيين في غارة صهيونية على منطقة جنتا
  • استشهاد لبنانيين في غارة صهيونية شرقي البلاد
  • من يقف خلف الرسائل الإعلامية التي تبثها كتائب القسام؟
  • الاحتلال يشرد 12 ألف فلسطيني ويدمر عشرات البنايات في مدينة طولكرم شمالي الضفة
  • اعتداءات واعتقالات صهيونية وهدم منزل فلسطيني بالضفة الغربية